ما هو شرط اسرائيل لوقف الحرب مع حزب الله؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ابدى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، انفتاحه على اتفاق مع حزب الله اللبناني المدعوم من ايران لوقف الحرب مبديا بعض الشروط الامنية والسياسية للوصول الى تلك النقطة
وقال الوزير غالانت "إسرائيل منفتحة كذلك على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران شريطة أن يتضمن هذا الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة".
وتلمح قوات الاحتلال الى تطبيق حزب الله للقرار 1701 والذي كان الحل والقرار الاممي الذي وافقت عليه الاطراف لوقف العمليات العدائية والهجمات بين اسرائيل وحزب الله في العام 2006
وقبل شهرين تم التجديد للقوات الدولية اليونيفيل وتم اضافة بعض المهام لها وهو الذي رفضه حزب الله الذي لم يعجبه اعطاء القوات الدولية صلاحيات اكبر .
القرار 1701 يدعو الى بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل اراضيها، وبفرض حصرية السلاح بيد السلطة الشرعية وتتحدث اهم النقاط فيه عن:
وقف كامل للعمليات القتالية في لبنانطالب حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها وسحب قواتها من جنوب لبنان.دعا الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة –يونيفيلإيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية باستثناء الجيش اللبناني واليونيفل جريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة.الولايات المتحدة وفرنساتعملان حاليا على اعادة تفعيل هذا القرار واعادة ترسيم الحدود البرية على غرار الحدود البحرية وحسب مصادر اعلامية لبنانية فانه يتم العمل لايجاد صيغة لوضع "حزب الله" في لبنان ونشر قوات فرنسية واميركية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بعد الإنتهاء من الحرب في غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
نبيه بري لوفد الجمعية المصرية اللبنانية: نرحب بكل جهد استثماري عربي
استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدًا رفيع المستوى من الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، برئاسة المهندس فتح الله فوزي، وبمشاركة نائب رئيس الجمعية فؤاد حدرج، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
تناول اللقاء المستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري.
وأكد الرئيس نبيه بري خلال اللقاء على “عمق العلاقات اللبنانية المصرية”، مشددًا على أن “لبنان يرحب بكل جهد استثماري عربي، لاسيما من الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتأخر يومًا عن مؤازرة لبنان”، مستذكرًا “الجسر الجوي الذي أقامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب اللبناني عقب الحرب العدوانية الإسرائيلية”.
كما أعلن الرئيس بري عن “استعداد المجلس النيابي لإنجاز كافة التشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار، والإسراع بإنجاز قوانين الإصلاح المالي وهيكلة القطاع المصرفي، مع التأكيد على ضمان حقوق المودعين العرب واللبنانيين”.
وقال المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري، ووجدنا فيه حكمة ورؤية صادقة للمستقبل. الجمعية المصرية اللبنانية تؤمن بأن التعاون الاقتصادي هو امتداد طبيعي للعلاقات الأخوية بين البلدين، ونحن على استعداد لوضع كافة خبراتنا وإمكانياتنا لدعم مشاريع الإعمار والتنمية في لبنان، خاصة في قطاعات البنية التحتية والزراعة والصناعة.”
وتابع فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية أن اللقاء مع دولة الرئيس بري يؤكد أن الاستثمار المصري في لبنان ليس مجرد نشاط اقتصادي، بل رسالة أخوة وتكامل. نعمل على تهيئة بيئة أعمال مشتركة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال شراكات استراتيجية بين القطاعين الخاصين في مصر ولبنان.
وفي ختام اللقاء، قدم المهندس فتح الله فوزي درعًا تقديريًا باسم الجمعية إلى دولة الرئيس نبيه بري، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لدوره الوطني والقومي، ودعمه المتواصل للعلاقات المصرية اللبنانية