وزير الموارد البشرية يستعرض التجربة السعودية في استحداث الوظائف على هامش مؤتمر سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد سليمان الراجحي، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي نظمته الوزارة اليوم في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالرياض، يأتي رغبة من المملكة في مناقشة قضايا سوق العمل على مستوى العالم، ومعالجة التحديات التي تفرضها التغيرات التقنية وأهمية تطوير القدرات البشرية، نتيجة استشعار المملكة لمسؤولياتها كدولة مؤثرة على مستوى المجتمع الدولي.
واستعرض خلال مؤتمر صحفي، التجربة السعودية في استحداث الوظائف، مؤكدا أن عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص قفز من 1.7 مليون إلى 2.3 مليون، وهو رقم قياسي يتم تحقيقه للمرة الأولى.
أخبار متعلقة ورشة لتعريف ذوي الإعاقة بنظام العمل السعودي في الجبيل"الموارد البشرية" ترتفع بخدماتها الرقمية إلى 1000 خدمةوزير الموارد البشرية يدشن "معيار تفعيل تطوع القطاع الخاص"كما ارتفعت مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 35.5%، متجاوزة بذلك مستهدفات رؤية 2030 المحددة بـ 30%
أبرز ما ذكره معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال افتتاح أعمال #مؤتمر_سوق_العمل الدولي في نسخته الأولى.#GLMC2023 pic.twitter.com/N66WXWXpym— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) December 13, 2023خلق فرص وظيفية
أضاف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن قرارات التوطين للمهن والأنشطة ساهمت في خلق حوالي 260 ألف وظيفة، من أبرزها ارتفاع معدل السعوديين في المهن الهندسية من 40,000 إلى 70,000، والمهن المحاسبية من 39,000 إلى 103,000.
وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل محليا وعالميا، وما يشكله من تحديات حالية ومستقبلية، قال الراجحي: "إن المملكة من أوائل الدول التي سعت لبحث تأثيرات تقنيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، والمؤتمر اليوم دليل على ذلك"
وأشار إلى أن المملكة سعت فعلا إلى سد فجوة المهارات في زمن الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل، من خلال 8 مبادرات كبرى، أهمها، إطلاق الحملة الوطنية للتعهد بالتدريب (وعد) بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلت وعود الالتزام بالتدريب إلى 1,155,000 فرصة تدريبية حتى نهاية عام 2025، وكذلك بناء إطار وطني للمهارات والمعايير المهنية، وإطلاق 12 مجلساً قطاعياً لتعزيز المهارات في عدد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع الطاقة، والسياحة، والنقل، والصناعة، والترفيه، وغيرها، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
| بمشاركات ثرية محلية وعالمية، ووسط حضور كثيف؛ نختتم أعمال اليوم الأول من #مؤتمر_سوق_العمل الدولي.#GLMC2023 pic.twitter.com/yhVB4pj3kD— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) December 13, 2023
واحتضنت الرياض صباح اليوم، أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الموارد البشرية الوظائف الذكاء الاصطناعي سوق العمل الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة وزیر الموارد البشریة القطاع الخاص سوق العمل
إقرأ أيضاً:
لجنة العمل النيابية: مراجعة تشريعات سوق العمل وتعزيز الحماية الاجتماعية على رأس الأولويات
صراحة نيوز- أكدت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية أن الأولوية تكمن في تحديد الأولويات التشريعية والرقابية، خاصة ما يتعلق بتطوير بيئة العمل، ومراجعة القوانين الناظمة لسوق العمل، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وبحسب بيان للجنة اليوم الأحد، أشارت اللجنة، خلال اجتماع عقدته برئاسة النائب أندريه الحواري، إلى متابعة الملفات المرتبطة بالتدريب المهني وتمكين الشباب من الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدد الحواري على حرص اللجنة على تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات، لضمان صياغة رؤى واضحة تسهم في تحسين الواقع العملي والاجتماعي، بما يتوافق مع توجهات الدولة وخططها التنموية.
وأوضح أن اللجنة ستولي أهمية كبيرة للمتابعة الميدانية والاستماع المباشر للعاملين والقطاعات المختلفة في جميع المحافظات، للوصول إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة ودراسة معمقة للملفات ذات الأولوية، بهدف تحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابا على المجتمع والاقتصاد الوطني.