«المناخ العالمي»: حياد كربوني بحلول 2050.. والتخلي عن الوقود الأحفوري صعب حاليا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إنّه من الصعب منع استخدام الوقود الأحفوري في الوقت الحالي، متابعا أنّ مؤتمر المناخ كوب 28 في الإمارات نقلة نوعية في اتفاقيات المناخ، حيث جرى الإعلان عن أنّ الحياد الكربوني سيكون بحلول عام 2050.
وأضاف علام خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «dmc»، أنّ مشاركة 200 دولة في المؤتمر هي الأكبر في تاريخه، وأنّ كل دولة تبحث عن مصالحها الخاصة، مشيرا إلى أنّ الإمارات وضعت 38 مليار دولار في صندوق الخسائر والأضرار، وما يتطلبة التطوير التقني والعلمي للتعامل مع الطاقة الجديدة والمجددة.
وأوضح مستشار برنامج المناخ العالمي، أنّ الطاقة الجديدة والمتجددة لن تحل مشكلة الطاقة الحالية، حيث توجد تحديات كبيرة من الصعب تجاوزها، مثل أنّ الطاقة الشمسية يمكن أن تعطي 300 درجة فقط، وهذه الدرجات لن تستطيع تنفيذ أعمال مصانع الصناعات الثقيلة والكبيرة.
وأكد علام أنّه من الأفضل إعلان الحياد الكربوني بحلول عام 2030، وأنّ التمويل الذي تم طرحه في المؤتمر كان بحاجة إلى تفاصيل تخص الصندوق من تمويل وتوزيع، مشيرا إلى أنّه كان عليه خلافات عديدة ولكن تم حسمها في المؤتمر، وقد حددت دول كثيرة التمويل الذي سوف يضخ بالصندوق الذي سينشأ له سكرتارية دولة دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح طاقة متجددة مؤتمر المناخ بالإمارات
إقرأ أيضاً:
السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
أطلقت السفارة البريطانية في القاهرة رسميًا حملة "النمو الأخضر"، في خطوة مهمة لتعميق التعاون المناخي وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الخضراء وهي مبادرة عالية التأثير تهدف إلى تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجالات النمو الأخضر، والعمل المناخي، والاستثمار المستدام، والابتكار البيئي.
تهدف هذه الحملة، التي تستمر حتى مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر 2025، إلى تحقيق نتائج طموحة في ثلاث مجالات رئيسية: دعم وتعزيز قيادة مصر للمناخ العالمي، وفتح الشراكات التجارية من خلال الشركات البريطانية، وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التحول الأخضر.
ترغب المملكة المتحدة في دعم الدور القيادي لمصر في التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء. ومن خلال تضافر جهودنا وخبراتنا، ندعم طموحات مصر المناخية ونساهم في تحقيق أهداف مناخية دولية أوسع نطاقًا، مثل قمة وكالة الطاقة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة، وستستمر الجهود خلال الأشهر المقبلة استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
تتطلع المملكة المتحدة إلى تقوية وتعميق التعاون في آليات مصر للتحول الأخضر من خلال مشاركة خبراتها العالمية الرائدة في الإصلاحات التنظيمية، وأسواق الكربون وتسعيره، وإدارة الشبكات، وبناء القدرات القطاعية. وسيساعد التعاون الفني في مجال الأمن الغذائي والمرونة المائية مصر على التكيف مع تغير المناخ العالمي.
وتلتزم المملكة المتحدة ومصر بتعزيز التجارة والاستثمار المتبادلين في قطاع الطاقة المتجددة. وحدد البلدان هدفًا طموحًا يتمثل في توفير 500 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات الداعمة خلال الأشهر الستة المقبلة. استثمرت الحكومة البريطانية والقطاع الخاص بالفعل أكثر من مليار دولار أمريكي في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، إدراكًا منهما لفرص الاستثمار التي يمثلها.
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايـلي:
" تعكس حملة النمو الأخضر طموحنا المشترك لقيادة العمل المناخي، وفتح آفاق الاستثمار المستدام، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة. ومن خلال هذه الحملة، لا تعمل المملكة المتحدة ومصر على تعزيز أهدافنا المناخية فحسب، بل تخلقان أيضًا فرصًا جديدة للابتكار والتعاون والازدهار لبلدينا."
ترتكز حملة النمو الأخضر على الأسس المتينة للتعاون المناخي الذي تم إرساؤه بين المملكة المتحدة ومصر منذ مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسجو ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ. وقد مثّلت هاتان القمّتان المحوريتان نقطة تحوّل في الدبلوماسية المناخية الثنائية، حيث التزم البلدان بتعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتمويل المناخ، والتكيّف.
منذ ذلك الحين، دعمت المملكة المتحدة مجموعةً من المبادرات الفنية والمالية في مصر، بتمويلٍ تجاوز 250 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك برامج بناء القدرات، وتطوير البنية التحتية الخضراء، والدعوات المشتركة في المحافل متعددة الأطراف. وتمثل هذه الحملة المرحلة التالية من هذه الشراكة، وهي ترجمة الطموح المشترك إلى تقدم قابل للقياس.