بوابة الوفد:
2025-12-07@12:06:14 GMT

دراسة جديدة .. صفات لاغنى عنها في شريك الحياة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

احتار الكثيرون لسنوات في وصف المرأة لشخصية الزوج المثالي، لكن استطاع علماء من جامعة جوتنجن أخيرًا الحصول على إجابة.

برلماني أيرلندي يهاجم إسرائيل بسبب غزة ويفضح ازدواجية الغرب (فيديو) صفات شريك الحياة المثالي

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طلب الفريق من 20 ألف امرأة عازبة من مختلف الأعمار أن يصفوا رجل أحلامهم، وتشير النتائج إلى أنه، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن معظم تفضيلات الشريك لا تظهر أي اختلاف بين النساء من مختلف الأعمار.


وشرع الباحثون في التحقق من العلاقة بين العمر وتفضيلات الزوج.


وأجرى الفريق اختباراته على 20 ألف امرأة عازبة تتراوح أعمارهن بين 18 و67 عامًا من حوالي 150 دولة، وجرى استخدام الإنترنت لاستطلاع آراء المشاركين وطُلب منهم تقييم مدى أهمية السمات المختلفة بالنسبة لهم في الزوج.


وشملت النتائج صفات مثل الجاذبية واللطف والدعم والأمن المالي والنجاح والتعليم والذكاء، وطلب الباحثون من النساء أيضًا تحديد العمر المثالي لشريك الحياة.


وكشف تحليل النتائج أن معظم تفضيلات الشريك - بما في ذلك تفضيل الشريك اللطيف والداعم - كانت مهمة، بغض النظر عن العمر.
وأعطت النساء الأكبر سنا تفضيلا أكبر للرجال الواثقين والحازمين، وكانوا أكثر قبولا لفئة عمرية أكبر - وخاصة الرجال الأصغر سنا.

على سبيل المثال، بالنسبة لجميع النساء تقريبًا، كان فارق العمر المقبول حتى الآن هو خمس سنوات ومع ذلك، في سن الأربعين، كانت النساء على استعداد لمواعدة رجال أصغر منهم بسبع سنوات، وبحلول سن الستين، قالت النساء إنهن سيواعدن رجالًا أصغر منهن بـ 15 عامًا.
 

وكانت النساء الأصغر سنا أكثر ميلا إلى إعطاء الأولوية للرجال الذين يريدون أن يصبحوا أبائًا.
وبناء على دراسات سابقة حول "الساعة البيولوجية"، توقع الباحثون انخفاضا لاحقا، وتحديدا بين سن 40 و50 عاما، عندما تقترب المرأة من نهاية مرحلة الإنجاب.


وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Human Nature: "يمكن ربط هذا الانخفاض المبكر غير المتوقع بتغيير خطط الحياة، حيث تعيد النساء الأصغر سنا تقييم أهداف الأسرة، في حين تعطي النساء الأكبر سنا، اللاتي لديهن أطفال بالفعل، الأولوية لجوانب مختلفة من علاقتهن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساعة البيولوجية ديلى ميل دراسة

إقرأ أيضاً:

مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / سبأنت:

أعلن اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، نتائج الدراسة الوطنية الواسعة حول الأعراف الاجتماعية الجندرية وتأثيرها على أمن النساء في اليمن، والتي نفذها على مدى عام كامل، مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن, بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي استهدفت الدراسة 10 محافظات يمنية.

وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الحملة الدولية، 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات)، وبمشاركة نخبة واسعة من الباحثين والقيادات النسوية من مختلف المحافظات.

وخلال الفعالية، استعرض الفريق البحثي أبرز نتائج الدراسة التي أكدت استمرار تأثير الأعراف الاجتماعية الجندرية على مكانة النساء في اليمن وقدرتهن على الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، بما يضاعف من حالات العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي، والزواج المبكر والحرمان من الميراث.

كما تضمنت الدراسة توصيات شاملة للفئات الأكثر هشاشة، شملت النساء النازحات، والمهمشات، والمطلقات، والأرامل، وذوات الإعاقة والمراهقات، والدعوة لإعداد استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة العنف ضد النساء.

وعبر رئيس جامعة عدن، الدكتور الخضر لصور، عن سعادته بنتائج الدراسات التي قدمها مركز المرأة بجامعة عدن..مشيدًا بالشراكة الفاعلة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)..مؤكدًا أن الجامعة تتطلع إلى مزيد من هذه الشراكات الساعية إلى تنفيذ الأنشطة والدراسات العلمية التي يمكن الاستفادة منها في مناصرة المرأة وتعزيز حقوقها.

ودعا، إلى العمل المشترك، ونشر ثقافة المساواة، ونبذ العنف ضد النساء..معبرًا عن شكره لجميع المؤسسات المشاركة في هذا المشروع العلمي والبحثي المتميز.

بدوره ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، فرانشيسكو غالتييري، عن ضمان الحقوق والخيارات المتاحة للجميع، ودور الصندوق في دعم مثل هذه المشاريع لما لها من أهمية على واقع النساء والفتيات..متطرقًا إلى جرائم العنف الرقمي الإلكتروني وآثارها المتصاعدة، كما عبر عن اهتمامه بالدراسة وتطلعه إلى استخدام نتائجها لوضع سياسات وقوانين للحد من هذا النوع من العنف.

وأشار إلى توجه الصندوق للعمل مع الجهات الفاعلة على ترجمة نتائج الدراسة، وتحفيز الشراكات لإطلاق مشاريع أكبر..مستعرضًا لمحة عن الحملة العالمية وأهدافها لتعزيز حماية النساء.

من جانبها عبرت مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب، الدكتورة هدى علوي، عن شكرها وتقديرها لصندوق الأمم المتحدة للسكان الداعم الفني والممول لهذه الدراسات..معتبرة إياها من أنجح الدراسات التي تتصدى للأعراف الاجتماعية وتسهم في تخفيف الفجوة، وتحقيق العدالة الاجتماعية بعيدًا عن المغالاة في حقوق النساء.

كما تضمنت الفعالية، حلقة نقاش واسعة حول تغيير الأعراف الاجتماعية الضارة وإنهاء العنف، وسبل مناهضة العنف الرقمي، بالإضافة إلى حوار تفاعلي قدم فيه المشاركون رؤاهم حول الحلول العملية المقترحة.  

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • مستشارة أسرية تحذر من مشاركة أسرار العائلة مع شريك العمر
  • لماذا يركز الشباب على الكمال في شريك الحياة؟ استشارية أسرية توضح
  • الثوم: كنز طبيعي لتعزيز الصحة وطول العمر
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • "تقنية جديدة" تعيد الأمان لحمل المصابات بالسكري
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
  • مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي
  • سحب دراسة كبرى عن التكلفة الكارثية لتغير المناخ - لكن الأرقام المعدلة لا تزال مقلقة