الأردن ترغب في استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية 2031
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وكالات
قامت اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم بتقديم ملف استضافة النسخة السابعة عشرة من دورة الألعاب الرياضية العربية والمقرر إقامتها في عام 2031.
وتسلم ملف الاستضافة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان، والأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية رنا السعيد وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية عبد الله قطيشات، في مقر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالرياض.
وأوضحت رنا السعيد الأمينة العامة للجنة أن رغبة الأردن في استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية، تأتي لأهميتها وسعيها إلى تطوير الرياضة الأردنية والعربية منذ انطلاقة للمرة الأولى عام 1953.
وأضافت السعيد في تصريحاتها أن دورة الألعاب الرياضية العربية تحظى باهتمام كبير لدى الأردنيين، وخاصة عندما استضافت الأردن النسخة التاسعة منها “دورة الحسين” في العام 1999 والتي ساهمت في تطوير وبناء المنشآت الرياضية التي خدمت الرياضة الأردنية.
وتابعت السعيد أن الأردن تحرص على استضافة الرياضيين العرب مجدداً في مطلع عام 2031 تجسيداً لأهداف الدورة العربية وجمع الشباب العربي في أجواء أخوية مميزة وتنافس شريف وتأكيداً على الوحدة العربية من خلال الرياضة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن الرياضة الأردنية دورة الألعاب الرياضية العربية دورة الألعاب الریاضیة العربیة الأولمبیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل صدَّق على خطة لإقامة جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن.
وأضافت الإذاعة أن الخطة تشمل تعزيز السيطرة على الغور من خلال بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب.
ونقلت الإذاعة أن خطة وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين تتضمن إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات على طول 425 كيلومترا من جنوب مرتفعات الجولان المحتل حتى شمال إيلات.
ووصفت الإذاعة الخطة بأنها تمثل ضربة لمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهابية، وفق تعبيرها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن "بناء السياج خطوة إستراتيجية ضد محاولات إيران تحويل الحدود إلى جبهة إرهابية"، وفق وصفه.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت في أبريل/نيسان الماضي إن إسرائيل عازمة على البدء في بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات المتكرر حسب قولها، وهو ما سيكلفها 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق العمل فيه 3 سنوات.
وكان وزير الخارجية آنذاك ووزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس قد دعا في أغسطس/آب العام الماضي إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود مع الأردن، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة إرهاب شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر المملكة.
إعلانوفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت العمل التمهيدي على المشروع، بعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح فكرة تعزيز السياج الحالي أو بناء جدار حدودي مرارا وتكرارا، فأمر عام 2023 ببناء سياج على كامل الحدود "لضمان عدم حدوث تسلل" كما أمر مسؤولي الجيش ووزارة الدفاع بالبدء في التخطيط لذلك عام 2012، وروج لبدء بناء سياج محمّل بأجهزة استشعار عام 2015، وأعلن بعد عام أنه يخطط "لتطويق دولة إسرائيل بأكملها بسياج".
وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عمليتي معبر اللنبي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي والبحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهدت العملية الأولى مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وشهدت الثانية إصابة إسرائيليين واستشهاد المنفذين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ويبلغ إجمالي طول الحدود بين الأردن وإسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال حرب الإبادة الحالية على قطاع غزة.