رغم الخسائر الفادحة.. لماذا لم تسيطر إسرائيل حتى الآن على شمال غزة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت موقع ماكو العبري، اليوم الأربعاء، إنه على الرغم من العمليات البرية والقصف العنيف والتصريحات عن تصفية القادة في قطاع غزة، إلا أن مقاتلي القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما زالوا قادرين على قتال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وتكبيده خسائر فادحة سواء في الأرواح أو المعدات العسكرية.
وأكد الموقع أنه على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر مئات المنازل في شمال قطاع غزة وعشرات الكيلومترات من الأنفاق، إلا أن حركة حماس لا تزال لديها بنية تحتية لاستخدامها في الهجوم.
وأوضح الموقع أن حركة حماس قامت منذ البداية ببناء كتائبها بطريقة تجعلها تقاتل بشكل مستقل. وحتى داخل الكتائب، تم بناء الأطر للقتال المستقل، باستخدام البيئة المدنية والبنية التحتية تحت الأرض.
وأضاف: بصرف النظر عن تلك البنية التحتية، هناك المئات وربما الآلاف من الشقق التي تم إخفاء العديد من الأسلحة وبنادق الكلاشينكوف وقذائف الآر بي جي والقنابل اليدوية والأطقم القتالية، والتي يصل إليها مقاتلو حماس وهم يرتدون ملابس مدنية، بمجرد اكتشافهم لحركة قوات الجيش الإسرائيلي. في مكان قريب، وبعد أن يتصلوا بالأسلحة، يقومون بمهاجمة الوحدات وبعد ذلك، ينتقلون إلى النقطة أو المخبأ التالي".
وتابع: لا تزال هناك كمية كبيرة من العبوات الناسفة مخبأة في الأماكن المدمرة وتستخدمها حماس".
وأشار إلى جيش الاحتلال حدد نمط العمليات الذي بموجبه يصعد مقاتلي القسام من الأرض بعد الهجمات المدمرة من سلاح الجو إلى الأماكن التي تم قصفها ونشر العبوات الناسفة فيها، لافتا إلى أن هذا يمثل تحدي هائل يواجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد: يتقدم الجيش الإسرائيلي في عمق المنطقة المبنية والأحياء المحصنة التابعة لحماس. بينما يتعين عليه في الوقت نفسه تحديد ومسح مئات الآبار والبنية التحتية للأنفاق، إلى جانب تحديد مواقع مئات وآلاف الشقق والاستيلاء عليها، والتي تعتبر كل منها نقطة تسليح وقتال لحماس".
واختتم: لهذا السبب لا يزال جيش الدفاع الإسرائيلي لا يسيطر فعلياً على شمال قطاع غزة، ولكننا في الطريق إلى تحقيق هذا الهدف. والتقديرات المتفائلة تتحدث عن بضعة أيام قبل احتلال شمال قطاع غزة بالكامل، والتفاؤل هو أقل من عدة أسابيع وحتى أبعد من ذلك، حتى يتم تحقيق السيطرة الكاملة هناك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مقاتلي القسام شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تُطالب بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها
اتهمت حركة حماس، اليوم، إسرائيل بالسعي المتعمد إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، من خلال مواصلة الخروقات والانتهاكات الميدانية، معتبرة أن هذه الممارسات تهدد استقرار الأوضاع وتعمّق معاناة السكان.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها والالتزام الكامل ببنود الاتفاق، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، إن هناك 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينة غزة وشمالي القطاع منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة خرق لوقف النار وخطة ترامب.
اضطرت ست عائلات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس، تمهيدًا لهدمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن العائلات تلقت إخطارات بالهدم، رغم أن الخرائط المتوفرة لديها تؤكد أن المنازل تقع ضمن المنطقة المصنفة «ب»، في حين يدّعي الاحتلال أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العامين الماضيين ستة منازل مأهولة في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن جميع المنازل المهددة بالهدم شُيّدت منذ أكثر من 15 عامًا، في خطوة تعكس تصعيدًا متواصلًا في سياسات الهدم التي تطال الأحياء السكنية في المدينة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اعتقال طفلٍ فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما)..
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً أعلن فيه إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة
إثر انفجار عبوة ناسفة.
وحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر، مساء اليوم، على ارتفاع منخفض في أجواء بلدة يانوح بقضاء صور جنوب لبنان، وذلك عقب إنذار إسرائيلي وُجّه إلى سكان أحد المنازل في البلدة بضرورة إخلائه.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية بأن الطيران المُسيّر الإسرائيلي واصل تحليقه على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في ظل أجواء من التوتر والحذر بين السكان.