في إطار خطة الدولة لدعم الصناعات والحرف التقليدية، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وقع الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية والمهندسة إيمان سويفي مدير إدارة الصناعات الإبداعية والثقافية بمركز تحديث الصناعات بوزارة المالية «كرييتف إيجيبت» اليوم الخميس بروتوكول تعاون بين قطاع الصندوق ومركز تحديث الصناعات بوزارة المالية.

علامة تجارية مصرية خالصة

وحسب بيان صندوق التنمية الثقافية، يهدف البروتوكول إلى التوسع في تسويق منتجات مركز الحرف التقليدية بـ الفسطاط وكذلك أعمال خريجي وطلبة المبادرة الرئاسية «صنايعية مصر» ضمن منصات "كرييتف ايجيبت" التي يشرف عليها مركز تحديث الصناعة - وهي علامة تجارية مصرية خالصة- تعنى بتسويق المنتجات والحرف اليدوية للمنافسة في الأسواق والمعارض المحلية والدولية.

إعادة الحرف التقليدية والتراثية

يأتي البروتوكول تتويجاً للجهود الرامية نحو صون الهوية المصرية والحفاظ على ملامحها المتفردة ، وبهدف إعادة الحرف التقليدية والتراثية إلى دائرة الضوء.

حضر توقيع الاتفاقية المستشار كريم عمر نائب رئيس مجلس الدولة، والمهندس مصطفى عوض مدير مركز الحرف التقليدية بالفسطاط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرف التراثية الفسطاط الحرف التقليدية الحرف التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهد سياسي طالما طغى عليه الحضور الذكوري وهيمنة الأحزاب التقليدية، يعلن حزب المودة النسوي عن ولادته كحركة سياسية جديدة في العراق، تقف على أكتاف النساء وتخاطب قضاياهن بجرأة لم يسبق لها مثيل. تأسيس الحزب جاء تتويجًا لسنوات من التهميش والخذلان السياسي الذي عانته المرأة العراقية، ليس فقط من قبل مؤسسات الدولة، بل من المنظومة الحزبية التي استخدمت المرأة كورقة انتخابية ثم تجاهلتها بعد الفوز.
إن تأسيس حزب نسوي مستقل، تقوده نساء ويُعبّر عن أولوياتهن، ليس مجرد خطوة سياسية، بل حدث اجتماعي وثقافي يعكس نضج وعي المرأة العراقية وإصرارها على كسر دائرة التبعية والانخراط في صناعة القرار. حزب المودة النسوي لا يسعى فقط إلى تمثيل النساء في البرلمان، بل إلى تغيير المعادلة السياسية برمتها، وإعادة تعريف مفاهيم المواطنة، العدالة، والتنمية، من منظور يضع الإنسان، وبالأخص المرأة، في قلب الاهتمام.
الأحزاب التقليدية، التي شاخت قياداتها وتآكلت رؤاها، كانت تعيد إنتاج نفس الخطاب النخبوي وتتعامل مع مشاركة النساء كديكور انتخابي. أما حزب المودة ، فهو ينهض على رؤية جديدة تؤمن بأن تمكين النساء لا يكون بالشعارات، بل بإتاحة القرار لهن، ومنحهن فرصة التعبير عن قضاياهن: من العنف الأسري والبطالة، إلى الأمية والتهميش الاقتصادي والسياسي.
تشير بيانات الحزب الأولية إلى أنه ينطلق من القواعد الشعبية، ويستمد شرعيته من قصص النساء المهمشات في القرى والأرياف والمناطق المنسية، لا من الصفقات السياسية في كواليس السلطة. وهو حزب عابر للطوائف، يعلي صوت المرأة بوصفها مواطنة لها كامل الحقوق، لا تابعة لعشيرة أو طائفة أو جهة سياسية.
إن دخول حزب المودة النسوي إلى السباق البرلماني المرتقب، يمثل لحظة اختبار للوعي السياسي العراقي، وسؤالًا صارخًا للناخبين: هل سنمنح أصواتنا هذه المرة لمن يشبهنا ويتحدث بلسان معاناتنا؟ أم نعود إلى تدوير ذات الوجوه التي سرقت الأحلام وخذلت الشعب؟

من المتوقع أن يواجه الحزب حملات تشكيك من قبل خصومه لكن نجاحه لا يقاس بعدد المقاعد، بل بقدر ما يوقظ من ضمائر ويحفز من نساء أخريات على الخروج من دائرة الصمت. فحتى لو لم يفز بالأغلبية، فإن مجرد وجوده هو نصر للمرأة العراقية ورسالة بأن زمن الإقصاء قد ولى.

في الختام، لا بد أن تدرك القوى السياسية التقليدية أن المشهد بدأ يتغير، وأن النساء لم يعدن مجرد رقم انتخابي ، بل قوة حقيقية تصنع الرأي العام، وتقود التغيير، وتكتب التاريخ بأصواتهن. و حزب المودة النسوي هو أول الغيث في هذا المسار الطويل نحو عراقٍ أكثر عدالة، وإنصافًا، ومساواة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • بَللو: الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما تعكس التزام الدولة إلى بعث الصناعات الإبداعية
  • تعاون بين "تنمية المؤسسات" و"مركز المؤتمرات والمعارض" لدعم أصحاب الأعمال
  • الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية
  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • غدا .. آخر يوم للتقديم على وظائف مركز التنمية المحلية بسقارة
  • مركز صادم لمحمد صلاح.. آخر تحديث لترتيب مرشحي الكرة الذهبية 2025
  • نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
  • مشاريع على الورق وقروض لا تعود.. أموال الدولة تُستنزف باسم التنمية