«الغدير للحِرف الإماراتية».. طريق التراث إلى المستقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: سارة البلوشي
تبرز المنطقة الخضراء في «كوب28»، بجناح «صميم» التابع لمشروع «الغدير للحرف الإماراتية»، التناغم بين الماضي والحاضر بطريقة مستدامة، للوصول إلى المستقبل وعرض جمال الحرف التقليدية بطابع معاصر ابتكاري وحديث، فضلاً عن وضع المرأة وخبراتها في المقدمة، مع التأثير والتطور الذي أحدثته فئة الشباب.
وقال أحمد سرحان، تنفيذي شوؤن إدارية في الغدير للحِرف الإماراتية، إن الغدير أحد مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعدة رئيس الهيئة للشؤون النسائية، ويهدف لاستدامة الحِرف الإماراتية عن طريق تمكين الحِرفيات. ويضم المشروع 70% حِرفيات إماراتيات، و30%من جنسيات أخرى.
وأوضح أن مشاركتهم في «كوب28»، تجربة متكاملة للثقافة الإماراتية للزوار عن طريق وجود عرض الحِرفيات الإماراتيات، ومشاريع الغدير الصديقة للبيئة، إلى جانب ورش للأطفال والكبار، وعرض فولكلور الغدير، فضلاً عن المأكولات الإماراتية.
وفي «كوب28» تأخذ الفتاة طريق التراث إلى المستقبل، وتشارك تقاليدنا المحبوبة مع العالم، وتهدف إلى جمع المجتمع نحو الاستدامة الاقتصادية بوساطة الحِرف، خلال تقديم الجناح خدمات تدريبية وتسويقية، بتوفير الأدوات اللازمة ومواد خام، لترسيخ الحرف محفزاً للتنمية الاجتماعية.
ويستعرض الجناح تصاميم مصنوعة من السدو، التلي، الخوص، والفخار. وأطلقت في «كوب28» حقائب مصنوعة من السدو، فضلاً عن نبتة الصبّار، بوعاء مصنوع من الخوص، وشمعة مصنوعة من قلب النخل والوعاء الخارجي من الفخار، ودفتر مصنوع كلياً من مواد إعادة تدوير.
على صعيد آخر، يوجد في الجناح شيف يقدم التمر بأنواع طعام ونكهات مختلفة، فضلاً عن وجود مصورة عالمية تبتكر الزوار بأزياء إماراتية، وتظهر لهم صوراً فريدة.
وكذلك ورش لصنع «نجم السهيل» عن طريق الخوص، والرسم على أكواب الفخار، وصنع ميداليات من التلي، وصناعة الأطفال للدمى، إلى جانب تكوين عصافير من الخوص، بهدف تدريب الأطفال على الحرف اليدوية والصناعة المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مختص: أرقام السياحة الداخلية دليل على نجاح عوامل جذب جميع فئات المجتمع
أوضح ثامر الحربي، المختص بالسياحة، أن نمو أرقام السياحة الداخلية دلالة قوية على نجاح عوامل الجذب لكل فئات المجتمع السعودي.
وأضاف الحربي، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الوجهات السياحية تنوعت مع الاستثمار فيها وزيادة المعروض وتنوع الخدمات التي تشمل الإقامة والأطعمة والمشروبات التي ستجذب العديد من السعوديين مستقبلا، فضلا عن تجارب منطقة عسير، والعلا، وجنوب المملكة.
وأردف، أن السياح من داخل المملكة تعنيهم الطبيعة والأجواء وتوفر الخدمات السياحية فضلا عن الاستثمار الضخم في قطاع السياحة مشيرا إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع نمو كبير في قطاع الطيران داخل المملكة وزيادة عدد الرحلات الداخلية.
يذكر أن المملكة تجاوزت حاجز الـ 100 مليون سائح محلي ووافد من الخارج في عام 2023، كما واصلت تجاوز هذا الرقم في عام 2024 لتصل إلى 115.9 ملايين سائح، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنةً بعام 2023.
نمو أرقام السياحة الداخلية دلالة قوية على نجاح عوامل الجذب لكل فئات المجتمع السعودي
ثامر الحربي (مختص في السياحة)@Mofareh5@thamerAlharbi88#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/Rs3bOBIg1D