صحيفة الخليج:
2024-06-12@11:28:01 GMT

وزير البيئة التشادي: فقدنا نصف الغطاء النباتي

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

وزير البيئة التشادي: فقدنا نصف الغطاء النباتي

أكد محمد عبدالكريم هنو، وزير البيئة والصيد والتنمية المستدامة في تشاد، أن بلاده من أكثر الدول تأثراً بالتغيير المناخي، وأشار إلى أنه، وفي أقل من عشرين عاماً، فقدت تشاد أكثر من 50 بالمئة من الغطاء النباتي، والكثير من الحيوانات البرية، نتيجة الزحف الصحراوي، حيث يؤدي التصحر والفيضانات إلى زحف السكان لمواقع ضيقة بينها وبين الرعاة.

وأضاف أن مياه الأمطار غمرت 18 ولاية، ودمرت أكثر من 250 ألف منزل، وأغرقت أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية والرعوية.

وقال هنو، إن أولوياتنا هي كيفية إعادة و تأهيل الأراضي المتأثرة بالفيضانات والتصحر، موضحاً أنه كلما زاد استصلاح الأراضي الزراعية زاد التوازن بين سكان هذه الأراضي والمناطق الرعوية والمناطق التي تعيش بها الحيوانات البرية وبين البدو الرحل في مختلف المناطق.

وأكد أهمية العمل على تشجير مساحات أكبر من النباتات ودعم الاقتصاد الزراعي والثروة الحيوانية والتركيز على الاقتصاد الأخضر الذي يعتبر جزءاً أساسياً للتنمية الاقتصادية في تشاد وفرصة لمواجهة التصحر ضمن مبادرة الحزام الأخضر في إفريقيا بطول 8 آلاف كم.

ونوه هنو بنجاح الإمارات في تنظيم «كوب 28» بشكل باهر معتبراً المؤتمر فرصة لتقييم العمل المناخي، وقال: نعول على جهود دولة الإمارات ورئاستها لمؤتمر الأطراف لتحقيق مخرجات إيجابية للعمل المناخي وأن تصل كل الأطراف لحلول واقعية ومرضية للجميع.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة تشاد

إقرأ أيضاً:

الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة

البلاد ــ وكالات

كشفت دراسة جديدة نشرت أمس، أن الأفيال الأفريقية تنادي بعضها البعض وتستجيب للأسماء، وهو أمر لا تفعله سوى قِلة من الحيوانات البرية.
الأسماء هي جزء من نهيم “لغة” الأفيال المنخفض التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق السافانا. ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية، التي تنفصل، ثم تتحد غالباً ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء.
وقال عالم البيئة بجامعة ديوك ستيوارت بيم، الذي لم يشارك في الدراسة: “إذا كنت مسؤولًا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: “مرحبًا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”.
وأوضح أنه من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضًا.
كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضًا.
الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن استخدمت علماء أحياء التعلم الآلي؛ للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا، ومتنزه أمبوسيلي الوطني.

مقالات مشابهة

  • الأفيال الأفريقية تنادي بعضها بأسماء فريدة
  • ندوة تبحث مهددات الغطاء النباتي بمحافظة ظفار
  • زراعة نحو 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة
  • «الغطاء النباتي»: زراعة 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة
  • “الغطاء النباتي”: زراعة نحو 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بحائل
  • ضبط شخصين لمخالفة نظام البيئة في تبوك وحائل
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بحائل
  • المركز الثقافي القبطي و«تأثير» يطلقان ندوة «أرضنا مستقبلنا» لمواجهة التصحر
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير البيئة والتغير المناخي القطري