قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إنّه من الصعب منع استخدام الوقود الأحفوري في الوقت الحالي، متابعا أنّ مؤتمر المناخ كوب 28 في الإمارات نقلة نوعية في اتفاقيات المناخ، حيث جرى الإعلان عن أنّ الحياد الكربوني سيكون بحلول عام 2050.

وأضاف علام خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «dmc»، أنّ مشاركة 200 دولة في المؤتمر هي الأكبر في تاريخه، وأنّ كل دولة تبحث عن مصالحها الخاصة، مشيرا إلى أنّ الإمارات وضعت 38 مليار دولار في صندوق الخسائر والأضرار، وما يتطلبة التطوير التقني والعلمي للتعامل مع الطاقة الجديدة والمجددة.

وأوضح مستشار برنامج المناخ العالمي، أنّ الطاقة الجديدة والمتجددة لن تحل مشكلة الطاقة الحالية، حيث توجد تحديات كبيرة من الصعب تجاوزها، مثل أنّ الطاقة الشمسية يمكن أن تعطي 300 درجة فقط، وهذه الدرجات لن تستطيع تنفيذ أعمال مصانع الصناعات الثقيلة والكبيرة.

وأكد علام أنّه من الأفضل إعلان الحياد الكربوني بحلول عام 2030، وأنّ التمويل الذي تم طرحه في المؤتمر كان بحاجة إلى تفاصيل تخص الصندوق من تمويل وتوزيع، مشيرا إلى أنّه كان عليه خلافات عديدة ولكن تم حسمها في المؤتمر، وقد حددت دول كثيرة التمويل الذي سوف يضخ بالصندوق الذي سينشأ له سكرتارية دولة دائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح طاقة متجددة مؤتمر المناخ بالإمارات

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، يفتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، غدًا الاثنين في العاصمة الرياض، فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الفترة من 20 - 22 مايو الجاري، وذلك بحضور أكثر من 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، من أكثر من 120 دولة ومنظمة بينهم أكثر من 30 وزيرًا و 65 من قادة سلطات الطيران المدني من الدول المشاركة، ورؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات وعدد من أكبر المستثمرين في العالم.

ويشهد المؤتمر الذي يقام تحت شعار "تعزيز مستوى الربط العالمي"، على مدار ثلاثة أيام، برنامجًا مكثفًا من الفعاليات، حيث يناقش خبراء صناعة الطيران الحلول المطروحة لمعالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران في المملكة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار وتوفير فرص غير مسبوقة في قطاع الطيران بالمملكة، بهدف تعزيز تطوير الطيران عالميًا، كما يتوقع أنْ يشهد المؤتمر توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.

ويأتي مؤتمر مستقبل الطيران بنسخته الثالثة، في مستهل أسبوع حافل لقطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تستضيف الرياض عددًا من فعاليات الطيران البارزة، من بينها الاجتماع السابع لقادة الطيران المدني في الشرق الأوسط، واجتماع المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحفل جوائز المطارات، واجتماع الجمعية العامة السنوية لمجلس المطارات الدولي، والمنتدى الأمني الأول لمنظمة الطيران المدني العربية، وغيرها من الفعاليات.

ويفتتح المؤتمر بكلمة للمهندس صالح الجاسر، تليها كلمة خاصة لرئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سفاتوري شاكيتانو، ثم يلقي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج كلمة يستعرض فيها التطورات الجارية في قطاع الطيران وصناعة النقل الجوي بالمملكة.

كما يستمع الحضور وممثلو الدول المشاركة إلى مداخلات لكل من المدير العام والرئيس التنفيذي لمجلس المطارات الدولي لويس فيليبي دي أوليفيرا، والرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، والممثل الأعلى للمدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران لوك تيتجات، بالإضافة إلى ممثلين عن كبرى الشركات المشغلة للمطارات ومديري الأصول والمستثمرين الماليين وكبار المصنعين في قطاع الطيران العالمي، بما في ذلك شركات إيرباص وبوينغ وإمبراير.

ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر، عرض فرص استثمارية غير مسبوقة في قطاع الطيران المدني السعودي بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار، بمشاركة قادة منظومة الطيران في المملكة من شركات الطيران والمطارات ومقدمي الخدمات والمؤجرين والمستثمرين ونظرائهم الدوليين، وذلك تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، حيث يظهر تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى الذي تصدره الهيئة العامة للطيران المدني بالتزامن مع المؤتمر، تقدمًا كبيرًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية، كاشفًا الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الطيران في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، وذلك بالمساهمة بـ 53 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023، وقرابة 10% من القيمة المضافة الإجمالية غير النفطية للمملكة.

كما يشهد اليوم الثالث والأخير للمؤتمر، قيام منظمة الطيران المدني الدولي بتنظيم قمة التسهيلات العالمية 2024، وقيام المنظمة العربية للطيران المدني بتنظيم القمة الأولى لأمن الطيران.

وعلى مدار أيام المؤتمر، سيستعرض 120 متحدثًا خبراتهم خلال مناقشات عامة وجلسات حوارية حول أبرز القضايا التي تواجه قطاع الطيران العالمي حاليًا، من بينها النمو والاستثمار، والمطارات والربط الجوي، وإدارة سلاسل الإمداد والمرونة، والشحن والخدمات اللوجستية، والحركة الجوية ومستقبل الطيران، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي والأمان، ورأس المال البشري، والاستدامة.

وتمثّل النسخة الثالثة من مؤتمر مستقبل الطيران، منصة لجمع قادة صناعة الطيران في العالم لإعادة تشكيل مستقبل القطاع، وتمهيد الطريق للتعاون وتبادل الأفكار الذي سيحدد مسار الطيران المدني العالمي خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • برعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • مؤرخ إسرائيلي: هل لو زالت إسرائيل ستنهض من جديد؟
  • تفوق نسائي.. توقعات بزيادة متوسط الأعمار عالميًا بحلول 2050
  • زيادة متوسط العمر المتوقع لـ 5 سنوات تقريبًا بحلول عام 2050
  • دراسة: متوسط العمر المتوقع في العالم سيزيد بنحو 5 سنوات بحلول عام 2050
  • دراسة تتوقع زيادة في متوسط العمر المتوقع عالميًا بحلول 2050
  • «كهرباء دبي» تناقش تعزيز حلول الطاقة المستدامة
  • “ديوا” و”باور تشاينا” الصينية تبحثان التعاون لتعزيز حلول الطاقة المستدامة