ألمانيا تخفف قيود تصدير الأسلحة إلى السعودية وتستثني طائرات يوروفايتر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ألمانيا تخفف قيود تصدير الأسلحة إلى السعودية وتستثني طائرات يوروفايتر، وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على تخفيف قيودها على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية مع الاستمرار في منع تسليم طائرات يوروفايتر، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ألمانيا تخفف قيود تصدير الأسلحة إلى السعودية وتستثني طائرات يوروفايتر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على تخفيف قيودها على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية مع الاستمرار في منع تسليم طائرات يوروفايتر، ما قد يثير غضب المملكة المتحدة التي تشارك في إنتاج الطائرة المقاتلة.
وفرضت ألمانيا حظرًا على تصدير الأسلحة إلى السعودية في عام 2018 بعد مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، وتورط الرياض في حرب اليمن، حسبما أورد تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" وترجمه "الخليج الجديد".
وفي الأشهر الأخيرة، مارست بعض الأحزاب في الائتلاف الحكومي للمستشار أولاف شولتز، ضغوطا، لإعادة النظر في تصدير الأسلحة إلى المملكة بعد أن توصلت إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، العام الماضي.
وتعتبر صادرات الأسلحة إلى مناطق الصراع مسألة حساسة بشكل خاص لحزب الخضر، أحد شركاء تحالف شولتز، الذي يشمل أيضا: الاشتراكيين الديمقراطيين والحزب الديمقراطي الحر.
وعدلت الحكومة الألمانية عن موقفها طويل الأمد بعدم تزويد مناطق الحرب بالسلاح عندما وافقت العام الماضي، ولأول مرة، على إرسال أسلحتها الخاصة إلى أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وأعلن المتحدث باسم شولتز، ستيفن هيبيستريت، في بيان، التوصل إلى اتفاق بين حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر للسماح بتصدير الأسلحة إلى السعودية "في حالات محددة".
وأضاف أن هذه الأسلحة يجب ألا تستخدم في اليمن ولا يجب استخدامها فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة.
وقال شولتز، الأربعاء، إن الاتفاق لا يغير موقف برلين بشأن تسليم طائرات مقاتلة إلى الرياض، وهو ما منعته ألمانيا، وأضاف في المؤتمر الصحفي الختامي لقمة الناتو في عاصمة ليتوانيا، فيلنيوس: "يمكنني أن أقول لكم: إن قرار تسليم طائرة يوروفايتر إلى السعودية ليس على جدول الأعمال في المستقبل المنظور".
فيما صرح مسؤول حكومي ألماني، طلب عدم ذكر اسمه، بأنه "لن يكون هناك تصريح لتصدير طائرات يوروفايتر إلى السعودية في الفترة التشريعية الحالية، والتي تستمر حتى أواخر عام 2025".
لكن "بوليتيكو" أشارت إلى أن القرار الألماني "قد يزعج القرار المملكة المتحدة، التي كانت تضغط للسماح بتسليم طائرات يوروفايتر إلى الرياض".
واتفقت السعودية مع لندن، التي لديها بالفعل 72 طائرة يوروفايتر، على طلب 14 طائرة أخرى تم تطويرها بشكل مشترك من قبل شركة إيرباص الفرنسية الألمانية وشركة "بي أي إي سيستمز" البريطانية و"ليوناردو" الإيطالية.
وتستطيع دول هذه الشركات استخدام حق النقض ضد صادرات الطائرات إلى دول أخرى، وهو ما استخدمته ألمانيا بالفعل.
ومع ذلك، قد تسمح ألمانيا بتسليم طائرة الشحن العسكرية A400M، المطورة بين عدة دول أوروبية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب "بوليتيكو".
وشدد شولتز على أهمية التعاون في مشروعات التسلح المختلفة بأوروبا في مؤتمره الصحفي، ووصف A400M تحديدا بأنها "طائرة قد يُسمح بتصديرها".
ورحبت المتحدثة باسم السياسة الدفاعية لحزب الخضر الألماني، سارة ناني، بقرار عدم السماح بتسليم طائرات مقاتلة إلى السعودية، لكنها شددت على أن الإمارات لا ينبغي أن تحصل على A400M، قائلة: "سيستخدمونها لنشر الأسلحة في المنطقة، وهذا سيقوض الاستقرار".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلوّح بتشديد موقفه حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على غزة
لوّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة بتشديد موقف بلاده حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة، مما أثار غضب تل أبيب التي اتهمته بخوض "حملة صليبية" ضدها.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ إن هناك حاجة إلى توفير الماء والغذاء والأدوية والسماح للجرحى بالخروج من غزة للعلاج في الخارج، مؤكدا أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل وفرض عقوبات عليها إذا لم تكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة.
وشدد على أن "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض"، معبرا عن أمله في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها، وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية.
وقال ماكرون إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا إلى أن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".
ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين في الأمم المتحدة بنيويورك -والذي تترأسه فرنسا والسعودية- في 18 يونيو/حزيران المقبل.
إعلانلكنه عدّد شروطا مقابل هذا الاعتراف، وهي "الإفراج عن الأسرى" المحتجزين في غزة، و"تجريد حركة حماس من السلاح"، و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة، و"إصلاح السلطة الفلسطينية"، واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان"، و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة".
الرد الإسرائيلي
وردا على هذه التصريحات، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد إسرائيل"، منتقدة رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأضافت الوزارة أنه بدلا من الضغط على من وصفتهم بـ"الجهاديين الإرهابيين" يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية.
من جهته، كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على منصة إكس أن "فكرة دولة فلسطينية تمثل مصلحة للإسرائيليين وأمنهم، إنها البديل الوحيد لحرب دائمة".
وأضاف أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" ضمن "هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل".
وفي رد على منشور بارو، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم"، مؤكدا معارضة إسرائيل بشدة إقامة دولة فلسطينية.
وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الاثنين الماضي أنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين، وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية".
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، ومنذ ذلك الوقت استشهد ما يزيد على 4 آلاف فلسطيني وأصيب نحو 11 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، كما نزح ما لا يقل عن 200 ألف من مناطقهم، بحسب الأمم المتحدة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب أسفرت عن استشهاد نحو 54 ألف فلسطيني.