دراسة جديدة .. صفات لاغنى عنها في شريك الحياة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
احتار الكثيرون لسنوات في وصف المرأة لشخصية الزوج المثالي، لكن استطاع علماء من جامعة جوتنجن أخيرًا الحصول على إجابة.
برلماني أيرلندي يهاجم إسرائيل بسبب غزة ويفضح ازدواجية الغرب (فيديو) صفات شريك الحياة المثاليوبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طلب الفريق من 20 ألف امرأة عازبة من مختلف الأعمار أن يصفوا رجل أحلامهم، وتشير النتائج إلى أنه، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن معظم تفضيلات الشريك لا تظهر أي اختلاف بين النساء من مختلف الأعمار.
وشرع الباحثون في التحقق من العلاقة بين العمر وتفضيلات الزوج.
وأجرى الفريق اختباراته على 20 ألف امرأة عازبة تتراوح أعمارهن بين 18 و67 عامًا من حوالي 150 دولة، وجرى استخدام الإنترنت لاستطلاع آراء المشاركين وطُلب منهم تقييم مدى أهمية السمات المختلفة بالنسبة لهم في الزوج.
وشملت النتائج صفات مثل الجاذبية واللطف والدعم والأمن المالي والنجاح والتعليم والذكاء، وطلب الباحثون من النساء أيضًا تحديد العمر المثالي لشريك الحياة.
وكشف تحليل النتائج أن معظم تفضيلات الشريك - بما في ذلك تفضيل الشريك اللطيف والداعم - كانت مهمة، بغض النظر عن العمر.
وأعطت النساء الأكبر سنا تفضيلا أكبر للرجال الواثقين والحازمين، وكانوا أكثر قبولا لفئة عمرية أكبر - وخاصة الرجال الأصغر سنا.
على سبيل المثال، بالنسبة لجميع النساء تقريبًا، كان فارق العمر المقبول حتى الآن هو خمس سنوات ومع ذلك، في سن الأربعين، كانت النساء على استعداد لمواعدة رجال أصغر منهم بسبع سنوات، وبحلول سن الستين، قالت النساء إنهن سيواعدن رجالًا أصغر منهن بـ 15 عامًا.
وكانت النساء الأصغر سنا أكثر ميلا إلى إعطاء الأولوية للرجال الذين يريدون أن يصبحوا أبائًا.
وبناء على دراسات سابقة حول "الساعة البيولوجية"، توقع الباحثون انخفاضا لاحقا، وتحديدا بين سن 40 و50 عاما، عندما تقترب المرأة من نهاية مرحلة الإنجاب.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Human Nature: "يمكن ربط هذا الانخفاض المبكر غير المتوقع بتغيير خطط الحياة، حيث تعيد النساء الأصغر سنا تقييم أهداف الأسرة، في حين تعطي النساء الأكبر سنا، اللاتي لديهن أطفال بالفعل، الأولوية لجوانب مختلفة من علاقتهن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساعة البيولوجية ديلى ميل دراسة
إقرأ أيضاً:
زوج يطعن على حكم خلع ويتهم زوجته بالغش: أعلنتني على عنوان خاطئ وسرقت أموالي
لاحق زوج زوجته باستئناف على حكم تطليقها خلعا أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، مؤكدا أن الحكم صدر دون علمه، بعد إعلانه على عنوان خاطئ، لتقوم بحرمانه– بحسب قوله – من ممارسة حقه القانوني في الدفاع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ورغم معاناته لسنوات في الغربة لتأمين حياة أسرية مستقرة، وجد نفسه أمام حكم خلع، نفقات متراكمة، واتهامات متبادلة، وضياع حقه في رؤية أطفاله.
اتهامات بالغش والتدليس: أعلنتني على عنوان غير صحيح
في صحيفة استئنافه، اتهم الزوج زوجته بـ التحايل والتلاعب في إجراءات الخلع، مؤكدًا أنها أعلنته على عنوان غير حقيقي للتعجيل بالحكم.
حصلت على نفقات غير مستحقة بلغت 560 ألف جنيه
قدم مستندات رسمية وبلاغات يؤكد أنها تخفي وقائع تمس القضية، بينها – وفق قوله – بلاغ لإثبات عنفها قبل سفره إلى الخارج، وقال الزوج:"استغلت انشغالي في عملي وسفري، خلعتني من ورائي، وسرقت ممتلكاتي، وحرمتني من أطفالي".
تحملت سنوات لأجل أولادي.. الزوج يروي ما حدثأمام محكمة الأسرة، سرد الزوج تفاصيل زواجه وانهياره، قائلاً:"لم أقصر في حقها، تحملت تصرفاتها الغريبة سنوات طويلة حتى لا تنهار الأسرة، كنت أعمل ليل نهار وأسافر لأؤمن حياة كريمة لها ولأولادي، لكنها قابلت ذلك بالتشهير وسوء المعاملة."
ويضيف: "دمرت حياتي بتصرفاتها، سرقت أموالي، وتركتني مهددًا بالحبس بسبب الديون التي تحملتها وحدي. وعندما اعترضت على سلوكها، ردت بالخلع وإسقاط حقي في رعاية أطفالي."
وأكد أنه أقام ضدها دعوى سب وقذف، دعوى تعويض عن الضرر المادي والمعنوي، إضافة إلى استئناف حكم الخلع لمراجعته.
متى يعتبر الخلع باطلا أو مشوبا بالتدليس؟
وفقا للقانون أن إعلان الزوج على عنوان خاطئ يعد عيبا جسيما في الإجراءات، وقد يؤدي إلى إعادة نظر الدعوى أو قبول الاستئناف شكلاً، أو حتى إلغاء الحكم إذا ثبت أن الزوج لم يكن من الدفاع عن نفسه.
وإذا حصلت الزوجة على نفقات بناء على بيانات غير صحيحة، يمكن للزوج المطالبة برد المبالغ ورفع جنحة تبديد أو نصب إذا توافرت أركانها، أما البلاغات المتبادلة فقد تؤثر على تقدير المحكمة للضرر، خصوصا في دعاوى التعويض أو الرؤية والاستضافة.
وفي حال ثبوت سرقة منقولات أو استيلاء على ممتلكات، يحق للزوج رفع جنحة خيانة أمانة وفقا لقائمة المنقولات.