أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين عن استخدام معبرين لفحص المساعدات التي تتجه إلى قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من يوم الثلاثاء.

مذيعة إسرائيلية تهدي قذائف لقتل أهل غزة.. فيديو ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة بوريل: ما شهدته غزة أسوأ من ألمانيا خلال الحرب العالمية وزير الاتصالات الفلسطيني: المواطن الفلسطيني في غزة يتمسك بأرضه وترابه

 وأشارت السلطات إلى أنه لن يُسمح بدخول أي مساعدات مباشرة إلى غزة عبر تلك المعابر.

 وأوضح مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أنه تم اتخاذ قرار بإجراء فحص أمني شامل في معبري نيتسانا وكرم سالم بدءًا من الثلاثاء، لفحص الشحنات المساعدات القادمة من مدينة العريش المصرية، حيث يتم تجميع العديد من المساعدات الموجهة إلى غزة.

وأكد المكتب أن عمليات التفتيش الأمني في المعبرين ستزيد حجم المساعدات التي يتم تسليمها عبر معبر رفح، والذي يتم من خلاله إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

 سيتم فحص الشاحنات التي تحمل المياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء في المعبرين، ومن ثم سترسل إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عن طريق معبر رفح في مصر.

ومع ذلك، أوضح مكتب التنسيق أنه لن يتم دخول أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل، وأن جميع المساعدات الإنسانية ستستمر في الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر. 

في الأيام الأخيرة، تم استخدام ما بين 60 إلى 100 شاحنة لدخول غزة عبر معبر رفح.

وأشارت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى إلى أن هذا العدد لا يكفي لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل غزة الحرب على غزة المساعدات لغزة إلى قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل

#سواليف

قال برنامج الأغذية العالمي إن نافذة الفرص لدرء #المجاعة في قطاع #غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ” #كارثة_إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد #الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا #ألبانيزي إلى فرض حظر على #الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وشدد برنامج الأغذية -في بيان- على ضرورة توفير زيادة ضخمة في توزيع المساعدات لتحقيق استقرار الوضع وتهدئة المخاوف واستعادة الثقة بوصول الغذاء. وأضاف أنه يبذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات لكن الخوف من المجاعة لا يزال مرتفعا.

من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) بإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء عبر آلية توزيع الغذاء الحالية في غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات يجب أن يكون آمنا وكريما ومتاحا للجميع.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”. وتستهدف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بالنيران، مما يتركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

وحذرت وزارة الداخلية في غزة من التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية “ووكلائها المحليين والخارجيين تحت أي ظرف”، وقالت إن المؤسسة “لم تنشأ للإغاثة، وتحولت لمصائد موت، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة”.

بدوره، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.

ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
إعلان

واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت إنها حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين المجوعين.

ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا، وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.

من جانب آخر، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن “ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة”.

ووصفت آلية تقديم المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية بأنها عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.

وقالت ألبانيزي إن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.

وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وقالت “ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • إيران تخاطب الصحة العالمية بشأن استهداف إسرائيل لمراكز طبية
  • إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
  • توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • إبادة غزة.. إسرائيل تقتل 94 فلسطينيًا بينهم 44 من منتظري المساعدات
  • تحذير من كارثة لا يمكن تداركها في غزة وألبانيزي تدعو إلى معاقبة إسرائيل
  • بالفيديو: 63 شهيداً في برصاص وقصف إسرائيل على غزة اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح