عقوبات بريطانية أميركية على إيرانيين وجماعات فلسطينية مسلحة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت بريطانيا، يوم الخميس، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، عن عقوبات تستهدف إيران وعلاقاتها مع حركتي حماس و"الجهاد" اللتين تخوضان حرباً ضدّ إسرائيل.
وفي يوليو، كشفت لندن النقاب عن آلية جديدة تعزّز قدراتها على استهداف صنّاع القرار في طهران بسبب "أنشطتهم العدائية" في المملكة المتحدة أو في الخارج.
ولمناسبة دخول هذه الآلية حيّز التنفيذ، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستستهدف الفرع الفلسطيني لفيلق القدس، وحدة النخبة التابعة للحرس الثوري في إيران، بحظر السفر وتجميد أصول محتمل، بالإضافة إلى سبعة أشخاص مرتبطين بهذه المنظمة أو متّهمين بالعمل على "زعزعة استقرار إسرائيل".
ومن بين هؤلاء، قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. وكان قد تمّ إدراج هذه الوحدة على اللائحة الأميركية "للمنظمات الإرهابية الأجنبية" في العام 2019، بينما تشدّد إيران على أنّ أنشطتها في الخارج هي مثال للتعاون الإقليمي الذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار ومنع التدخّل الغربي.
كذلك، استهدفت العقوبات ممثلين لحماس و"الجهاد الإسلامي" في إيران.
من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان منفصل إنّ دعم "فيلق القدس" سمح لحماس والجهاد بالاستفادة من "تحويل مئات الملايين من الدولارات كمساعدات مالية ومن تأمين الأسلحة والتدريب العملاني".
وفرضت الوزارة عقوبات على عضو هذه الوحدة مجيد زارعي، الذي استهدفته لندن أيضاً واتهمته واشنطن بـ "التورّط في دعم (فيلق القدس) لمجموعات مثل حزب الله وحماس".
وندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان بالموقف "غير المقبول" من جانب إيران، متهماً إياها بـ"استخدام نفوذها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن طهران المملكة المتحدة إيران إسرائيل إسماعيل قاآني فيلق القدس عقوبات العقوبات جماعات مسلحة فيلق القدس فيلق القدس الإيراني لندن طهران المملكة المتحدة إيران إسرائيل إسماعيل قاآني فيلق القدس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي