صحيفة الاتحاد:
2025-06-30@16:57:34 GMT

جيرو يعود إلى فرنسا بعد 12 عاماً!

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT

 
لوس أنجلوس (أ ب)

أخبار ذات صلة انتقادات فرنسية لاذعة لمونديال الأندية.. «أوقفوا هذه المذبحة»! سيدة أعمال تتسلّم رئاسة ليون


أكد أوليفييه جيرو بأن تجربته القصيرة مع فريق لوس أنجلوس إف سي الأميركي كانت مخيبة للآمال، مشيراً في الوقت ذاته إلى اعتزازه بالصداقات ولقب الكأس الذي حققه مع النادي الذي ارتدى قميصه لموسم واحد.


يتطلع جيرو «38 عاماً» للعب مرة أخرى في فرنسا بعد غياب دام 13 عاماً، وأكد أنه سينتقل إلى صفوف ليل، لخوض تحدٍ جديد في مسيرته الحافلة.
أنهى الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا مشواره مع الفريق الأميركي بالخسارة أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة صفر-1، حيث غادر الملعب بعد 60 دقيقة متأثراً بآلام في الأوتار.
ورغم ذلك نال المهاجم الفرنسي تحية حارة من جماهير الفريق، علماً بأنه سجل 5 أهداف في 38 مباراة مع النادي الأميركي.
قال جيرو: «كنت أتمنى أن يكون لي تأثير أكبر على الفريق ونتائجه، لقد كانت تجربة جيدة، ولكن لا أستطيع البقاء لفترة أطول بل أحتاج إلى تحدٍ جديد، وعندما سنحت لي فرصة العودة إلى فرنسا، انتهزتها، أتمنى التوفيق لنادي لوس أنجلوس، بذلت قصارى جهدي معهم».
وكان عقد جيرو يمتد إلى نهاية الموسم الحالي بالدوري الأميركي، لكنه اتفق مع إدارة النادي على فسخ التعاقد بشكل ودي لينتقل لاعباً حراً، مؤكداً أنه سينضم لصفوف ليل خامس الترتيب في الدوري الفرنسي بالموسم الماضي، والذي سيشارك في الدوري الأوروبي.
واصل جيرو: «إذا سألني أحد قبل سنوات قليلة، لأكدت أن العودة إلى فرنسا ليست ضمن خططي، ولكن لا أحد يعلم أو يرفض أي احتمال»، مضيفاً «حقق ليل العديد من الأهداف لي ولعائلتي، أتمنى أن أكون مفيداً للفريق، قائداً داخل الملعب وخارجه، وحلقة وصل بين العناصر الشاب والجهاز الفني».
استطرد: «أنا متحمس لأننا سنشارك أيضاً في الدوري الأوروبي، إنه أمر إيجابي للغاية، ليل نادٍ كبير في فرنسا، وضمن الخمسة الأوائل في جدول الترتيب».
لم يلعب جيرو في الدوري الفرنسي منذ عام 2012 عندما غادر مونبلييه إلى أرسنال، حيث قضى 6 سنوات مع الفريق اللندني، وبعدها فاز بلقبي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا بقميص تشيلسي، قبل أن يتوج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان.
انتقل جيرو إلى لوس أنجلوس إف سي في يوليو 2024، لكنه أكد أنه لم يتأقلم على طريقة لعب الفريق تحت قيادة المدرب ستيف تشيروندولو الذي يستعد أيضاً للرحيل عن النادي في الخريف.
أوضح جيرو: «لم نعتمد على التمريرات العرضية كثيراً، إنها مصدر قوتي الرئيسية في منطقة الجزاء، لقد اعتمدنا بشكل أكبر على التحولات في الهجمات المرتدة، وهو أسلوب لا يناسبني».
وأتم تصريحاته «أعرف ما يمكنني تقديمه للفريق، لكنني أعرف أيضاً ما لا أستطيع فعله، أعتقد أنه حان الوقت للرحيل، وأتمنى لهم كل التوفيق لأنني أحب زملائي اللاعبين، سأفتقد لوس أنجلوس، لكنني متحمس في نفس الوقت لخوض تحد جديد».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي أوليفييه جيرو لوس أنجلوس ليل

إقرأ أيضاً:

أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟

تواصل الولايات المتحدة قيادة مسار الأحداث، سواء عبر الضربات العسكرية أو التفاهمات السياسية، ما يكرّس واقعًا استراتيجياً تُمسك فيه واشنطن بكافة خيوط اللعبة. اعلان

في خضمّ الصراعات المتتالية التي تهزّ الشرق الأوسط، من الحرب المدمّرة في غزة إلى المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، يبرز سؤال جوهري: أين أوروبا من كل هذا؟ فعلى الرغم من النداءات المتكررة لدور أوروبي مستقل وفاعل في القضايا الدولية، تكشف الأحداث الأخيرة عن غياب شبه تام، أو في أفضل الأحوال، حضور رمزي بلا تأثير يُذكر. وبينما تواصل الولايات المتحدة فرض نفسها بقوة، تبدو القارة العجوز متخبطة بين التصريحات الدبلوماسية والتحالفات الاستراتيجية.

غزة ودعوات التهدئة

تستمر الحرب في قطاع غزة، بظل أوضاع إنسانية متدهورة وأزمة سياسية معقدة. وفي كل مرة، يبدو الصوت الأوروبي خجولا في ظل الجلبة التي يحدثها الصدى القادم من الضفة الأخرى للأطلسي وحالة الانقسام داخل الجسد الأوروبي الواحد ما ينتج عنه إصدار بيانات تعرب عن "قلق عميق" و"دعوات للتهدئة".

الاتحاد الأوروبي، ورغم كونه من أكبر الداعمين الماليين للسلطة الفلسطينية، عجز عن ترجمة هذا التمويل إلى نفوذ سياسي حقيقي على الأرض. كما لم يتمكن من لعب دور وساطة جادّ، حيث تمسك واشنطن بخيوط اللعبة وحرية المبادرة.

حاولت دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا الضغط لوقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود بقيت ضمن إطار الاتصالات الهامشية، في وقت كانت الولايات المتحدة ترسم خطوط التهدئة بالتنسيق مع القاهرة والدوحة وتل أبيب.

الملف الإيراني: المفاوضات التي لم تُثمر

منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، خسر الأوروبيون قدرتهم على التأثير الفعلي في الملف الإيراني. ورغم الجهود التي بذلتها الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) لإحياء الاتفاق، لم تسفر محادثاتهم مع طهران عن أي نتائج ملموسة.

وخلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين، والتي جاءت في ظل التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، بدت أوروبا في موقع المتلقي لا المبادر. لم تتمكن من كبح التصعيد ولا من دفع طهران لتقديم تنازلات، في حين كانت واشنطن تقود الضربات الجوية وترسم خريطة الردود والردود المضادة.

أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، في حديث لمجلة "Foreign Policy"، وصف الموقف الأوروبي بـ"الرمزي"، قائلاً: "نحن موجودون على الطاولة، لكن من دون أدوات ضغط أو قدرة على التأثير".

Relatedفي ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟نتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميالبُعد البنيوي للأزمة الأوروبية

يكمن جزء من المشكلة في البنية السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، الذي لا يملك جيشًا موحدًا ولا سياسة خارجية واحدة. تتضارب المصالح بين دوله الأعضاء، فبينما تميل دول مثل فرنسا للانخراط السياسي في الشرق الأوسط، تفضل دول أخرى الحذر وعدم الانجرار إلى مناطق التوتر.

كما أن الاعتماد الأوروبي العميق على المظلة الأميركية، من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يجعل من الصعب تبني مواقف مغايرة لواشنطن، خصوصًا في قضايا تمس الأمن الإقليمي والاستراتيجية النووية.

أمريكا: "الكل بالكل" في المنطقة

في مقابل الشلل الأوروبي، تبدو الولايات المتحدة حاضرة في كل تفاصيل الشرق الأوسط. فهي من ترسم حدود التدخل العسكري، وتفاوض في الخفاء وتعلن في العلن.

من قصف المنشآت النووية الإيرانية، إلى ترتيب الهدن في غزة، مرورًا بإدارة علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب، لا تكاد تخلو قضية في المنطقة من البصمة الأميركية.

ولعل أبرز تجلٍ لهذا التفرّد كان في الهجمات الأخيرة التي نفذتها واشنطن ضد مواقع نووية إيرانية، دون أن يُسجَّل اعتراض أوروبي يُذكر، بل غالبًا ما تُترك المهمة لوزارة الخارجية الأميركية لتوضيح أو تبرير هذه العمليات.

نحو دور أوروبي أكثر واقعية؟

يرى مراقبون أن على أوروبا أن تعيد تعريف أولوياتها الإقليمية، وتبحث عن أدوات أكثر فاعلية من مجرد الإدانة أو المساعدات الإنسانية. البعض يطرح فكرة تفعيل سياسة "الاستقلال الاستراتيجي" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن هذا الطرح، رغم أهميته، لا يزال يواجه مقاومة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه.

في ظل هذه التحديات، قد يبقى الدور الأوروبي في الشرق الأوسط مجرد ظلّ لما ترسمه واشنطن، ما لم تبادر القارة العجوز إلى إعادة هيكلة أدواتها الدبلوماسية والعسكرية، وصياغة سياسة خارجية أكثر توحدًا وصلابة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جيرو يعلن عودته رسميًا للدوري الفرنسي
  • أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب وسط باكستان
  • «الأسطوري» كامبوس يعود إلى الملاعب في سن 58 عاماً!
  • جيرو يغادر لوس أنجليس أف سي الأميركي
  • الأردن يعود إلى مونديال السلة تحت سن 19 بعد 30 عاما
  • جيرو يغادر غالاكسي بعد موسم للنسيان
  • جيرو يعلن رحيله عن لوس أنجليس
  • جيرو يودع لوس أنجلوس إف سي ويعود إلى فرنسا عبر بوابة ليل