السفير الفلسطيني لدى البلاد: ما يجري في فلسطين حاليا هو استمرار لنكبة عام 1948
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب اليوم الاثنين إن النزاع في فلسطين ليس اختلافا في وجهات النظر بل هو استمرار لنكبة الشعب الفلسطيني منذ 1948 ولا يمكن تأويله بأي شكل آخر.
جاء ذلك في لقاء شارك فيه 33 سفيرا من أعضاء البعثات الدبلوماسية في الكويت بدعوة من مركز (ريكونسنس) للبحوث والدراسات.
وأضاف السفير طهبوب أن الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي المحتلة ولا سيما قطاع غزة تتنافى مع أبسط المبادئ الانسانية من قطع للمياه والكهرباء والغذاء والدواء وتدمير للمستفيات والمؤسسات التعليمية والبنية التحتية.
وتساءل “أين المجتمع الدولي من الالتزام بما نص عليه ميثاق حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات الاسرائيلية؟”.
من جهته شدد المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز (ريكونسنس) عبدالعزيز العنجري خلال اللقاء على الدور المحوري المعهود لدولة الكويت حكومة وشعبا ودورها في بناء جسور التواصل مع الدول والشعوب التي تدعم الحق الفلسطيني.
وأوضح العنجري أن هناك دولا وشعوبا كثيرة في هذا العالم تقف إلى جانب الحق الفلسطيني مثل دول أمريكا اللاتينية مؤكدا أهمية السعي إلى تقديم الدعم العملي الملموس إلى جانب الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني.
وركز اللقاء على مناقشة أهمية دعم جهود الإغاثة الإنسانية الحالية لفلسطين بالتوازي مع تعزيز العمل من أجل الحق الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وتم خلال اللقاء تبادل الأفكار والاستراتيجيات المحتملة للتعاون المستقبلي مع الدول المؤيدة للحق الفلسطيني وذلك بهدف تبادل وجهات النظر واستقطاب اهتمام الجهات والأفراد الداعمين للحق الفلسطيني.
المصدر كونا الوسومالنكبة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
فرانس-ستين السفير الأمريكي لدى إسرائيل يسخر من اعتراف فرنسا بـ فلسطين
في موقف أثار موجة من الجدل والسخرية، علق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هكابي، على قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، بسلسلة تغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، استخدم فيها نبرة تهكمية أثارت انتقادات واسعة.
وكتب هكابي في تغريدته: "إعلان ماكرون الأحادي عن 'دولة فلسطينية' لم يحدد أين تقع بالضبط"، مضيفًا ساخرًا: "يمكنني الآن أن أكشف حصريًا أن فرنسا ستقدم الريفييرا الفرنسية، وستسمى الدولة الجديدة 'فرانس-ستين' (France-en-stine)."
اعتراف فرنسا بدولة فلسطينويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف الرسمي لفرنسا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ضمن توجه متصاعد داخل أوروبا للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، لا سيما بعد التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
لكن تصريحات هكابي اعتبرت إهانة دبلوماسية غير مسبوقة بحق دولة حليفة مثل فرنسا، واستخفافاً بحقوق الشعب الفلسطيني، كما أثارت استياءً في الأوساط السياسية الأوروبية والدولية، واعتبرت خروجًا عن الأعراف الدبلوماسية للسفراء.
انتقاد أوروبي للتصريحات الأمريكيةوقد وصف معلقون فرنسيون التغريدة بأنها "تصرف غير ناضج يليق بنشطاء تويتر، لا بممثل دبلوماسي لدولة كبرى"، في حين رد نواب فرنسيون بدعوة الخارجية الأمريكية لتوضيح موقفها من تصريحات سفيرها.
ويعرف مايك هكابي، الحليف المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمواقفه اليمينية المتشددة ودعمه المطلق لإسرائيل ولحكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، كما سبق له أن تبنى خطابًا معاديًا للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن "إسرائيل وحدها تملك حق تقرير مصير القدس والأرض المقدسة".
وتعد تغريدة هكابي جزءاً من التوتر المتزايد بين بعض العواصم الأوروبية وواشنطن، في ظل انقسام دولي متزايد بشأن الموقف من الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة نحو حل الدولتين.