الحالة الصحية لرئيس أمريكا تثير ضجة واسعة.. «زلات لسانه تضعه في مأزق»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لم تتوقف زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، من إثارة الجدل حول وضعه الصحي خاصة مع عمره الذي تجاوز الثمانين عاما، ولعل آخر حديث كشف عن احتمالية إصابته بالشيخوخة والخرف والتي من شأنها أن تعيقه من خوض الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في نوفمبر 2024.
زلات لسان بايدنولعل الهفوة التي تطرق إليها العالم، هو حديث «بايدن» خلال الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي التقليدي في البيت الأبيض، عن معاناة أحد الآباء في فقدان ابنه خلال عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي؛ ليردد كلمة «أبي» في إشارة لوالده، والذي توفي في العام 2002، مما جعل البعض يشير إلى وضعه الصحي، بحسب «روسيا اليوم».
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يقع «بايدن» في أخطاء تضعه بوضع حرج، فقد تعرض لعدة زلات فهو يغمغم في خطاباته، بجانب سقوطه على درجات سلم طائرة الرئاسة في رحلة مبكرة له كرئيس، وفي العام 2021 خرج تقرير من صحيفة «التايمز» الأمريكية، يقول إن «عند الإعلان عن اتفاق مع لندن وكانبيرا بشأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، يبدو أن الرئيس بايدن نسي اسم سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا».
هفوة جديدة لبايدن.. "يبعث والده من القبر" إلى مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر pic.twitter.com/xribmlUbAP
— RTARABIC (@RTarabic) December 12, 2023 الحديث عن حالة بايدن الصحيةولعل آخر حديث مرتبط بوضع الرئيس الأمريكي الصحي كان الشهر الماضي، حينما قال روني جاكسون، طبيب سابق في البيت الأبيض، أن عمر الرئيس الأمريكي مع تراجع إدراكه جو سببان يثيران القلق حول مستقبله في قيادة الولايات المتحدة.
كما أكد الطبيب السابق بالبيت الأبيض في وقت سابق أيضا، أن معدل الإدراك لدى «بايدن» يتراجع بسرعة كبيرة ويجعله غير قادر على أداء واجباته الوظيفي، بحسب ما كشفه تقرير لصحيفة «واشنطن إكزامنر» الأمريكية.
أما بشأن ما تم إعلانه رسميا، في يونيو الماضي خرج أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، موضحا إن الرئيس جو بايدن يستخدم جهاز (CPAP)، لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو يعاني منه قبل سنوات، بحسبهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.
تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.
شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار.
وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.
هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.
وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.
وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".
ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".
براساد غادر الغذاء والدواءومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء.
وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".
جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.
وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.
ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.
لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".