قاسم: الإجرام لن يقتصر على غزَّة وسيطال الجميع
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اشار نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، الى أن "العدوان الأميركي الإسرائيلي على غزَّة، أكد بأننا لو لم نكن أقوياء كحزب الله وننتصر في عام 2006 لانتقلوا إلى المرحلة التالية في احتلال قسم من لبنان. لو لم نكن أقوياء لمَا ردعنا إسرائيل 17 عاماً من دون أن تتجرأ في أن تهجُم علينا أو أن تقوم بمعركة ضدنا.
وقال قاسم: "هذه المعركة في غزَّة اليوم هي نيابة عن العرب والمسلمين، من يقول بأنَّها معركتهم هم في فلسطين ولا شأن لنا فهو لا يقرأ سياسة ولا يعرف الحقائق، هذه المعركة هي نيابة عن العرب والمسلمين لأنَّ إسرائيل هي مشروع توسعي في بلدان العرب والمسلمين، في السابق احتلت جزء من سوريا وجزء من الأردن وجزء من لبنان وجزء من مصر، ومشروعها من المحيط إلى الخليج، ماذا يعني ذلك؟ يعني التوسع. قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن تكون لهم أراضي الـ 48، ماذا يفعلون بأراضي الـ67 "أي باقي فلسطين"؟ هم يقضمونها قطعة قطعة، هؤلاء خطر على فلسطين ولبنان والمنطقة". وأضاف: "مشاركة حزب الله اليوم في القتال هو جزء من هذه المواجهة ضد الاحتلال والظلم والإجرام الذي لن يقتصر على غزَّة وإنما سيطال الجميع. هذا العدو إذا لم نواجهه فهو يبدأ في غزَّة ومن ثم يبدأ في لبنان، فالأفضل أن نقاتله حيث هو قبل أن يصل إلينا لنمنع قدرته على التوسع وهذا هو التصرف الحكيم الذي يعني أن نكون معاً في اللحظة المناسبة حتى لا يأخذوننا فُرادى وأقسام. ورأيتم كيف أن التعاطف الشعبي في كل أنحاء العالم مع غزَّة وشعب غزَّة استنكاراً للمجازر وقتل المدنيين وقتل الأطفال والنساء وتهديم المستشفيات وإعدام الحياة في داخل غزة، هذا تعبير عن أنَّ المسؤولية الإنسانية الممتدة في العالم لا تحدُّها الجغرافيا. ما الذي يجعل الإسباني والأميركي والإيطالي والألماني والمغربي والتونسي وآخرين يتعاطفون مع القضية الفلسطينية؟ لو كانت الحدود الجغرافية هي حدود العلاقة مع الآخر لتبين أنَّ ما يحصل هو أمر غريب، لكن هذا يدل أنَّ الإنسانية لا تحدُّها جغرافيا وأنَّ العِزَّة لا تحدُّها جغرافيا".
وختم: "نحن أَولى في لبنان والمنطقة أن نواجه هذا التوحش الإسرائيلي الأميركي دفعاً لما هو أعظم ولوضع حدٍّ لهذا الشر المتمادي الذي لا تُوقفه إلَّا المقاومة الممتدة إلى كل أحرار العالم، لمواجهة هذا الشر الممتد إلى كل الظالمين الدوليين وسُرَّاق الحياة الآمنة البشرية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن مفارقات لافتة في توزيع ساعات العمل ومتوسط الأجور الأسبوعية في القارة الأوروبية، حيث تصدّرت تركيا القائمة من حيث طول ساعات العمل، فيما حازت دول أوروبا الغربية على النصيب الأكبر من الأجور مقابل ساعات عمل أقل.
اقرأ أيضامكالمة أردوغان وترامب تقلب الموازين.. والإعلام الإسرائيلي…
الخميس 15 مايو 2025وتُظهر الأرقام أن دولًا يعمل فيها الموظفون لأوقات أطول لا تعني بالضرورة أجورًا أعلى، بل على العكس، حيث يعاني سكان تلك الدول من تدنٍ واضح في متوسط الرواتب مقارنة بنظرائهم في دول تعمل ساعات أقل ولكن بمردود مادي أعلى.
الأكثر عملًا.. الأقل دخلًا
تصدّرت تركيا قائمة الدول الأوروبية من حيث متوسط ساعات العمل الأسبوعية، والتي بلغت 43.1 ساعة، في حين لم يتجاوز متوسط الأجر الأسبوعي فيها 218.25 يورو، لتأتي بذلك في ذيل الترتيب من حيث الدخل رغم تصدّرها في عدد ساعات العمل.
تليها صربيا بـ 41.3 ساعة أسبوعيًا ومتوسط أجر يبلغ 231.25 يورو، ثم البوسنة والهرسك بـ 41.2 ساعة ومتوسط دخل لا يتعدى 192.5 يورو.
فيما توزعت بقية الدول ذات ساعات العمل المرتفعة على النحو التالي:
اليونان: 39.8 ساعة – 354.5 يورو
بلغاريا: 39 ساعة – 281.25 يورو
بولندا: 38.9 ساعة – 376.25 يورو
رومانيا: 38.8 ساعة – 369.5 يورو
لاتفيا: 38.3 ساعة – 463.25 يورو
ليتوانيا: 38.3 ساعة – 566.25 يورو
الإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص: 38 ساعة – 550.75 يورو