"انتهى".. زعيم "الوطنيين" الفرنسيين يطالب باريس بأن تحذو حذو واشنطن إزاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصف زعيم حزب "الوطنيون" زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة بأنها "كارثة"، مشيرا إلى أنه يتعين على فرنسا أيضا التوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها فيليبو بصفحته الرسمية على موقع X، حيث كتب: "تستمر الكارثة بالنسبة لزيلينسكي، الذي يغادر الولايات المتحدة خالي الوفاض! صفر مساعدات مالية إضافية: الصنبور لم يعد يتدفق! انتهى!".
وأشار فيليبو أيضا إلى أنه ينبغي على فرنسا التوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا و"التخلي عن السياسة السخيفة والمدمرة والعدائية التي تتبعها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين!".
وكان فيليبو قد أكد في وقت سابق أن زيلينسكي قد "ارتكب خطأ فادحا" خلال زيارته للكونغرس، بقوله إن "أي ممثل عن الشعب الأمريكي يرفض التصويت لصالح خطة إنقاذ أوكرانيا البالغة قيمتها 61 مليار دولار هو (دمية لبوتين)"، وهو ما "عزز عزيمة نواب الشعب من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين يريدون وقف أي مساعدة لأوكرانيا، وأضاع فرصة أخرى جيدة للبقاء صامتا!".
وقال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، 13 ديسمبر، إن رحلة زيلينسكي إلى واشنطن كانت فارغة، فيما فشل في إقناع السلطات الأمريكية بأن أوكرانيا أكثر أهمية من الولايات المتحدة.
وكان زيلينسكي قد زار الكونغرس الأمريكي للقاء أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وأجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لزيلينسكي الولايات المتحدة فرنسا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رئيس مجلس النواب مايك جونسون الرئيس الأمريكي جو بايدن الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شي جين بينغ بموسكو للتباحث حول أوكرانيا والعلاقات مع واشنطن
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو الأربعاء لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة تستمر حتى السبت المقبل ويحضر خلالها احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية والتي تقام يوم الجمعة المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان اليوم الخميس لبحث عدة ملفات تتصدرها تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى العلاقات مع الولايات المتحدة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعكس هذه الزيارة الشراكة بين روسيا والصين في مواجهة الغرب في وقت يبدو فيه أن الجهود الأخيرة للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا بلغت طريقا مسدودا. كما تأتي هذه الزيارة في خضم مواجهة تجارية بين بكين وواشنطن.
ورفض الرئيس الروسي هدنة لمدة 30 يوما اقترحتها كييف، وأعلن بدلا من ذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد بين الخميس والسبت، وهو ما عارضته أوكرانيا.
عرض عسكريوسيكون شي جين بينغ من بين نحو 30 من قادة العالم الذين سيحضرون العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء الجمعة المقبل بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر الذي حققه الحلفاء -بينهم الاتحاد السوفياتي السابق- على ألمانيا النازية.
ومن المتوقع أن يشارك في العرض العسكري أيضا جنود من الصين، على الرغم من تحذيرات أوكرانيا التي قالت إنها تعتبر أي مشاركة أجنبية بمثابة "دعم للدولة المعتدية" روسيا.
إعلانوتشير وكالة رويترز إلى أن الصين هي أكبر مستوردي النفط والغاز الروسي، مما قدم شريان حياة اقتصاديا لموسكو ساعدها على تجاوز العقوبات الغربية المفروضة بسبب حربها في أوكرانيا.
وكان شي قد دعا إلى إجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واتهم الولايات المتحدة بتأجيج الحرب بإمدادات الأسلحة إلى كييف، وفي المقابل حثه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إقناع بوتين بإنهاء الحرب، كما انتقد الصين بدعوى أن مئات من مواطنيها يقاتلون في صفوف الجيش الروسي.