الإعلام العبري: الدبابات المصرية تصل قرب الحدود
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - تحت عنوان "الدبابات المصرية تقف على الحدود: استعدادا لسيناريو اقتحام لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح"، كشفت وسائل إعلام عبرية حجم التواجد العسكري المصري على طول حدود قطاع غزة.
وقال موقع " kikar"العبري، إن المصريين بدأوا بالفعل الاستعداد لسيناريو محاولة الآلاف من سكان غزة اختراق السياج الحدودي إلى مصر بسبب الوضع الإنساني المأساوي داخل القطاع جراء الحرب الجارية حاليا.
ونقل الموقع العبري تصريحات لمصدر مصري لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش المصري نشر بالفعل دبابات وآليات عسكرية، ووضع كثبانا رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان غزة إلى داخل البلاد.
وأشار الموقع العبري إلى أن هذا الأمر قد حدث بالفعل سابقا وتحديدا في عام 2008، عندما نزح عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مصر .
ولفت الموقع العبري إلى أنه في الأمم المتحدة تتوالى الرسائل حول تزايد الضغوط على منطقة رفح بشكل عام والمعبر الحدودي بشكل خاص بعد إجلاء الآلاف من سكان غزة إلى المنطقة بسبب الخوف من القتال الدائر في معظم أنحاء قطاع غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب في وقت سابق عن قلقه إزاء "الضغط المتزايد" على معبر رفح وسوء الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية مع مصر.
ويعتبر معبر رفح اليوم نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، حيث تدخل مئات شاحنات المساعدات إلى القطاع كل أسبوع من هذه المنطقة.
وفي هذه الأثناء، تواصل "إسرائيل" القتال ودفع سكان غزة جنوبا، بينما تعمل أيضا في مدينة خان يونس، التي تقع أيضا في جنوب قطاع غزة.
وينتقل الآلاف من سكان غزة إلى منطقة رفح، مع التركيز على المعبر الحدودي "بحثا عن الإمدادات والأمان".
rt
إقرأ أيضاً : موظفون من إدارة بايدن يعتصمون أمام البيت الأبيض ويدعون لوقف إطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : بوتين يصف الولايات المتحدة بـ "دولة ضرورية" ويفسر دوافع سلوك نخبتهاإقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم اعتقال عشرات الفلسطينيين في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة مصر الوضع القطاع نيويورك غزة غزة مصر غزة المنطقة الوضع المنطقة اليوم غزة القطاع غزة مدينة غزة مصر المنطقة الوضع مدينة نيويورك اليوم بايدن غزة الاحتلال بوتين القطاع الآلاف من سکان غزة سکان غزة إلى
إقرأ أيضاً:
بوتين: سباق التسلح النووي العالمي بدأ بالفعل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تعمل على إنتاج أسلحة إستراتيجية، وقد تعلن قريبا عن سلاح جديد في ترسانتها النووية، مبينا أن سباق التسلح النووي قد بدأ بالفعل.
وذكر بوتين في تصريحاته، اليوم الجمعة، في ختام قمة لدول الاتحاد السوفياتي السابق في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، أن "تطور أنظمة الردع النووي لدينا أعلى مما لدى أي دولة نووية أخرى". وأضاف "نقوم بتطوير كل ذلك بشكل نشط جدا"، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الأسلحة الجديدة التي أشار إليها.
وسئل الرئيس الروسي إن كانت موسكو عازمة على اختبار سلاح نووي إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك، فقال إن بعض الدول تدرس اختبار أسلحة نووية، وإن بلاده أيضا مستعدة للقيام بذلك.
وأكد بوتين أن "الأمر لن يكون جللا" إذا امتنعت الولايات المتحدة عن تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة النووية التي تنتهي مدتها العام المقبل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد قبل أيام استعداده للحفاظ على المعاهدة المبرمة بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح بوتين تمديدها لعام واحد.
وتهدف المعاهدة للحد من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين بإبقاء الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه.
وتحدد المعاهدة، التي وُقعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".