ماذا قال يحيى السنوار للأسرى الإسرائيليين في الأنفاق ؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتواصل، مستهدفة البنية التحتية والمدنيين، دون تحقيق الأهداف المعلنة للحكومة الإسرائيلية.
مصادر مطلعة: صفقة تبادل الأسري وشيكة بين حماس وإسرائيل نتنياهو: القوات الإسرائيلية تطوق منزل يحي السنوار في غزة "أتقبض على يحي شاهين علشان لابس مايوه منغير حزام "..أكثر موقف محرج تعرض له يحيى شاهين يبرز وجود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس كعامل يفرض ضغطًا على حكومة الحرب، حيث شهدنا تظاهرات وضغطًا دوليًا دفعا إلى اتفاق لتبادل الأسرى بوساطة مصرية قطرية.
تمت صفقة تبادل الأسرى بمشاركة حماس والاحتلال، تسفر عن إفراج عن نساء وأطفال، وتحقيق هدنة مع دخول المساعدات الإنسانية.
لاحظنا مظاهر حسن المعاملة تجاه الأسرى الإسرائيليين خلال فترة وجودهم في قطاع غزة، مع تبادل رسائل تشيد بالمقاومة، ويبرز لقاء يحيى السنوار مع الأسرى في الأنفاق كمفاجأة كبيرة.
ماذا قال يحيى السنوار للأسرى الإسرائيليين في الأنفاق ؟ (تفاصيل)
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بتصريحات لأحد الأسرى المفرج عنه مؤخرًا، حيث أفادت بأنها تم نقلها إلى خان يونس خلال الحرب بين "حماس" وإسرائيل.
وفي الأيام الأولى، دخلوا إلى نفق وساروا مسافة طويلة حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
وأفادت الأسيرة أن السنوار، قائد "حماس" في غزة، دخل المكان وأبدى اهتمامًا بهوياتهم، مؤكدًا لهم أنهم آمنون ولن يتعرضوا لأي مكروه، مضيفًا: "أنتم تتمتعون بحماية أكبر هنا".
وبعد هدوء الأوضاع، ودعاهم السنوار بالعبرية قائلًا: "مرحبًا، أنا يحيى السنوار، أنتم أكثر أمانًا هنا، لن يحدث لكم شيء"، ثم غادر المكان.
أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن السنوار سبق وأن التقى برهائن آخرين في أحد الأنفاق بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسري أنفاق حماس الانفاق یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.