«أريدُ»: نقلة نوعية في البنى التحتية للشبكات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت «أريدُ» عن إطلاق خدمة اتصالات خاصة من الجيل الخامس 5G ستسهم في إحداث تحول ملموس في عمليات الشركات في قطر، وذلك من خلال توظيف شبكات الجيل الخامس المتطورة التابعة للشركة في الخدمة.
وتعد اتصالات 5G الخاصة نقلة نوعية للشبكات؛ إذ توفر للشركات اتصالات مخصصة ومؤمّنة عبر شبكات الجيل الخامس 5G ومنفصلة عن الشبكة العامة، مما يضمن لها مستويات عالية من الأمن والموثوقية.
وتحظى اتصالات 5G الخاصة بأهمية كبيرة بالنسبة إلى الشركات؛ إذ تتيح لها تطوير طريقة عملها، وربط أجهزتها وبياناتها وتطبيقاتها بأمان أكبر، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والحوسبة المتطورة، والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في زيادة كفاءة العمل والإنتاجية والتقليل من الزمن اللازم للوصول إلى الأسواق، ويوفر للشركات ميزة تنافسية في العالم الرقمي المعاصر.
وقال ثاني المالكي، رئيس خدمات الشركات في «أريدُ» قطر: «تعدُّ الاتصالات الخاصة من الجيل الخامس 5G تطورا مهما للشركات في قطر؛ حيث توفر سرعات عالية ومعدلات تأخير منخفضة وشبكة عالية الموثوقية، وهي مزايا تحتاجها الشركات بهدف تلبية متطلبات حالات الاستخدامات الرقمية الناشئة. ويمهد حل اتصالات 5G الخاصة الطريق أمام إحداث تحول رقمي عبر تجديد البنى التحتية للشبكات لدعم الشركات في قطر وتعزيز قدرتها على تطوير خدماتها رقمياً والاستفادة من أحدث التقنيات بما يحقق أهدافها».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة أريد الجيل الخامس 5G الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني.
ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني.
كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟
صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟
أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري.
وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة.
رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة.
سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم.
أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،.
وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.