مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: الوضع في غزة تعدى مرحلة الانهيار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الوضع في غزة تعدى مرحلة الانهيار، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مقر الأونروا بالقدس
البلاد (القدس المحتلة)
اقتحمت قوات إسرائيلية، أمس (الاثنين)، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وأنزلت العلم الأممي ورفعت مكانه علم إسرائيل، في تصعيد جديد ضد الوكالة الأممية العاملة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال داهمت المبنى وفتشته بالكامل، واستولت على هواتف حراس الأمن، ما أدى إلى انقطاع التواصل مع الموظفين داخل المقر. ووفقاً لبيان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، فقد دخلت الشرطة الإسرائيلية المقر برفقة مسؤولين من بلدية القدس، وأدخلت دراجات نارية، وشاحنات، ورافعات شوكية، كما صادرت بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات، مشدداً على أن هذه الإجراءات تمثل “تجاهلاً صارخاً لالتزامات إسرائيل؛ بصفتها دولة عضوًا في الأمم المتحدة بحماية حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأوضح لازاريني أن هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة مضايقات شملت هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، إلى جانب تشريعات إسرائيلية مناهضة للأونروا، والتي أجبرت الموظفين الدوليين على مغادرة القدس الشرقية، بينما لم يتواجد الموظفون المحليون خلال الاقتحام. وشدد على أن المبنى ما زال يتمتع بحصانة الأمم المتحدة الكاملة، وأن إسرائيل مُلزمة وفق اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وبموجب فتوى محكمة العدل الدولية، بالتعاون مع الوكالة وعدم التدخل في ممتلكاتها.
من جهتها، أكدت محافظة القدس أن الاقتحام يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتعدياً على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن القرار الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في القدس الشرقية منذ يناير الماضي أسهم في تمهيد هذا التصعيد. وأوضحت أن القدس الشرقية تعتبر أرضاً محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها، وأن استهداف الوكالة الأممية يهدد المنظومة الدولية ويقوض صلاحيات الأمم المتحدة.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل ومساءلة قادتها عن الانتهاكات، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل تحدياً مباشراً لتجديد ولاية الأونروا التي أقرها مجلس الأمم المتحدة مؤخراً بأغلبية ساحقة، وتهدد جهود تقديم الدعم والخدمات للاجئين الفلسطينيين في المدينة والمناطق المحيطة.