اخبار الفن بعد 18 عاماً.. مسلسل “ريا وسكينة” يعود إلى الأضواء بمفاجآت صادمة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اخبار الفن، بعد 18 عاماً مسلسل “ريا وسكينة” يعود إلى الأضواء بمفاجآت صادمة،متابعة بتجــرد أعادت إحدى القنوات الفضائية، في مصر، عرض ال مسلسل الشهير .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد 18 عاماً.. مسلسل “ريا وسكينة” يعود إلى الأضواء بمفاجآت صادمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: أعادت إحدى القنوات الفضائية، في مصر، عرض المسلسل الشهير “ريا وسكينة” الذي تمّ إنتاجه منذ 18 عاماً وحقّق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، حيث استعرض واحدة من أهم القصص التي شهدتها مصر، في نهاية القرن التاسع عشر، وهي القبض على عصابة تخصّصت في قتل عشرات السيدات، بهدف سرقة مصوغاتهنّ الذهبية.
المسلسل اقتُبست أحداثه من كتاب للكاتب صلاح عيسى، يحمل عنوان “رجال ريا وسكينة”، وهما السفاحتان اللتان استدرجتا السيدات، لقتلهن، وصدر ضدّهما حكم بإعدامهما في الحادي والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) عام 1921.
اسم المسلسل تصدّر “ترند السوشيال ميديا” ومحرّكات البحث خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع إعادة عرضه عبر القنوات، حيث ازدادت عمليات البحث مجدداً عن تفاصيل هذه القصة المثيرة، وأعاد ناشطون، نشر صور السفاحتين الحقيقيتين، فضلاً عن سؤالهم عن مصير الطفلة بديعة، ابنة ريا، التي ظهرت خلال أحداث المسلسل في عمر العشرة أعوام. جمال عبدالحميد، مخرج مسلسل “ريا وسكينة”، أعرب خلال تصريحات خاصة لـ”النهار العربي”، عن سعادته باستعادة المسلسل للنجاح في كل مرّة يُعرض فيها، وكأنّه يُعرض للمرّة الأولى، مشيراً إلى أنّه دائماً يتلقّى رسائل من الجمهور والفنانين للإشادة به.
وعن سرّ حفاظه على هذا النجاح، على الرغمِ من مرور هذه السنوات على إنتاجه، قال إنّه في البداية تردّد في تقديمه بل رَفَضه بالفعل، ولكن بعد اجتماعه مع الكاتب صلاح عيسى، صاحب كتاب “رجال ريا وسكينة”، استوحى السيناريو والحوار الخاص بالعمل من الباب الرابع في الكتاب، وهو عبارة عن نص التحقيقات الحقيقية التي أُجريت مع ريا وسكينة وباقي العصابة، لذا كان عنصرا التشويق والواقعية من أهم أسباب نجاحه. خاتماً حديثه بأنّ المسلسل يُعدّ من أهم أعماله التي قدّمها خلال مسيرته الفنيّة الطويلة. المسلسل، شارك في بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم عبلة كامل، التي جسّدت شخصية ريا، وسمية الخشاب، في دور سكينة، وشارك في بطولته أيضاً الراحل سامي العدل، أحمد ماهر، صلاح عبدالله، ورياض الخولي، السيناريو والحوار كان للراحل مصطفى محرم، وأخرجه جمال عبدالحميد.
من بين التعليقات التي أثارت الجدل حول المسلسل في الأيام الماضية، تعليق الناقد جمال عبدالقادر، الذي أعاد نقده مجدداً عبر “فايسبوك”، حيث قال إنّ عبلة كامل وسامي العدل، هما سبب نجاح المسلسل، فضلاً عن قصته المؤثّرة، مشيراً إلى أنّ سمية الخشاب، لم تكن موفّقة وفشلت في أداء دور سكينة.
وكان جمال عبدالحميد، قد كشف في شهر أيار (مايو) الماضي، خلال تصريحات تلفزيونية، عن مفاجآت وكواليس هذا العمل الناجح جماهيرياً، من بينها أنّ إلهام شاهين، كانت مرشحة لتجسيد شخصية سكينة، لكنها رفضت بسبب انشغالها في تصوير أعمال أخرى، وبعد نجاح المسلسل، بكت بسبب ندمها على عدم مشاركتها فيه.
أيضاً كان من المُفترض أن يُشارك الفنان محمود الجندي، ليكون أحد أفراد العصابة، وجاء ترشيحه من قِبل المخرج جمال عبدالحميد، وفور علم طليقته عبلة كامل بذلك، اعترضت على هذا الترشيح، فتمّ الاعتذار له.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية صادمة: اليمن يواجه خطر التحول لأفقر دولة عالميًا!
شمسان بوست / متابعات:
حذّرت تقارير دولية حديثة من أن استمرار الصراع الدائر في اليمن قد يؤدي إلى تصاعد جديد في نسب الفقر، وتحويله من أفقر بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أكثر البلدان فقراً في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، كشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) عن أن اليمن لا يزال يعاني من مستويات مرتفعة من الفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة عدم إحراز أي تقدم يُذكر في الحد من هذه الظاهرة خلال العقد الماضي، وذلك نتيجة استمرار الصراع وتأثيراته الكارثية.
وأكّدت اللجنة الاقتصادية الأممية، في تقرير حديث، أن اليمن يأتي ضمن قائمة البلدان العربية الثلاثة الأقل نموّاً إلى جانب موريتانيا وجزر القمر؛ حيث تستمر معدلات الفقر متعدد الأبعاد مرتفعة، رغم بعض التقدم الملحوظ في دول أخرى خلال الفترة بين 2013 و2023.
ووفق تقرير «الإسكوا»، فقد تراوحت نسبة الفقر متعدد الأبعاد في اليمن بين 37 و38 في المائة، في حين ظلّت شدة الفقر تتجاوز 50 في المائة، ما يعكس عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها السكان.
وأدّت الحرب المستمرة منذ 2015، حسب التقرير، إلى إعاقة التنمية وحدوث حالة طوارئ إنسانية مدمرة، كما تسبّبت في نزوح أعداد كبيرة من الأسر في اليمن، وتعطيل سلال الغذاء، بالإضافة إلى تدمير البنى الحيوية.
وعلى صلة بالتحذيرات من خطر التدهور الاقتصادي، قال البنك الدولي إن اليمن يُعد من بين أكثر 8 دول عربية هشاشة نتيجة الصراعات المستمرة، كاشفاً عن انخفاض الناتج الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8 في المائة سنوياً منذ اندلاع الحرب، في مؤشر خطير على الانهيار الاقتصادي والمعيشي المتواصل.
ووفق ما جاء في دراسة حديثة للبنك الدولي شملت 39 دولة حول العالم، من بينها اليمن، حذّرت من أن الدول المتأثرة بالصراعات، مثل اليمن، تُواجه تحديات طويلة الأمد تُهدد مستقبل أجيال كاملة.
وأكدت الدراسة الدولية أن اليمن لا يزال يعاني من تدهور البنية التحتية، وضعف الحكومات، وانخفاض مستويات التعليم. موضحة أن متوسط سنوات التعليم في هذه الدول، بما فيها اليمن، لا يتجاوز 6 سنوات، أي أقل بثلاث سنوات مقارنة بنظرائهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وشهدت الدول التي تعاني من النزاعات، منها اليمن، انخفاضاً تراكمياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة خلال 5 سنوات من بداية الصراع. كما أن ارتفاع وتيرة الصراعات يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في هذه المناطق.
وأكد البنك الدولي أن متوسط العمر المتوقع في هذه الدول أقل بخمس سنوات، وأن معدل وفيات الرضع يبلغ ضعف نظيره في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، في دلالة واضحة على خطورة الوضع الصحي والإنساني المتفاقم في البلاد.
وحذّرت الدراسة من أن استمرار الصراعات في هذه الدول يُسرّع من تفشي الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد، لافتة إلى أن 18 في المائة من سكان الدول المتأثرة بالنزاع يعانون من مجاعة شديدة، مقارنة بنسبة 1في المائة فقط في الدول الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
في السياق نفسه، حذَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن اليمن يقف على حافة كارثة إنسانية قد تتحوّل إلى مجاعة واسعة النطاق خلال الأشهر المقبلة، في حال عدم توفر الدعم اللازم لاستمرار التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأكد المكتب الأممي، في بيان حديث، أن الملايين في اليمن يواجهون مستويات مأساوية من الجوع الحاد، في ظل انهيار متواصل في الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن نحو نصف سكان البلاد باتوا غير قادرين على تلبية أبسط احتياجاتهم الأساسية.
وأشار إلى أن الوضع قد يتفاقم بشكل أكبر في اليمن خلال العام المقبل، في حين تتركز معظم المعاناة التي يكابدها السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية؛ حيث يعيش فيها نحو 4 ملايين شخص في ظروف غذائية مأساوية.