اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين الاحتلال بالقرب من طوباس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل انتهاكاته في عدة مدن بالضفة الغربية
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، على أطراف مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية.
اقرأ أيضاً : قناة عبرية: العملية العسكرية على مخيم جنين ستكون طويلة
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية للمدينة التي اقتحمتها ضمن حملة المداهمات والاعتقالات اليومية المتواصلة في الضفة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت فجر الخميس، عدة مدن وبلدات ومخيمات في محافظات الضفة الغربية، وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية.
وقالت الوسائل الإعلامية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي جماعين وعزموط في محافظة نابلس، ومدينة بيت لحم، وبلدة بيت فجار بالمحافظة، وأطراف مخيم قلنديا شمال القـدس المـحـتـلة، وبلدة الجيب شمال غربها.
واقتحمت كذلك مدينة أريحا ومخيم عين السلطان، عبر المدخل الشمالي.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل وعاثت في محتوياتها خرابا، واحتجزت ساكنيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال طوباس تل أبيب قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.