ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة التجسس لروسيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بدأت الأربعاء في برلين محاكمة عميل استخبارات ألماني يُشتبه في قيامه بالتجسّس لحساب روسيا وشريك مفترض له، وذلك بتهمة "الخيانة العظمى".
وتأتي هذه الجلسة التي وصفتها مجلة "دير شبيغل" بأنها "أكبر محاكمة في قضية تجسّس" في البلاد منذ عقود، في سياق التوترات التي تحيط بالغزو الروسي لأوكرانيا.وأكدت المتحدثة باسم المحكمة ليزا جاني، أنّ الجلسة "تُعقد في ظل ظروف أمنية مشددة (.
..) لأنّ معلومات سرية صادرة عن أجهزة الاستخبارات الفدرالية الألمانية (بي ان دي) نُقلت على الأرجح إلى جهاز استخبارات أجنبي".
وستُخصّص المحاكمة التي بدأت الأربعاء بتأخير ساعة تقريباً لقراءة لائحة الاتهام بحضور المُتهمَين المسجونَين احتياطياً منذ توقيفهما، الأول في ديسمبر (كانون الأول) 2022، والثاني في يناير (كانون الثاني) 2023.
#روسيا تكشف مؤامرة تجسس أمريكية باستخدام أجهزة "آبل"
https://t.co/7ugHlnZAuH
منذ بداية الصراع في أوكرانيا، حذّرت أجهزة الأمن الألمانية باستمرار من أنشطة التجسّس الروسية في ألمانيا.
وأفادت معلومات بأن المتهمَين نقلاً مرتين في خريف 2022 بعد حوالى ثمانية أشهر على بدء الحرب، إلى أجهزة الأمن الروسية وثائق ومعلومات "سرية"، حسب لائحة الاتهام.
وقام كارستن إل بطباعة أو تصوير وثائق سرية في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الفدرالية الألمانية لتسليمها إلى إلى ارتور إي الذي أرسلها بدوره إلى جهاز الأمن الفدرالي في موسكو.
وجرت الاتصالات بين عملاء أجهزة الأمن الفدرالي الروسية وارتور إي من خلال رجل أعمال روسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
لمنع التجسس .. كيف تحمي كاميرات منزلك من الاختراق؟
في ظل التوسع الكبير في استخدام كاميرات المراقبة المنزلية، تبرز مخاوف أمنية متزايدة حول إمكانية اختراق هذه الأجهزة والوصول إلى لقطاتها الحساسة.
تشير أحدث التقارير الأمنية إلى أن أكثر من 40% من كاميرات المنازل معرضة لخطر الاختراق بسبب إهمال إجراءات الحماية الأساسية.
الثغرات الأمنية الأكثر شيوعاًتعتمد معظم حالات اختراق كاميرات المراقبة على استغلال نقاط ضعف معروفة، يأتي في مقدمتها الاعتماد على كلمات مرور افتراضية أو سهلة التخمين.
كما تشكل البرامج القديمة غير المحدثة باباً مفتوحاً أمام المخترقين، بالإضافة إلى اتصالات الشبكة غير المشفرة التي تتيح اعتراض البيانات المرسلة.
تبدأ حماية كاميرات المراقبة المنزلية من اختيار كلمة مرور قوية وفريدة، يفضل أن تتكون من مزيج عشوائي من الأحرف والأرقام والرموز.
كما ينصح خبراء الأمن السيبراني بضرورة تفعيل خاصية المصادقة الثنائية التي توفر طبقة حماية إضافية.
يجب الحرص على تحديث برامج الكاميرا بشكل منتظم، حيث تحتوي هذه التحديثات عادة على إصلاحات لأحدث الثغرات الأمنية المكتشفة.
ومن المهم أيضاً ضبط إعدادات الخصوصية وتقليل الصلاحيات الممنوحة للتطبيقات المرتبطة بالكاميرا.
حلول متقدمة للحمايةيوجد للمستخدمين الأكثر حرصاً على أمانهم الرقمي، عدة خيارات متقدمة مثل عزل كاميرات المراقبة على شبكة منفصلة عن الأجهزة الذكية الأخرى في المنزل.
كما يمكن استخدام شبكات VPN خاصة لتأمين الاتصال عند الرغبة في متابعة الكاميرا عن بعد.
تقدم بعض الشركات المصنعة حالياً ميزات أمان متطورة مثل التشفير من طرف إلى طرف، والذي يضمن عدم إمكانية اعتراض اللقطات حتى من قبل مزود الخدمة نفسه.
كما بدأت تظهر أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على كشف محاولات الاختراق وإرسال تنبيهات فورية.
المسؤولية المشتركةيشدد خبراء الأمن على أن تأمين كاميرات المراقبة مسؤولية مشتركة بين الشركات المصنعة والمستخدمين. بينما تتحمل الشركات مسؤولية توفير منتجات آمنة وتحديثات مستمرة، يقع على عاتق المستخدمين الالتزام بممارسات الأمن الرقمي الأساسية.
في النهاية، تبقى كاميرات المراقبة أداة مفيدة للسلامة المنزلية عندما يتم استخدامها بشكل مسؤول وآمن.
فكما تقفل أبواب منزلك عند الخروج، يجب أن تحرص على تأمين بواباتك الرقمية بنفس الدرجة من العناية.