جلال زاده : الشعب الإيراني أحبط الحرب المرکبة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
الثورة نت/وكالات أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية “وحيد جلال زاده”، أن الشعب الإيراني، أحبط الحرب المرکبة التي شنها الكيان الصهيوني في حرب الـ12 يوماً، ودافع عن سيادة البلاد بكل قوته. وقال جلال زاده في تصریح، نقلته وکالة الأنباء الإيرانية “إرنا” ،إن الثورة الإسلامية في إيران استندت إلى الشعب مضيفا: “لقد تشكلت الثورة الإسلامية بإرادة الشعب ولطالما كان الشعب حاضرًا في الساحة ودعم البلاد في أوقات مختلفة وعلى مدار تاريخ الثورة الممتد لستة وأربعين عامًا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشرع: سنحاسب "الأسد" دون الدخول بصراع مكلف مع روسيا
صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة رئيس النظام السابق بشار الأسد، دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، وفق ما أوردته قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وعن الشعب السوري، قال الشرع: "هناك أجيال بأكملها عانت من صدمات نفسية هائلة، لذا من المهم جدا أن تمنح فترة التحرير للناس أملا جديدا لعودتهم وإعادة الإعمار"، واستدرك بالقول إن "الشعب السوري شعب قوي".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، تعيين الشرع رئيسا للبلاد، خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
وعن توليه الرئاسة، اعتبر الشرع أن "الدخول إلى القصر لم يكن تجربة إيجابية، فقد خرج من هذا القصر الكثير من الشر تجاه الشعب السوري منذ بنائه".
وأضاف: "لم نتخذ أي إجراءات خارج الأراضي السورية، ولم نستهدف أحدا سوى النظام (..) أنقذنا الشعب من الظلم الذي كان يفرض عليه من قبل النظام المجرم".
وفيما يتعلق بمصير الأسد، قال: "سنستخدم كافة الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة بشار الأسد".
واستدرك: "ومع ذلك فإن الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".
ونهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد، تمهيدا لمتابعة القضية دوليا عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" حيث وصل موسكو هاربا من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاما (2000- 2024).