برنامج تعريفي لأعضاء مجلس عُمان حول الاختصاصات وتوجهات السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
امتثالًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- نفذت الأكاديمية السلطانية للإدارة ووزارة الخارجية ممثلة في الأكاديمية الدبلوماسية، برنامجًا تعريفيًا للمُكرَّمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلس عُمان.
واختُتِم البرنامج أمس الثلاثاء بحضور معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وأصحاب السعادة الأمينين العامين للمجلسين وبمشاركة أعضاء المجلسين.
وأبرز سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة- في الكلمة الافتتاحية للبرنامج- مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة- أيده الله- بمناسبة افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول من الفترة الثامنة لمجلس عُمان والإشادة بنضج تجربة المجلس وتكاملها مع أجهزة الدولة المختلفة والشراكة الأساسية في منظومة الدولة.
وقال سعادة الدكتور: "إن ما نشهده من تطورات سريعة ومتلاحقة سواءً الاجتماعية أو الاقتصادية أو التقنية وأثرها على المستوى الوطني، فرضت واقعًا جديدًا وهو واقع يُعيد صياغة مفاهيم أدوار مؤسسات الدولة، ودورها في التنمية، ويُعزز من أهمية العمل التكاملي المشترك بينها، وهو محور ما تشهده عمان اليوم من عملية شاملة لتجديد نهضة البلاد بما تقتضيه الحاجة الأنية والمستقبلية للدفع بالتنفيذ الفعلي لبلوغ المستهدفات الموضوعة لرؤية عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل: تعيين رئيس وزراء مدني لا يغير واقع سيطرة العسكريين على الحكم
بحسب الفاضل التعديلات التي أدخلها البرهان وزملاؤه العسكريون على الوثيقة الدستورية في فبراير 2025، حولت مجلس السيادة من مجلس رمزي إلى مجلس رئاسي تنفيذي، جرد مجلس الوزراء من صلاحياته.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، إن تعيين شخصية مدنية في منصب رئيس الوزراء في ظل استمرار هيمنة العسكريين على السلطتين التنفيذية والتشريعية لا يشكل تغييراً حقيقياً في المشهد السياسي السوداني، الذي وصفه بـ”المأزوم” منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 واستمرار الحرب الحالية.
وانتقد الفاضل في تغريدة على منصة (إكس) التعديلات التي أدخلها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزملاؤه العسكريون على الوثيقة الدستورية في فبراير 2025، والتي قال إنها حولت مجلس السيادة من مجلس رمزي إلى مجلس رئاسي تنفيذي، جرد مجلس الوزراء من صلاحياته وأفرغه من مضمونه، مما أدى فعلياً إلى قيام نظام حكم رئاسي يتمتع بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة.
التعديلات والإضافات التي ادخلها الفريق البرهان وزملاءه العسكريين في مجلس السيادة علي الوثيقة الدستورية في فبراير ٢٠٢٥ غيرت طبيعة مجلس السيادة الذي يسيطر عليه العسكريين من مجلس صاحب سلطة رمزية الي مجلس رئاسي تنفيذي جرد مجلس الوزراء من صلاحياته وحوله الي ذراع لمجلس السيادة. هذه…
— Mubarak Elmahdi (@mubarak_elmahdi) May 22, 2025
وأشار إلى أن رئيس الوزراء وفق هذه التعديلات لا يتجاوز كونه “وزيراً أول” ينفذ السياسات العامة بالتنسيق مع مجلس السيادة، لافتاً إلى أن المجلس بات يمتلك سلطة تعيين وإقالة رئيس الوزراء والوزراء دون إبداء أسباب، كما سُحبت من الحكومة صلاحيات تعيين ولاة الولايات، والسيطرة على السياسة الخارجية، والأمن والدفاع، وتعيين قيادات الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن التعديلات منحت العسكريين الأغلبية داخل مجلس السيادة برفع عدد ممثليهم من 4 إلى 6 من أصل 11 عضواً، بما يعزز سيطرتهم على قرارات المجلس، إلى جانب نفوذهم على بقية الأعضاء.
وأشار الفاضل إلى أن الوثيقة الدستورية الجديدة تحظر تولي مزدوجي الجنسية للمناصب الوزارية، مما قد يُفقد تعيين رئيس الوزراء الجديد – الذي عاش في سويسرا لأكثر من 40 عاماً – دستوريته، حسب قوله.
الوسومكامل إدريس مبارك الفاضل مجلس السيادة الانتقالي