زنقة 20 | الرباط

ارتفع عدد سكان إسبانيا بمقدار 598.634 نسمة خلال عام 2022 وتجاوز 48 مليون لأول مرة في 1 يناير 2023، بحسب النتائج الأولى للتعداد السكاني الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء (INE).

ويعود هذا الارتفاع بالأساس إلى الأجانب الذين ارتفع عددهم بمقدار 580.574 شخصا، ليتجاوز للمرة الأولى ستة ملايين.

وارتفع عدد السكان المقيمين في إسبانيا في 1 يناير 2023 بنسبة 1.26% مقارنة بعام 2022 (حيث بلغ 47,486,727 نسمة).

و يحمل 41,995,741 نسمة الجنسية الإسبانية ، فيما هناك 6,089,620 نسمة يحملون جنسية أجنبية ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10.5% عن العام السابق.

و حسب التقرير ، فإن 82.9 % من السكان ولدوا في إسبانيا و17.1% ولدوا في الخارج.

وفيما يتعلق بالأجانب، فقد تزايد عددهم في إسبانيا بشكل تدريجي في السنوات الأخيرة، حيث بلغ اعتبارًا من 1 يناير 2001، 1,572,013 شخصًا؛ وهي الارقام التي ارتفعت اعتبارًا من 1 يناير 2011 إلى 5,252,473، واعتبارًا من 1 يناير 2021، إلى 5,402,702 في عام 2021. وفي عام 2022، بلغ 5,509,046 نسمة ، و 6,089.620 نسمة في عام 2023.

وكان أكبر عدد من الأجانب في إسبانيا في 1 يناير 2023 هم من المغرب (893.953)، ورومانيا (629.755)، وكولومبيا (453.911)، وإيطاليا (301.791)، والمملكة المتحدة (284.037) وفنزويلا (278.159). من بين الجنسيات الرئيسية، كانت أكبر الزيادات السكانية خلال عام 2022 بين مواطني كولومبيا (142391 أكثر)، وأوكرانيا (83401 أكثر) وفنزويلا (64498).

و سجل التقرير انخفاضا في المهاجرين من رومانيا (-9742)، والمملكة المتحدة (- 7328) وبلغاريا (-3061).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی إسبانیا عام 2022

إقرأ أيضاً:

"من الميدان إلى الشاشة".. أفلام وثقت ثورتي يناير و30 يونيو في ذاكرة السينما المصرية


بين الواقع والدراما، وبين الميدان وعدسة الكاميرا، جاءت السينما المصرية لتوثق أحداث الثورات التي شكّلت مفترق طرق في تاريخ البلاد، تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، نُلقي الضوء على أبرز الأعمال السينمائية والوثائقية التي تناولت هذه المرحلة، مقدّمة شهادة فنية حية تنبض بالغضب والأمل والتحولات السياسية.

"الميدان".. فيلم وثائقي عالمي لثورة يناير وما بعدها

من أبرز الأفلام الوثائقية التي تناولت الثورة المصرية، يبرز فيلم "The Square – الميدان" من إخراج جيهان نجيم. 

يتناول الفيلم أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من تطورات سياسية حتى 30 يونيو، من خلال قصص عدد من الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات.

 ترشّح الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، كما حصد أربع جوائز "إيمي" دولية، ليصبح أحد أهم الوثائقيات التي رصدت الثورة بعيون مصرية ولكن بلغة عالمية.

"18 يوم".. مختارات درامية تحكي الثورة بلغة إنسانية

فيلم "18 يوم" هو مشروع فني شارك فيه عدد من كبار المخرجين المصريين، مثل شريف عرفة ومروان حامد ويسري نصر الله. 

يجمع الفيلم عشرة أفلام قصيرة تصور أحداث 18 يومًا من ثورة يناير، كلٌ من منظور مختلف. 

عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي عام 2011، وعكس تنوع التجربة المصرية آنذاك من خلال شخصيات تمثل كافة أطياف الشعب.

"اشتباك".. أول فيلم روائي يرصد 30 يونيو من الداخل

في عام 2016، قدم المخرج محمد دياب فيلم "اشتباك"، الذي يُعد من أول الأعمال الروائية التي تناولت أحداث ثورة 30 يونيو بشكل مباشر. 

تدور أحداث الفيلم داخل سيارة ترحيلات تضم مجموعة من المتظاهرين ذوي التوجهات السياسية المختلفة، لتكشف المشهد المصري المعقد وقتها، عُرض الفيلم في افتتاح قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، ولاقى إشادة نقدية واسعة.

"الثورة والغضب".. رصد درامي مباشر لثورة 30 يونيو

يُعد فيلم "الثورة والغضب" أحد أوائل الأعمال الروائية التي وثقت ثورة 30 يونيو بشكل مباشر. الفيلم لم يحظَ بتوزيع جماهيري كبير، لكنه لفت الأنظار إعلاميًا ونقديًا لجرأته في تناول تلك اللحظة الحساسة، خاصة في ظل الانقسام السياسي الذي صاحبها.

"جواب اعتقال" و"المشخصاتي ٢".. إشارة مباشرة لمرحلة ما بعد الإخوان

تناولت بعض الأفلام آثار فترة حكم الإخوان المسلمين وما أعقبها من تغييرات. فيلم "جواب اعتقال" من بطولة محمد رمضان تطرّق بشكل غير مباشر إلى الجماعات المتطرفة والتناقضات السياسية التي عاشها الشارع المصري، أما فيلم "المشخصاتي ٢" للفنان تامر عبد المنعم، فجاء كمحاولة ساخرة توثّق ما جرى منذ ثورة يناير حتى ثورة يونيو، مبرزًا التحولات الدراماتيكية في المشهد السياسي والاجتماعي.

وثائقيات عالمية.. الثورة في عيون الخارج

من بين الأفلام الوثائقية الأجنبية التي اهتمت بالثورة المصرية، يبرز فيلم "Uprising" (2012) الذي عرض شهادات حية وصورًا نادرة من قلب الأحداث، فضلًا عن وثائقي "Egypt: Revolution Interrupted" الذي تناول التبعات السياسية لما بعد الثورة.

هذه الأعمال ساهمت في تقديم الرواية المصرية للجمهور العالمي، وسط اهتمام متزايد بما يحدث في الشرق الأوسط.

المشخصاتي ٢.. كوميديا سياسية ترصد تحولات مصر من يناير إلى 30 يونيو
 

فيلم "المشخصاتي ٢" هو الجزء الثاني من فيلم "المشخصاتي" الذي صدر عام 2003، ويعود فيه الفنان تامر عبد المنعم لتجسيد شخصية "كارو"، الممثل المغمور الذي يجد نفسه في قلب أحداث سياسية كبرى. 

صدر الفيلم عام 2016، وجاء محمّلًا برسائل سياسية صريحة، تناولت الفترة الممتدة من ثورة 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013.

يُعتبر الفيلم من أوائل الأعمال السينمائية التي وجّهت انتقادات مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين، متناولًا فترة حكمهم بأسلوب ساخر وكوميدي، من خلال مواقف يعيشها "كارو" بعد أن يتورط في تقليد شخصيات عامة، فيجد نفسه في صدام مع السلطة، والجماعات الدينية، والإعلام.

قدم الفيلم شخصيات شبيهة بأسماء سياسية بارزة، وتضمن مشاهد محاكاة ساخرة لمواقف حقيقية حدثت في الشارع المصري، مثل اعتصام رابعة، وحكم الجماعة، ومواقف قادة سياسيين.

تميز "المشخصاتي ٢" بأسلوبه القائم على المحاكاة الساخرة والكاريكاتير السياسي، حيث جسد تامر عبد المنعم شخصيات متعددة، مازجًا بين الكوميديا والدراما السياسية، وقد استوحى الفيلم أسلوب المسرح السياسي، من حيث التفاعل مع الواقع بشكل مباشر، مع تمرير رسائل واضحة للجمهور.

أثار الفيلم عند عرضه حالة من الجدل، إذ اعتبره البعض عملًا جريئًا يعكس نبض الشارع ويهاجم الفساد والتطرف، فيما رآه آخرون عملًا موجّهًا يخدم أجندة سياسية معينة. ومع ذلك، نجح في جذب الانتباه نظرًا لتناوله أحداثًا ما تزال قريبة من الذاكرة.

أفلام ما قبل الثورة.. نبوءات السينما المصرية

رغم أنها سبقت الثورة بسنوات، فإن أفلامًا مثل "الكرنك" و"غروب وشروق" قدّمت نماذج من القمع والفساد السياسي، شكّلت وعيًا عامًا لدى الأجيال، وأصبحت مرآة للحقبة التي مهّدت لانفجار الغضب الشعبي.

فعاليات واحتفالات سينمائية بذكرى الثورة

بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو، أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة عن عرض مجموعة من الأفلام الوطنية في قرى الثقافة، بينها فيلم "ثورة 30 يونيو: إرادة شعب"، وذلك ضمن جهود نشر الوعي بتاريخ الأحداث السياسية من خلال الفن.

"Perfumed With Mint".. فيلم حديث يختزل ما بعد الثورة

أحدث الأفلام التي تتناول ما بعد الثورة هو "Perfumed With Mint"، الذي عُرض مؤخرًا في لندن، ويقدّم تجربة شاعرية من واقع شاب مصري يعاني من تكرار الخيبات الاجتماعية والسياسية بعد الثورة.

يجمع الفيلم بين السريالية والموسيقى ليجسد حالة من الانكفاء الداخلي، ترمز إلى الإحباط الجمعي في مرحلة ما بعد الحلم.

مقالات مشابهة

  • بولعجول : إضافة الحرف اللاتيني للوحة ترقيم السيارات جاء بسبب غرامات الدول الأوربية
  • فضيحة أخرى بجامعة ابن زهر: الحي الجامعي يطرد الطلبة المغاربة ويبقي الأجانب
  • "من الميدان إلى الشاشة".. أفلام وثقت ثورتي يناير و30 يونيو في ذاكرة السينما المصرية
  • “فراقشية المسابح” يرفعون الأسعار في مراكش الملتهبة
  • المالية النيابية:موازنة 2025 ستعتمد على بيانات التعداد السكاني العام
  • 4.1 مليون نسمة عدد سكان أبوظبي للعام 2024
  • جفاف ردفان يهدد 30 ألف نسمة في لحج
  • أطباء السودان: وفاة 239 طفلا بالفاشر منذ يناير لنقص الغذاء والدواء
  • إسرائيل تهدم 1000 منزل فلسطيني بـ3 مخيمات في الضفة منذ يناير
  • تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي طنطا وكانتابريا خلال زيارة رسمية لإسبانيا