الاقتصاد نيوز-بغداد

أكدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب، اليوم الخميس، وجود 8 نقاط خلافية تعتبر عائقا أمام استئناف عمليات تصدير النفط عبر منفذ جيهان التركي.
وقال عضو اللجنة، علي المشكور، في حديث لصحيفة "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز، بأن النقاط الخلافية جميعها تتعلق بالإقليم، وعدم حلها يمكن أن يؤدي إلى استمرار التأخير في هذا الصدد.

وأوضح المشكور، أن المحادثات تمكنت من حل نقطتين تتعلقان بشركة "سومو" ودور الحكومة المركزية في تصدير النفط العراقي، مبينا، أنه بالرغم من جاهزية الأنبوب للتصدير، يظل الاختلاف في نوعية العقود المبرمة مع شركات النفط العاملة في الإقليم مشكلة رئيسية، حيث أدى ذلك إلى رفض بعض الشركات استئناف الإنتاج وبالتالي بدء عمليات التصدير عبر منفذ جيهان.

وأضاف، أن إنتاج الشركات الأجنبية داخل الإقليم يفوق بكثير إنتاج باقي الشركات، ما يثير اعتراض الحكومة المركزية ووزارة النفط، حيث يعتبر هذا التفوق مصدر إحراج للشركات الأخرى ويؤدي إلى توقف كبير في العمليات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا

صراحة نيوز ـ كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، إلى سوريا، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وجمرك جابر.

وبين أبو ناصر في بيان اليوم الأحد، أن سوريا قفزت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق بالنسبة لإعادة تصدير المركبات من الأردن.

وأكد، أن سيارات الأفراد تستحوذ على نحو 70 بالمئة من إجمالي الطلب، نتيجة توافرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً ارتفاع الطلب كذلك خلال الأشهر المقبلة على الآليات والمعدات المرتبطة بقطاع الإنشاءات وإعادة الإعمار، مما سيوفر فرصاً واعدة للمصدّرين الأردنيين.

وتوقع كذلك تضاعف هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد رفع الحظر عن عمليات تبادل الأموال بين سوريا والدول المجاورة، وهو ما من شأنه أن يعزز مرونة وسرعة العمليات التجارية.

وأشار إلى أن عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى دول عديدة، سجل ارتفاعًا بنسبة 80 بالمئة، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 19 ألف مركبة خلال نفس الفترة من عام 2024.

وأوضح، أن السوق السورية تشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، إذ أصبحت أسعار السيارات عبر الأردن منافسة عالمياً، مدفوعة بانخفاض الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة، والتي باتت تُعد منخفضة مقارنة بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.

وأشار إلى وجود إقبال متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، خاصة “البيك أب” المخصصة لنقل البضائع، معتبراً أن السوق السورية بحاجة إلى أعداد كبيرة من هذه المركبات، قد تصل إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً.

وعن مدى الاستعداد اللوجستي لتلبية الطلب المتزايد من السوق السورية، شدّد أبو ناصر على أن المنطقة الحرة الأردنية تملك خبرة واسعة اكتسبتها من التعامل مع أسواق عديدة مجاورة، كالعراق وليبيا، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة والزخم التصديري الذي توفره بوابة العقبة يجعلها نقطة محورية لإعادة إعمار سوريا

مقالات مشابهة

  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
  • حزب العدل الكردستاني يحمل حكومة مسرور أزمة روانب الإقليم
  • حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة