في حواره مع "الفجر الفني".. طارق الشناوي: لهذا السبب كنت أول من أعلن رفضه قرار تأجيل المهرجانات السينمائية.. السعودية قدمت مؤخرًا أفلامًا جريئة.. وهذه رسالتي لـ حلا شيحة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحدث الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، عن كواليس انطلاق مهرجان الجونة السينمائي، مشيرًا في البداية إلى أنه أول من عارض ورفض تأجيل انطلاق المهرجانات السينمائية بسبب أحداث غزة.
وأكد في حواره مع "الفجر الفني" أن جميع المهرجانات، يجب أن تقام في موعدها بشرط تقديم رسائل معينة من خلالها كالتضامن مع غزة ورفض الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع تماما كما فعل مهرجان الجونة حيث أطلق دورته الحالية بعنوان “نافذة على فلسطين”.
وأوضح أن الصمت والحداد والحزن ليس لها أي معنى، لافتًا إلى أنه ينحاز بشدة منذ البداية لإقامة جميع دورات المهرجانات في موعدها المحدد.
وبسؤاله عن الاعدادات والتحضيرات التي سبقت إقامة الدورة الحالية من مهرجان الجونة، قال طارق الشناوي، إنه أول من صرح للصحافة بإقامة مهرجان الجونة السينمائى يوم 14 ديسمبر بنحو أسبوع قبله وقبل أن يعلن القائمون عليه موعد انطلاقه حيث كانت لديه معلومة مؤكدة بعقده في منتصف ديسمبر الحالي.
وكشف لـ "الفجر الفني" عن مفاجأة جديدة من نوعها حيث أكد أن القائمين على المهرجان عكفوا على التحضير والاعداد للمهرجان بسرية تامة خشية تأجيله على غرار ما حدث مع "القاهرة السينمائي" و"الموسيقى العربية".
وعن تقييمه لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي اختتمت فعالياته قبل أيام قليلة في مدينة جدة السعودية، امتدح في البداية الدورة الثالثة، موضحًا أن السينما السعودية أصبحت متوفرة وتتمتع بحريات وتقدم أفكارًا جديدة وجريئة كـ "مندوب الليل" و"ناقة".
ولفت إلى أن الأفلام التي عرضت في مهرجان البحر الاحمر أكدت ان هناك مبدعين كُثر كانوا ينتظرون الفرصة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، منحت المبدعين هامشًا كبيرًا من الحريات لتقديم الأفكار الجريئة كما تقدم الدعم المادي للمخرجين.
وختاما وبسؤاله عن رأيه في الخطوة التي أقدمت عليها الفنانة حلا شيحة بلقائها نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي واعتذارها للفنانين عن مقولة (الفن حرام) التي وردت على لسانها قبل فترة خلال أزمتها مع النجم تامر حسني، أثنى الناقد الكبير، في البداية على هذه الخطوة، مؤكدا أن حلا شيحة ممثلة موهوبة، ومما لاشك فيه فإنها تعبر عن تردد جيل بأكلمه وبأحرى تردد المجتمع بين ارتداء الحجاب وخلعه وبين الفن حلال أم حرام.
وأضاف: "حلا شيحة بتعيش أسئلة كثيرة في المجمتع وعليها ان تحسم موقفها نهائيًا من هذه المسألة حيث سبق وأن وقعت مرتين في نفس الأزمة تركت الفن خلالهما قبل أن تعلن عودتها اليه مجددا في كل مرة".
ووجه حديثه لحلا شيحة قائلا لها: "أنا مبسوط بعودتك لكن المرة الثالثة يجب أن تكون بمثابة قرار لا رجعة فيه فكما يقول المثل (التالتة تابتة)".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقد طارق الشناوي مهرجان الجونة سينما مهرجان البحر الأحمر السعودية حلا شيحه نقيب الممثلين مهرجان الجونة حلا شیحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب
أكد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه ليس هناك فريق محظوظ أو كعبه عالي على آخر في كرة القدم، هناك فريق موفق وآخر غير موفق، مشددًا على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك والأهلي تكون نتيجتها غير متوقعة لأنهما فريقان كبيران، وفي المواجهات تلك ليس هناك فريق فائز أو متوقع للنتيجة قبل بدايتها، من يجتهد ويقاتل أكثر سيفوز.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لأننا لم نكن مستعدين 100 %، اللاعبون لم يكونوا متحمسين وشغوفين مثلما كان الحال في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبلها بأيام، لذلك من الطبيعي أن تخسر لأنك تواجه فريقًا كبيرًا بحجم الزمالك وجماهيره العظيمة التي تحرك الصخر وتستطيع فعل أي شيء في أي وقت.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: كابتن سيد عيد مدرب كبير ويقدم موسمًا رائعًا مع بتروجيت وكذلك كابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، هو صديق شخصي ومدرب رائع لديه طموحات كبيرة، يعجبني مثل هؤلاء المدربين الذي يجتهدون ولا يتركون فرصة للتطور إلا وينتهزوها، وأبرزهم علي ماهر مع سيراميكا كليوباترا، وهذا يظهر في المواجهات مع هؤلاء المدربين، الأفكار والتكتيكات والبصمات والجهود كلها تكون واضحة تمامًا في الملعب، هو أفضل مدرب في مصر حاليًا ويقدم موسمًا متميزًا مع فريقه.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: هذا ما يجب أن يحدث إذا كنت نريد تطويرًا للكرة المصرية، أن نعتمد على مدربين مؤهلين تمامًا، لكن عندما تنظر لمدربي منتخبات الناشئين في مصر تجد عكس ذلك تمامًا، وإذا نظرت لدولة مثل المغرب، ستجد المنتخب الأول رابع العالم ومنتخب الناشئين بطل العالم بمدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، كل الفئات العمرية تنافس في كل البطولات القارية والعالمية بقوة، والموضوع ليس شخصيًا كما يحدث هنا، لكنها سياسة يطبقها اتحاد اللعبة نفسه.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: هذا توجه الدولة بالكامل، لذلك نحتاج لاهتمام الدولة بشكل أكبر بالرياضة لأن اسم مصر ليس صغيرًا، منتخب مصر الثاني خرج بفضيحة كروية من كأس العرب 2025 بقطر، يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نعيد رسم سياسات الرياضة حتى نستطيع استعادة مكانتنا مرة آخرى كأفضل منتخب في إفريقيا.