الناخبون هم الأبطال الحقيقيون.. نائب: ما جرى بالانتخابات إنجاز سياسي بكل المقاييس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال بشير عبد الفتاح، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية، إن ما جرى بأول و ثاني أيام الانتخابات الرئاسية يعتبر إنجازا و اختراقا سياسيا بكل المقاييس، موضحا أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن تصل كثافة التصويت إلى هذه النسبة.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلته مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON، أن هذا بسبب غياب حجة المنافسة في هذه الانتخابات وذلك لتميزها بالتعددية، و أن هناك فوارق في الخبرة و الحضور بين المرشحين، ربما أدى إلى تضائل معدل المنافسة.
وأوضح، أن إقبال الناخبين بهذه الكثافة كان هو البطل في المشهد المصري لهذا العام، مؤكدا أن الناخبون هم الأبطال الحقيقيون بسبب إثباتهم و حرصهم على المشاركة في صنع مستقبل بلدهم، و هم أيضا جادين في دعم قيادتهم السياسية لقيادة البلاد، و التصدي لكافة التحديات سواء كانت داخلية أو خارجية.
القضايا الاقتصادية بالمرتبة الثانيةولفت، إلى ان هذه المرة من الانتخابات الرئاسية انشغل فيها المصريون بالأوضاع الأمنية بمستقبل سيادة و أمن بلادهم، منوها إلى أن الاهتمام بالقضايا الاقتصادية تراجع إلى المرتبة الثانية، و صعد الهاجس الأمني لدى المصريين على مستقبل بلدهم في المرتبة الأولى و الذي يعتبر تحول في أولويات الناخب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التصويت لميس الحديدي الانتخابات الناخبون القضايا الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.