بالفيديو.. مطار بيروت يغرق في مشاهد معيبة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
مع موجة الأمطار التي ضربت العاصمة اللبنانية اليوم الثلاثاء (12 كانون الأول 2023)، غرق المطار الوحيد في البلاد بالسيول.
فقد تسربت مياه الأمطار التي تراكمت أمام مبنى المطار إلى داخله، وملأت صالاته، معرقلة تحرك المسافرين.
"عيب.. عيب"
فيما انتشرت المشاهد التي وصفت بـ "المعيبة" من قبل بعض السياسيين حتى على مواقع التواصل، كالنار في الهشيم.
وأظهرت اليفديوهات المتداولة عددا من المسافرين حائرين وسط ارتفاع المياه في صالات المطار، الذي غالباً ما يتدفق إليه في هذا الشهر آلاف اللبنانيين المغتربين بهدف تمضية مواسم أعياد الميلاد ورأس السنة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية المزرية.
بينما تقاطرت الانتقادات من قبل المغردين على منصة إكس. ففيما اعتبر بعضهم ما جرى "عيب"، متسائلا من يتحمل المسؤولية، لم يبد آخرون استغرابهم من الطبقة السياسية التي وصفوها بـ"الفاسدة والمتقاعسة."
أما البعض فوجد في تلك المشاهد مساحة للسخرية، وعلق أحدهم، كاتباً: "افتتاح مسبح ومنتجع #مطار_بيروت".
ومع كل موسم شتاء وأمطار، تشهد مناطق عدة في البلاد كل سنة فيضانات جراء انسداد مجاري التصريف، فيما يتم تقاذف المسؤوليات بين الوزراء والإدارات الرسمية المعنية والبلديات، أو حتى متعهدي الطرقات والصيانة.
لتتكرر الأزمة عينها في كل سنة دون أي محاسبة أو ملاحقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مدرج مطار صنعاء
وأعلنت إدارة المطار أن الفريق الفني أنهى أعمال معالجة المدرج بحسب المواصفات الفنية المعتمدة.
وأوضحت الإدارة أنه لم يتبقَّ من الأعمال سوى مرحلة الزفلتة وتنظيف منطقة العمل، تمهيدًا لإنجاز المشروع بالكامل.
وأوضح مدير المطار خالد الشايف ان الفريق الفني تمكن من معالجة الضربات التي اصابة المدرج وبحسب المواصفات الفنية ولم يتبقى الا الزفلتة وتنظيف منطقة العمل .
وأكد الشايف أن الفرق الفنية باشرت عملها منذ اللحظة الأولى للاستهداف، وأن هناك فريقان يعملان على مدار الساعة أحدهما لإصلاح وتأهيل الصالات، والآخر لصيانة المدرج ومن المتوقع أن يُعاد تشغيل مطار صنعاء الدولي خلال أسبوع من الآن، مع اتخاذ ترتيبات بديلة لاستقبال المسافرين إن تطلبت صالات المطار وقتًا أطول في التأهيل.
وتعرض مطار صنعاء الاسبوع الماضي لعدوان اسرائيلي غاشم ومباشر استهدف البنية التحتية للمطار بأكثر من خمسة عشر صاروخًا، طالت صالات الوصول والمغادرة والمعاملات، وصالات الانتظار وصالة الدرجة الأولى، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بما فيها من تجهيزات، من سيور نقل حقائب، وأجهزة تفتيش، وأنظمة كمبيوتر وإصدار تذاكر، وأجهزة الاتصالات والمراقبة.