«كوب 28» يحلق بالسياحة الإماراتية عالمياً
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنجح «كوب 28»، في جذب أعين العالم إلى الإمارات، ليسهم بشكل رئيسي في الترويج السياحي للإمارات، وتحريك العجلة الاقتصادية والسياحية، مع ارتفاع معدلات إشغال الفنادق وزيادة الطلب على المرافق والوجهات السياحية وشبكة النقل والخدمات والمطاعم وغيرها خلال الحدث.
وعلى مدى أسبوعين تقريباً، استطاع كوب 28 أن يستقطب عشرات الآلاف من المشاركين والزوار، لينشط القطاع السياحي في دبي وفي الإمارات أخرى، ليسهم في رفع معدلات إشغال الفنادق لتتجاوز 90%، فضلاً عن زيادة الطلب على أبرز الوجهات السياحية.
مرافق سياحية
وقال صلاح الكعبي، المدير التنفيذي لـ«بافاريا» للعطلات: استقطب «كوب 28» نحو 200 دولة وما يقارب 70 ألف مشارك من خارج الدولة الذين استخدموا جميع المرافق السياحية من شبكة النقل مثل المترو والترام وسيارات أجرة والمواصلات العامة، إضافة إلى المطاعم والفنادق والمرافق السياحية والمراكز الخدمية.
وأضاف: قام المشاركون بتجربة ما تتميز به الإمارات بخدماتها وبنيتها التحتية القوية القادرة على استضافة مثل هذه الأحداث الضخمة، ما عزز من سمعة الإمارات عالمياً، وبالتالي استقطاب أسواق سياحية جديدة.
من ناحية أخرى، أشار الكعبي إلى أن «كوب 28» يسهم في استقطاب شركات متخصصة بالبيئة والاستدامة ومشاريع جديدة في هذا القطاع، ما سيسهم في تحريك العجلة الاقتصادية، والذي سينعكس بدوره على تنشيط القطاع السياحي من خلال زيادة عدد الزوار وسياح الأعمال والترفيه. وأوضح أن نشاط السياحة ينعكس على النشاط الاقتصادي والنشاط الاقتصادي ينعكس على السياحي.
إشغال الفنادق
من جانبه، قال علاء العلي، الرئيس التنفيذي لـ«نيرفانا» للسفر والسياحة: يعد «كوب 28» من أهم الأحداث التي استضافتها الإمارات خلال العام الجاري وبالشرق الأوسط بشكل عام، حيث تدفق المشاركون والوفود للإمارات وأسهموا في تحريك العجلة السياحية والاقتصادية في الدولة.
وأضاف العلي: سجلت الفنادق معدلات إشغال بين 95 إلى 100% خلال الحدث، مدعومةً بشكل رئيسي من «كوب 28» وفعاليات متنوعة مستمرة يتم تنظيمها في مختلف إمارات الدولة.
وجهات سياحية
وقالت منى عوني، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسساتي في فنادق «أكور دبي»: ساهم «كوب 28» بشكل كبير في إحداث حراك سياحي واقتصادي من خلال تنشيط الحركة السياحية والطلب على مختلف المرافق والوجهات السياحية والفنادق، وذلك لأهميته عالمياً وإقليمياً.
وأضافت: شهدنا إقبالاً كبيراً من مجموعات كبيرة من السياح في قطاع الأعمال، إضافة إلى نشاط من السياحة الداخلية ممن شاركوا في الحدث.
وتابعت: الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتراثية وفعاليات الأطفال والشباب المصاحبة للحدث أسهمت أيضاً في تعزيز النشاط السياح وقالت: «حققنا متوسط إشغال بلغ 96% خلال الحدث».
زيادة الطلب
وأكدت أمل حرب، نائب الرئيس للتسويق في «روتانا للفنادق»، أهمية «كوب 28» بالنسبة للإمارات في تحريك العجلة السياحية والاقتصادية من خلال استقطاب عدد كبير من المشاركين، الأمر الذي يسهم في رفع معدلات الإشغال الفندقي والطلب على مختلف الخدمات والمرافق السياحية.
وأشارت إلى أهمية التغطية الإعلامية للإمارات في الخارج من خلال قدرتها على استضافة هذا الحدث العالمي الضخم، ما يعزز من الترويج السياحي للدولة.
وقالت: «سجلنا متوسط إشغال في فنادقنا في دبي وأبوظبي ومختلف إمارات الدولة يفوق 90% مدعوماً بتلك الأحداث الضخمة التي تسهم في تحقيق نشاط سياحي دولي وداخلي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف دبي الإمارات السياحة في الإمارات السياحة من خلال
إقرأ أيضاً:
عواصف سان بطرسبورغ تتراجع والمدينة تستعيد نشاطها السياحي وسط أجواء الليالي البيضاء
قال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن هيئة الأرصاد الجوية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية أعلنت أن التقلبات الجوية التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية في طريقها إلى الانتهاء، حيث من المتوقع أن يتحسن الطقس تدريجيًا خلال الساعات القادمة، هذا التحول المفاجئ في الأجواء يُعد الأشد منذ أكثر من 100 عام، حيث ضربت رياح شديدة المدينة، ترافقت مع أمطار غزيرة تسببت في إغلاق عدد من الطرق وتعطيل بعض المؤسسات، كما أن السلطات المحلية تعاملت مع الحدث بفعالية، إذ أعلنت حالة شبه طوارئ، واتخذت إجراءات عاجلة لتأمين السكان ومساعدة المتضررين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه ورغم الأحوال الجوية المتقلبة، فإن السياحة لم تتوقف، خصوصًا في ظل استمرار ظاهرة "الليالي البيضاء" التي تُعد من أبرز عوامل الجذب في سان بطرسبورغ خلال هذا الوقت من العام. هذه الظاهرة الفريدة، حيث لا تغيب الشمس إلا لساعتين فقط يوميًا، تُحول المدينة إلى وجهة ساحرة للسياح من داخل روسيا وخارجها، وتقوم السلطات بفتح الجسور ليلًا لمرور السفن، في مشهد يوصف بأنه من الأجمل على الإطلاق.
وتابع أن السكان المحليين والزائرين على حد سواء أكدوا أن الطقس لم يُثنهم عن الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والسياحية في المدينة، وعلى رأسها زيارة متحف الإرميتاج الشهير، ويُلاحظ ازدحام كبير في الفنادق والمرافق السياحية، مما يعكس حجم الإقبال، رغم تأثر بعض الفعاليات مؤقتًا بسبب سوء الأحوال الجوية، كما أن السلطات تعوّل كثيرًا على هذا الموسم السياحي لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز صورة المدينة عالميًا.
اقرأ أيضاًتحذيرات من عواصف وأمطار رعدية في الصين
مصرع شخصين في عواصف رعدية عنيفة في فرنسا.. وانقطاع الكهرباء عن الآلاف
«موجات حر وعواصف أكبر».. تحذيرات من تسارع تراكم غازات الاحتباس الحراري