عملية زراعة الأسنان..كل ما تحتاج لمعرفته عنها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
هل تُفكر بإجراء عملية زراعة الأسنان؟ إذًا، أنت بالتأكيد ترغب في معرفة المزيد عن هذا الإجراء. في هذا المقال، سنقدم لك كل ما تحتاج لمعرفته عن عملية زراعة الأسنان، بما في ذلك ما هي، ومتى يجب التفكير فيها، وما هي موانعها، وكيف تتم، وما هي مخاطرها، وكيف يمكنك ضمان نجاحها، وما هي الأساليب الحديثة في مجال زراعة الأسنان.
عملية زراعة الأسنان هي إجراء جراحي يتم فيه استبدال جذور الأسنان المفقودة بطعوم معدنية صغيرة مصنوعة من التيتانيوم. تُثبت هذه الطعوم في عظام الفك، ثم يتم وضع تيجان الأسنان الاصطناعية عليها.
متى يجب التفكير في عملية زراعة الأسنان؟
يجب التفكير في عملية زراعة الأسنان عند فقد أي سن، سواء كان في مرحلة مبكرة من تلف السن، أو نتيجة للقلع في مرحلة متأخرة. يمكن أن تساعد زراعة الأسنان في استعادة المظهر الطبيعي للوجه، وتحسين القدرة على المضغ، ومنع فقدان العظام في الفك.
اللُّحْمة الأنفية.. أدوية لعلاج اللحمية (كل ما تريد معرفته عن اللحمية) أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس وطرق العلاج " مرض السكر" علاجه وطرق الوقاية منه طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه ما هي موانع إجراء عملية زراعة الأسنان؟
بشكل عام، إعادة تأهيل الفم بواسطة زراعة الأسنان لا يناسب كل شخص. هناك حالات قد تعرض زراعة أسنان المريض ونجاح عملية زراعة الأسنان للخطر، مثل:
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري، وهشاشة العظام، فهي أمراض غالبًا ما تجعل من الصعب جدًا استيعاب الطعم في العظم.
قرب موقع الزرع من أماكن خطرة، مثل: عصب الفك السفلي أو تجاويف الأنف، حيث تُشكل زراعة الأسنان عامل خطر عليها.
إدمان بعض العادات السيئة، مثل: صرير الأسنان، والتدخين، أو تدني النظافة الصحية الفموية.
كيف تتم عملية زراعة الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان هي عملية جراحية تستغرق نحو ساعة إلى ساعتين وفقًا لمدى تعقيد الحالة وعدد الأسنان الصناعية التي ستوضع في الفم
عملية زراعة الأسنان..كل ما تحتاج لمعرفته الخطوات المتوقع اتباعها أثناء عملية زراعة الأسنان
التخطيط الكامل من قبل الطبيب لتحديد كل من المنطقة المناسبة، وقطر عظمة الفك، والزاوية التي سيتم إدخال الطعوم فيها.
التعرض إلى التصوير البانورامي، وفي كثير من الحالات أيضًا يجب التعرض لمسح الأشعة المقطعية للمنطقة وذلك يُساعد الطبيب في عمله.
التعقيم الجيد مكان العملية، ثم تخدير الشخص بواسطة مخدر موضعي.
إحداث شق صغير في اللثة لكشف منطقة عظمة الفك، حيث سيتم تثبيت الطعوم.
إجراء عدة ثقوب في العظمة الفك، وإدخال الطعوم بداخل الثقوب، وهذا لضمان ثباتها جيدًا.
ما مخاطر إجراء عملية زراعة الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان تنطوي عليها مخاطر مثل أي عملية جراحية أخرى. تمثلت مخاطرها في الإصابة بأحد المخاطر الآتية:
الحمى.
النزيف.
التورم.
التلوث الموضعي.
ما هي طرق ضمان نجاح زراعة الأسنان؟
لضمان نجاح عملية زراعة الأسنان يجب العمل بالإرشادات الآتية:
المتابعة مع الطبيب في فترة ما بعد الجراحة باستمرار.
الاستراحة لفترة من 3 - 6 أشهر قبل وضع مبنى السن الدائم.
إجراء فحص استقرار الطعم بمساعدة التصوير الإشعاعي قبل وضع مبنى السن.
ما هي الأساليب الحديثة في مجال زراعة الأسنان؟
في السنوات الأخيرة تم تقديم حلول فورية، مثل: زراعة الأسنان في يوم واحد، والتي يُطلق عليها (All-on-4)، التي يتم فيها تركيب السن فورًا على الطعم الذي تم زرعه للتو. يدور الآن جدل أكاديمي وبحثي حول فعالية هذه الأساليب أو احتمالات فشل الطعم والمضاعفات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زراعة الأسنان
إقرأ أيضاً:
الأوضاع الصحية والإنسانية بغزة تحتاج استجابة عاجلة
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية. وأضافت أن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة، لتقديم الرعاية الصحية لهم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية خلال عدوانه الذي استمر على قطاع غزة منذ عامين، مؤكدا أن ترميم ما تبقى من المستشفيات التي تضررت أو خرجت عن الخدمة بحاجة إلى وقت وجهد كبير.
وأوضح في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن المستشفيات الرئيسية شمالي وجنوب قطاع غزة كالمستشفى الإندونيسي ومستشفى غزة الأوروبي تم إخراجها عن الخدمة، بفعل القصف والاستهداف المستمر لها من جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة، مؤكدا أن تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت.
وشدد على أن حاجة المرضى كبيرة جدا لهذه المستشفيات، خاصة مرضى السرطان والقلب والكلى ورعاية الحوامل والأطفال حديثي الولادة، لافتا إلى أن تحديات كبيرة وكارثية تُسيطر على عمل القطاع الصحي في القطاع عقب توقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مستشفى الأطفال التخصصي الوحيد في مدينة غزة والذي يقدم خدمات حيوية لآلاف الأطفال من سكان شمالي القطاع، قام الاحتلال بتدمير أقسام حيوية فيه كحضانة الأطفال والعناية المركزة ومحطة الأوكسجين.
وبين أبو سلمية أن الآلاف من المرضى يتكدسون فيما تبقى من مستشفيات عاملة، حيث بلغت السعة السريرية 250 %، في ظل تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، حيث وصلت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية إلى أكثر من 60 %، والمستلزمات المخبرية إلى 70 %، مفيدا أن الكثير من المرضى والجرحى في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
وشدد مدير عام مجمع الشفاء الطبي على أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف كارثية ومستنزفة، وهي تعمل على مدار عامين، وتعرضوا إلى معاناة النزوح المتكرر وفقدانهم لذويهم وأبنائهم، بخلاف استهدافهم بشكل مباشر خلال العدوان الإسرائيلي.
وقال إن 1701 من الكوادر الطبية استشهدوا خلال الحرب، منهم 320 طبيبا من الاستشاريين والتخصصات والتمريض والكوادر الإدارية، مؤكدا أن هذه خسارة كبيرة تتطلب وقتا كبيرا لتعويضها، وهو ما يستدعي إدخالا عاجلا للوفود الطبية وتسريع وتيرة سفر المرضى والجرحى للعلاج بالخارج، خاصة في ظل الحديث عن إعادة فتح معبر رفح عقب توقف العدوان بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن المؤسسات الدولية تُحاول ومنذ أشهر إدخال الإمدادات الطبية التي تنتظر على المعابر، إلى جانب أجهزة الأشعة التشخيصية التي تعتبر جزءا مهما جدا لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى والمرضى، لكن حتى الآن لم يصل إلى مستشفيات القطاع والمستودعات أي من الإمدادات العاجلة والمتوقع دخولها خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن 17 ألف مريض بحاجة إلى السفر فورا خارج القطاع، وما تقدمه المستشفيات حاليا إسعافات أولية للمرضى، موضحا أنه إذا لم تدخل المساعدات والمعدات الطبية فسيكون هناك ضحايا جدد.
وقال إن الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم، حيث توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، والاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية بالقتل والاعتقال خلال عامين من الحرب على القطاع، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، وهو ما أشارت إليه تقارير مؤسسات دولية وأممية وحقوقية بانهيار شامل في المنظومة الصحية، وعدم قدرتها على تلبية احتياجات غزة في ظل الارتفاع الكبير لعدد المرضى والمصابين والحاجة لتدخلات طبية طارئة.