سمير فرج يكشف تفاصيل الأزمة بين بايدن ونتنياهو بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح “فرج” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن 153 ممثلا عن الدول صوتوا بالموافقة على وقف إطلاق النار مقابل 10 دول فقط بما يؤكد أن إجماع عالمي لوقف إطلاق نار، معربا عن آسفه في الوقت ذاته كون قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة.
وأشار إلى أن هناك بوادر خلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، بسبب حكومته المتطرفة وطالبه بسرعة حل الدولتين.
وأضاف أن مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان سيسافر إلى إسرائيل غدا، متوقعا أن سوليفان سيؤكد لنتنياهو رفض الولايات المتحدة ضرب المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة الاحتلال بهدنة سريعة فضلا عن مناقشة ماذا بعد الحرب.
وأكد أن نهاية الحرب في قطاع غزة تعني نهاية نتنياهو سياسيا ومحاكمته، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار الحرب مقابل رفض صريح من بايدن، لذلك اعترف نتنياهو أمس بجود خلافات مع بايدن بشأن المستقبل في غزة.
وأشار إلى أن بوريل، أمين عام الاتحاد الأوروبي، انتقد رفض نتنياهو حل الدولتين بما يعني ان الجميع يسعى لوقف الحرب في غزة
وسخر المفكر الاستراتيجي، من مزاعم جيش الاحتلال حول مقتل 20 جنديا في عزة بنيران صديقة، مؤكدا أن المزاعم الإسرائيلي تثير الضحك وتأتي للتقليل من قدرات حركة حماس والمقاومة الفلسطينية أمام شعب إسرائيل وتعتبر إهانة لجيش الاحتلال.
وفي السياق ذاته، توقع عدم نجاح جيش الاحتلال في مساعيه نحو ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق بغزة، مؤكدا: لن تنجح المساعي الإسرائيلية كونها لا تعلم شبكة الأنفاق جيدا فضلا عن حماس ستستطيع غلق مداخل الأنفاق ولذلك فهي عملية دعائية ولن تنجح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة
كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، بوتيرة غير مسبوقة منذ أشهر، ويعتزم تصعيد عملياته خلال الأيام المقبلة، "حتى الإعلان عن صفقة"، بحسب ما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن ضابط كبير، اليوم الخميس.
وأضاف الضابط أن "هناك العديد من المناطق التي يجب السيطرة عليها، وما زال هناك الكثير للقيام به. حالياً تنتشر خمس فرق عسكرية في قطاع غزة لهذا الغرض". وتابع "على بُعد 150 مترًا مما كان يُعرف ببلدة جباليا، لم يتبقّ سوى الرمل فقط".
إقرأ أيضاً: تحقيق: هذا هو السلاح المستخدم في استهداف مقهى على شاطئ بحر غزة
وتابع "ما زالت تدور معارك، وهناك مخربون (على حد تعبيره، في إشارة إلى مقاومين) يحاولون مفاجأة القوات. في مناطق تبعد أربعة كيلومترات فقط عن الحدود مع إسرائيل".
ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، شنّ جيش الاحتلال قرابة 7,000 غارة على أهداف في القطاع من بينها 280 "نفقًا قتاليًا". ورغم مرور قرابة عامين على بدء الحرب، قدّر الضابط أن "تنفيذ ما تبقى من المهام قد يستغرق ثلاثة أشهر أخرى".
إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما
وعدّد المهام المتبقية قائلًا: "من بين المهام المتبقية، احتلال بيت حانون، حيث لم يتم تدمير سوى نحو 50% من الأهداف، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض، واحتلال مدينة غزة. ما زالت هناك إمكانية لصنع عبوات متفجرة، وما تبقّى من كتائب القسام هما فرقتان عسكريتان".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الأربعاء، عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب. ويتركّز القتال حاليًا في شمال قطاع غزة، لا سيما في مدينة غزة، "التي تُعدّ المعقل الأهم المتبقي لحركة حماس بعد تدمير مدينة خانيونس"، بحسب وصف الجيش.
من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش، إيال زامير، مؤخرًا، بأن "الجيش سيصل قريبًا إلى الخطوط التي حُدّدت للمرحلة الحالية من العملية"، ما يُشير إلى اقتراب الاحتلال من إتمام عملياته في غزة، ودفع بقيادة الأجهزة الأمنية إلى بحث المرحلة التالية، في ظل سيناريوهين محتملين: مع صفقة أو بدونها.
وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، بهدف القضاء على المسلحين وتدمير الأنفاق ومخازن الأسلحة والطرق السرية التابعة لهم". وأضاف البيان أن لواء "ناحال" بدأ خلال الساعات الـ24 الماضية هجمات على عشرات الأهداف شمال القطاع، بينها مواقع ومخابئ أسلحة.
وادعى البيان أن "قوات الفرقة 99 نفذت عمليات لتحديد مواقع البنى التحتية العسكرية وتدميرها، واستهدفت موقعًا للقيادة وعدة مبانٍ عسكرية"، بينما تواصل قوات الفرقة 36 نشاطها في مدينة خانيونس، حيث عثرت وحدات من لواء القتال 188 على "أسلحة متنوعة، بينها بنادق، مسدسات، ذخائر، وقذائف هاون". وفي رفح، دمر الاحتلال عشرات الأهداف، "بينها أنفاق ومخازن أسلحة"، بالتوازي مع استمرار مهامها الدفاعية حول بلدات النقب الغربي.
واستشهد 84 مواطنًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، من جراء الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينهم عشرات من منتظري المساعدات، بما في ذلك نحو 30 مواطنًا في القصف على محور "نيتساريم" وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى 7 آخرين جنوبي القطاع، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وفي مدينة غزة والمناطق الشمالية، استشهد 16 شخصًا في قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ بحي الرمال، بينما استشهد مواطن في قصف قرب مركز الرعاية في جباليا البلد، و3 آخرون عند الدوار الغربي في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد متأثر بجراحه السابقة، و4 شهداء في قصف على منطقة النفق، وشهيدين في قصف آخر على بيت لاهيا، إلى جانب شهيد في قصف منزل عائلة أبو القرايا بحي الدرج.
وفي خانيونس، استشهد 14 مواطنًا في قصف استهدف خيمة عائلة أبو عاصي في منطقة المواصي، و3 آخرون في قصف خيمة للنازحين في مخيم البركة، بينما استشهد 2 في قصف على منطقة بني سهيلا شرقي المدينة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية الأكثر قراءة بالفيديو: إجابات امتحان الرياضيات ورقة أولى 2025 توجيهي الأردن العلمي والأدبي مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025