مجلس النواب يرفض المشاركة في حوار سياسي مع حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصدر مجلس النواب قرارًا، اليوم الأربعاء، يقضي بـ«رفض المشاركة في أي حوار سياسي بمشاركة الحكومة منتهية الولاية»، في إشارة إلى دعوة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة للانخراط في الحوار التحضيري لقمة خماسية.
ونصت المادة الثانية من قرار مجلس النواب رقم 22 لسنة 2023، الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط»، على «وجوب طرح مشاركة مجلس النواب من عدمها في أي حوار تحت قبة البرلمان».
جاء هذا القرار بناء على طلب قدمه 39 نائبًا بشأن الحوار، حسب منشور للناطق باسم المجلس عبدالله بليحق عبر صفحته على «فيسبوك».
وسبق أن دعا المبعوث الأممي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري لقمة خماسية، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، ورئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وأبدى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» قبول الدعوة، وحدد أربعة شروط قال إنها «ضرورية لنجاح المبادرة»، مقترحا وجود «هيئة عليا للإشراف على الانتخابات تشارك فيها جميع الأطراف الأمنية والعسكرية من كل المناطق في ليبيا».
وفي حين يتمسك مجلس النواب بتشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات، وهو ما يرفضه الدبيبة، معتبرًا أن «أيَّ مسار يؤدي إلى مرحلة انتقالية جديدة هو مضيعة للوقت ومرفوض من الشعب الليبي».
وسبق أن تحفظ مجلس النواب على تجاهل المبعوث الأممي دعوة الحكومة المكلفة من المجلس برئاسة أسامة حماد، وإصرار البعثة على مراجعة القوانين الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبعوث الاممي الوحدة الوطنية المشير خليفة حفتر حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة حكومة الدبيبة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة أن فرنسا ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 بمثابة صفعة قوية فى وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتحول تاريخى فى مواقف الدول الكبرى ونجاح كبير للجهود الكبيرة والمحورية التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية من المجتمع الدولى والدول الكبرى والمتقدمة والمؤثرة فى العالم.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن هذا الإعلان الذى جاء عبر منشورات رسمية للرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي والذى يعتبر بمثابة وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي تجاه تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ، كما أن هذا الاعتراف لن يكون خطوة رمزية فقط، بل جزء من مسار دبلوماسي جماعي تسعى باريس إلى قيادته بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية لإحياء حل الدولتين.
وأكد أن هذه الخطوة الفرنسية الكبيرة جاءت فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع جمود سياسي طال أمده في مسار التسوية وهذا الاعتراف الفرنسي يشكل استجابة مباشرة للواقع المتدهور على الأرض.
وقال أباظة إن القرار الفرنسي قوبل بترحيب فلسطيني كبير واسع النطاق خاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية وصفته بأنه انتصار أخلاقي وتاريخي للقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الإعلان الفرنسى لقى غضبًا في إسرائيل، حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مكافأة للإرهاب وهذا أمر طبيعى لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لا تريد أى دعم من الدول الكبرى للقضية الفلسطينية وتريد الاستمرار فى عدوانها البشع ضد الفلسطينيين.
وأعرب أباظة عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية الأخرى وفى مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا حذو فرنسا، خاصةً في ضوء اعتراف أربع دول أوروبية حديثًا بالدولة الفلسطينية وهي: إسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، سلوفينيا في يونيو 2024، والنرويج رغم عدم انتمائها للاتحاد الأوروبي في مايو 2024.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثيرها الايجابى والكبير لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.