ناصر اللحام: تصريحات بايدن وخلافه مع نتنياهو استثنائية.. وتأثيرها خطير على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر اللحام، الصحفي الفلسطيني ومدير مكتب شبكة الميادين في فلسطين من بيت لحم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والخلاف مع نتنياهو خطيرة وتشكل استدارة للجبهة الداخلية الإسرائيلية وتأثيرها على الإسرائيليين قوي، كما أن عناوين الصحافة العبرية تصفها بالاستثنائية وغير مسبوقة، وهي ضوء أخضر لغير الإسرائيليين بأنه الآن التصويت تجاه نتنياهو.
وأوضح خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه قيل في الصحافة العبرية أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه أخر مرة يأخذ فيها "فيتو" لصالح إسرائيل وأنه لن يفعلها مرة أخرى، مؤكدًا أن هذا يعتبر نقطة تحول في مسيرة الحرب المجنونة، منوهًا بأن الدوافع الداخلية الأمريكية واستطلاعات الرأي هي من غير الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأشار إلى أن الكثير من أعضاء الحزب الديمقراطي تحدثوا لبايدن أنه بهذه الممارسات هو ينتحر، موضحًا أن أيضًا زيادة عدد الضحايا في حرب غزة وفشل إسرائيل في تحقيق الأهداف وتصريحات نتنياهو بالاستعداد لحربه ضد السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو الداخلية الإسرائيلية السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.