5 خليجيين من خريجي جامعة الخليج العربي يشاركون في أعمال المنتدى الاقليمي الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شارك خمسة خليجيين من خريجي كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي في اعمال المنتدى الاقليمي الاكاديمي والبحثي في مجال الصحة العامة الذي نظمه المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، في الرياض في إطار الجهود الخليجية المستمرة لتعزيز التعاون وتحسين الرعاية الصحية في منطقة الخليج. وهدف المنتدى إلى مناقشة ابرز التحديات وأهم القضايا في البرامج الاكاديمية البحثية، والعمل على تعزيز شبكات التواصل لتبادل المعرفة والخبرات بين دول مجلس التعاون، وقد شهد المنتدى حضور ومشاركة نخبة من الخبراء الخليجيين والعالميين، الذين ناقشوا تحديات التعليم والبحث في مجال الصحة العامة ضمن مجلس التعاون الخليجي.
هذا وتمحورت مناقشات المنتدى حول موضوع «سد الفجوة: ترجمة الأبحاث إلى سياسات وممارسة للتحديات والطريق إلى الأمام»، إذ ركز الخبراء على أهمية تحويل الأبحاث العلمية إلى سياسات عملية قائمة على الأدلة، بهدف مواجهة التحديات الصحية الراهنة وتحسين جودة الرعاية الصحية، في الوقت الذي تناولت فيه الجلسات الفرعية في المنتدى قضايا متنوعة تتعلق بتعليم الصحة العامة وتوصياتها، مع التركيز على التصورات المهنية للصحة العامة بين أطباء دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق استعراض الأبحاث والتحليلات الأخيرة لتطوير استراتيجيات التعليم والتدريب في هذا المجال، قدم أستاذ الصحة العامة المساعد في كلية الطب والعلوم الطبية، منسق شؤون رابطة الخريجين بجامعة الخليج العربي الدكتور سلمان حمد الزياني ورقة عمل ناقشت التصورات المهنية لتخصص الصحة العامة بين أطباء دول مجلس التعاون الخليجي، فيما قدمت الاستاذة سمية حسين ممثلا عن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين ورقة عمل ناقشت البحوث السريرية والصحة العامة من منظور تنظيمي.
وعلق الدكتور الزياني على مشاركة عدد من خريجي الجامعة في المنتدى قائلاً: «من دواعي الفخر والاعتزاز ان يشارك خريجو جامعة الخليج العربي من مختلف الدفعات والتخصصات الطبية في المحافل والمنتديات الرامية إلى مناقشة المستجدات على الساحة الطبية على مختلف الأصعدة، إذ نشاهد بوضوح مدى الاحترافية والمهنية التي يتمتعون بها، وحجم العطاء والإخلاص لمهنة الطب النبيلة، وهذا يشكل مصدر فخر للجامعة التي تزهوا دائماً بخريجيها من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضاف بالقول: «تحرص جامعة الخليج العربي على تعزيز دعائم التعاون الصحي الخليجي في الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتحرص أيضا على ان تكون شريكاً فاعلاً في التنسيق والتعاون المستمرين في المجال الصحي من خلال الخطط والبرامج الخليجية المشتركة، والاطلاع على تجارب وخبرات الدول الصديقة في المجال الصحي، ليكون طلبتها وخريجوها شركاء في توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكافة دول المجلس»، موضحاً أن المشاركة في هذه المنتديات الهادفة يتيح الفرصة للاطلاع على خبرات مراكز مكافحة الأمراض والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر التحديثات والمستجدات لمختلف المنظمات الصحية الخليجية».
هذا واكد الزياني في أهمية مواصلة خطط التكامل والتبادل المعلوماتي بين القطاعات الصحية بما يحقق التطلعات المنشودة، والتي من أهمها تعزيز الترصد الوبائي والوقاية من الأمراض ومكافحتها وإعداد البحوث والدراسات الطبية المشتركة وتطوير الخطط والإجراءات المعمول بها في مجالات الصحة العامة، بما يعزز المكانة الإقليمية والعالمية للأنظمة الصحية الخليجية ويرسخ كفاءتها.
وكان من الخريجين الخليجيين الذي شاركو في المنتدى إلى جانب الدكتور سلمان حمد الزياني، الدكتور عادل الصياد من وزارة الصحة في مملكة البحرين والاستاذة سمية حسين ممثلا عن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين والدكتورة ندى الناجي من المركز الخليجي لمقاومة الأمراض ومكافحتها بالمملكة العربية السعودية و الدكتور عبدالله المنجي من وزارة الصحة في سلطنة عمان.
هذا، ويعد هذا المنتدى فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات بين الخبراء، وتقديم مساهمات قيمة لتعزيز الصحة العامة في المنطقة ومناقشة تطوير استراتيجيات التعليم والتدريب الصحي، و يأتي في إطار التزام المركز الخليجي بتحقيق رؤية مستدامة لتطوير قطاع الصحة والوقاية من الأمراض في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التعاون الخلیجی مجلس التعاون الخلیج الأمراض ومکافحتها دول مجلس التعاون الخلیج العربی الصحة العامة من الأمراض
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي يدعم تنفيذ مبادرة حل الدولتين
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي، الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات، في مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية.
وطالب المشاركون باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.