افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مختبر التحليل المركزي المجهز بأحدث الآلات التحليلية، ليصبح إضافة جديدة لكلية الهندسة والتكنولوجيا بالجامعة، ويلبي متطلبات الفحوصات الكيميائية لمختلف الصناعات والباحثين.
ويخدم مختبر التحليل المركزي العديد من القطاعات والمجالات المتنوعة ومنها الطاقة، والبيئة، والأغذية والمشروبات، والبناء، والزراعة، وفق أعلى معايير الجودة.


كما يقدم مجموعة من الحلول المختبرية، بما في ذلك "الكروماتوغرافيا" والتحليل الطيفي الأولي والجزيئي، واختبار المواد والعناصر الكيميائية المختلفة، فضلا عن الاختبارات والتحاليل المتعلقة بالإنشاءات، علما أنه يتم التعامل مع طلبات التحليل المخصصة، وفقا لبروتوكولات صارمة ومعايير دولية.
ولتسهيل الوصول إلى خدمات المختبر التحليلية، تتبع الجامعة نظاما إلكترونيا يضمن إطلاع العملاء على حالة طلباتهم والعينات التي يتم تحليلها طوال مدة العملية.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعليقا على افتتاح المختبر الجديد إن الجامعة باعتبارها جامعة وطنية رائدة في التعليم التطبيقي، تقدم باستمرار أحدث الخدمات والمرافق التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى البحث والفحوصات لضمان أعلى المعايير.
ونوه بأن افتتاح مختبر التحليل المركزي في كلية الهندسة والتكنولوجيا يمثل حدثا مهما، ومركزا للشركات والباحثين والأفراد الذين يتطلعون للحصول على تحاليل وخدمات استثنائية.
من ناحيته، قال الدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، إن الكلية تفخر بتقديم خدمات علمية دقيقة ومتميزة لعملائها من مختلف المجالات والتخصصات، على ضوء المعايير العالية المتبعة في التحليل داخل المختبر، مبينا أن طاقم العمل مدرب على التعامل مع العينات بدقة لضمان نتائج دقيقة وموثوقة.
ويعد مختبر التحليل المركزي مثالا على التزام الكلية بتوفير أفضل المرافق لطلابها وشركائها والباحثين والعاملين من مختلف الصناعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.

وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.

وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.

ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».

وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».

مقالات مشابهة

  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • فوز جامعة الأزهر ضمن التحالفات القومية في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”
  • «بيورهيلث» تُطلق أحدث مختبر تشخيصي مستقل
  • من هو البروفيسور المصري عبّاس الجمل الفائز بجائزة نوابغ العرب 2025؟
  • وزير التعليم العالى: مصر بالمرتبة 83 ضمن أفضل 100 تجمع للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عالميا
  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور عبّاس الجمل لفوزه بـجائزة “نوابغ العرب 2025” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
  • نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
  • المصري عباس الجمل يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025
  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية