الولايات المتحدة تقول إن صور اعتقال مدنيين في غزة وهم شبه عراة "مقلقة للغاية"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن صور عشرات المعتقلين المدنيين العزل في غزة "شبه عراة"،"مزعجة للغاية"، موضحا ضرورة التحقيق لمزيد من المعلومات حول طبيعتها.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى "صور الفلسطينيين، الذين أخذوا بملابسهم الداخلية لاستجوابهم"، قائلا: "إنها مزعجة للغاية بالنسبة لنا، ونبحث عن مزيد من المعلومات حول طبيعة هذه الصور، ولماذا أصبحت علنية في المقام الأول".
وعلق المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، في وقت سابق، على الصور والفيديوهات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي للجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله عشرات المدنيين العزل في غزة "شبه عراة".
وزعم ليفي في حديث لشبكة "سي إن إن" تعقيبا على اقتياد الأسرى المدنيين في غزة وهم في تلك الحالة إن "جميع المعتقلين الذين ظهروا هذا الأسبوع في الصور، مشتبه بكونهم إرهابيين".
إقرأ المزيدهذا وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه تم "توثيق اعتقال صحافيين وأطباء وأكاديميين وكبار في السن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم من ملابسهم في ظروف الجو البارد".
كما قالت حركة "حماس" في تعليقها على ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن الصور لعناصر من المقاومة الفلسطينية، إن "أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد".
ومع دخول الحرب يومها الـ66، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 18205 قتيلا، وإصابة أكثر من 49 ألف شخص.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين
التقى نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، يرافقه ممثلون عن UUNDP Libya وUUNICEF Libya وUUNMAS، بالمجلس البلدي، والهلال الأحمر الليبي، ومركز طب الطوارئ والدعم ، للاستماع مباشرة إلى المستجدات ومناقشة التحديات التي يواجهونها.
وقد أشادت بعثة الأمم المتحدة بالجهود الدؤوبة التي بذلها المستجيبون الأوائل الذين قدموا رعاية منقذة للحياة تحت النيران، وساهموا في إجلاء المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة — وذلك رغم غياب ممر إنساني رسمي.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين وضمان قدرة الخدمات العامة على العمل دون عوائق.
الوسومليبيا