تعرف على برد الشتاء وكيفية الوقاية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعرف على برد الشتاء وكيفية الوقاية، يعتبر فصل الشتاء فترة تتسم بانخفاض درجات الحرارة وزيادة فرص تساقط الثلوج والأمطار. وفي هذا السياق، يتعرض الإنسان لمخاطر صحية وبيئية ناتجة عن البرد الشديد، ولذا يصبح من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والحماية خلال هذا الفصل البارد.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية، كل ما تريد معرفتة عن برد الشتاء والوقاية منة.
1.تجمد الجلد والأطراف: يمكن أن يؤدي التعرض المطول لدرجات الحرارة المنخفضة إلى تجمد الجلد والأطراف، مما يسبب أذى جلديًا.
2.نقص الحرارة في الجسم: يمكن أن يؤدي البرد الشديد إلى فقدان الحرارة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالتجمد ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
3.تأثيرات على الجهاز التنفسي: يمكن أن يسبب البرد الشديد تهيج الجهاز التنفسي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.
تعرف على برد الشتاء وكيفية الوقاية برد الشتاء.. كيفية الوقاية من برد الشتاء:1.اللباس المناسب:
- ارتداء طبقات ملابس متعددة للحفاظ على الحرارة.
- اختيار الملابس المصنوعة من مواد عازلة للحرارة.
- ارتداء قفازات وقبعة لحماية الأطراف الحساسة.
2.التدفئة الجيدة:
- التأكد من وجود نظام تدفئة فعال في المنزل.
- عدم التركيز فقط على التدفئة الكهربائية، واستخدام أساليب أخرى كالبطانيات الحرارية.
3.التغذية السليمة:
- تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية للمساهمة في توليد الحرارة في الجسم.
4.الحفاظ على النشاط البدني:
- القيام بتمارين رياضية خفيفة لتحفيز تدفق الدم وتوليد الحرارة.
5.التحكم في الرطوبة:
- استخدام مرطب الهواء لتجنب الجفاف والتشققات في الجلد.
6.الوقاية من الأمراض التنفسية:
- تجنب التعرض للرياح الباردة واستخدام الكمامات في حالات الطقس البارد.
7.الاهتمام بالأطفال والمسنين:
- ضرورة مراقبة الأطفال والمسنين بشكل خاص لضمان حمايتهم من برد الشتاء.
باعتبارها فترة تتطلب اهتمامًا خاصًا، يجب على الأفراد اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم خلال فصل الشتاء والتمتع بأوقات دافئة وآمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برد الشتاء الشتاء نزلات البرد البرد صحية و بيئية درجات الحرارة الوقاية منه
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، في التاسع من مايو من كل عام، بيوم الإمارات الطبي، وذلك تقديراً لجهود الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية، وتُجدد عهدها في دعم مسيرة الصحة وجودة الحياة.
ويُمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين من الرجال والنساء الذين اختاروا مهنة الطب والتمريض والرعاية الصحية طريقاً لحماية الأرواح ومصدراً للرحمة وجسراً للأمل في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية.
وشكّلت رؤية القيادة الرشيدة حجر الأساس في بناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة البشرية، ونجحت في تحويل التحديات الصحية إلى فرص للتطوير والابتكار، ما انعكس على مؤشرات الصحة العامة ورضا المتعاملين ورفاه المجتمع.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي: «نحتفي بالإنجازات وبأولئك الذين أسهموا في تحقيقها لصياغة مستقبل الصحة في الإمارات، حيث تُرسخ أبوظبي مكانتها بصفتها وجهة رائدة للابتكار والتميز في قطاع الرعاية الصحية، فقد حققت إنجازات نوعية وأرست دعائم منظومة صحية من بين الأكثر ذكاء وكفاءة على مستوى العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي: «نحن نواصل وضع صحة وسلامة أفراد المجتمع على رأس أولويتنا من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات وبما يلبي الاحتياجات الشخصية لأفراد المجتمع وإرساء نموذج صحي متميز يرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
وأشادت بالجهود التي تبذلها كواردنا الصحية في الإمارة والذين يشكلون أساس نجاحنا بفضل تفانيهم والتزامهم وخبراتهم العالية ويقدمون أفضل مستويات الرعاية لينعم كل مريض بتجربة صحية استثنائية وبفضل جهودهم نواصل الارتقاء بمنظومتنا الصحية نحو آفاق أكثر تميزاً وضمان تمتع الجميع بمستقبل صحي وحياة صحية مديدة».
(وام)