أكد جون كيربي، مستشار مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن تغيير حكومة نتنياهو يعود للشعب الإسرائيلي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات  المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات لتكثيف هذه الاقتحامات بالتزامن مع حلول "عيد الأنوار" اليهودى، الذى يتواصل حتى نهاية الأسبوع.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أدخلت عشرات المستوطنين لباحات المسجد، ووفرت لهم الحماية، وسمحت لهم بأداء طقوس تلمودية.

وفى المُقابل.. منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، المواطنين من الدخول للمسجد الأقصى، ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين بشكل لافت.

وفى وقت سابق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بناية سكنية في حي رأس العامود بمدينة القدس المحتلة.


 


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار

قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.

وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" - كما يطلقون على القدس - ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين.

وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.

وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رسمياً.. إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم