عبدالله لملس: غالبية الشعب اليمني لاحول له ولاقوة وليس له صلة بالقوى المتصارعة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال وزير التربية والتعليم السابق عبدالله لملس ان غالبية الشعب اليمني ليس له اي صلة باطراف الصراع في البلد.
واكد ان الاطراف المسيطرة والمتصارعة لاتمثل غالبية توجهات الشعب اليمني.
واضاف بالقول: "خذوها مني على بلاطة :
توجد اليوم في الساحة اليمنية شمالها وجنوبها قوتين :
الأولى.. تعتمد على قواها العسكرية وبلاطجتها وامراء حربها ومليشياتها لتحكم على الساحة المسيطرة عليها .
والثانية .. وهي تمثل غالبية الشعب التي لا حول ولا قوة بيدها وتنتظر الحل كيف ما كان لتنعم بامن واستقرار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحثة في التراث اليمني: “القوارة” تعكس ذكاء المرأة في استغلال خامات البيئة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت الباحثة في التراث اليمني، هنأ الشرجبي، على أهمية فن “القوارة” كجزء من التراث الشعبي اليمني، مشيرة إلى أنه فن يعتمد على تجميع قصاصات الأقمشة المتبقية لصنع قطعة تشبه المفرش تستخدم لحفظ وتغطية الخبز.
وأوضحت الشرجبي أن هذا الفن ينتشر أيضاً في شمال آسيا وشرق أوروبا تحت اسم “فن الباتشورك”، حيث يتم تجميع قصاصات القماش لإنشاء مفارش وجداريات أنيقة، بينما يقتصر استخدام “القوارة” في اليمن على حفظ وتغطية الخبز.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية أبدعت في تجهيز “القوارة”، حيث قدمت أشكالاً متنوعة منها المربع والدائري، وأضفت لمسات جمالية جعلت منها لوحة فنية تنطق بالجمال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن المتوارث ونقله إلى الأجيال القادمة.
واستنتجت الشرجبي من اهتمام المرأة اليمنية قديماً بـ”القوارة” أن الحصول على قطعة القماش كان مكلفاً، لذلك حرصت المرأة على عدم رمي القصاصات المتبقية من الخياطة والاستفادة منها في تجهيز “القوارة” أو تزيين المكحلة، وعمل كيس أنيق للمصحف، وحقيبة لطفلها لحفظ دفتر وكتاب المعلامة، أو قرقوش لطفلتها، وقرقم أنيق لصغيرها.
وختمت الشرجبي حديثها بالتأكيد على أن المرأة اليمنية كانت مبدعة واقتصادية ومدبرة، وأن “القوارة” تجسد هذا الإبداع والتدبير.