دار نشر فرنسية مرموقة تسحب كتاب "التطهير العرقي في فلسطين" للمؤرّخ "الإسرائيلي" إيلان بابِهْ
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سحبت دار النشر الفرنسية "فايارد" العريقة كتاب "التطهير العرقي في فلسطين" للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابه والذي يعتبر أحد الأعمال المهمة التي تناولت الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
نشرت "فايارد" كتاب بابه "التطهير العرقي في فلسطين" عام 2008 ، لكن منذ 7 تشرين الثاني/نوفمبر، قررت الدار العريقة سحبه، ولم يعد بإمكان المكتبات والمواقع المتخصصة طلب أعمال المؤرخ الإسرائيلي، مع إشارة تقول إن الكتاب المذكور أوقف عن التسويق بصفة دائمة، كما كشفت وسائل الإعلام.
وتقول فايارد، إن السبب شكلي وعزت المسألة لانتهاء العقد مع المؤلف في 27 شباط/ فبراير 2022، لذلك أوقفت العقد رسميا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
لكن السبب لا يبدو مقنعا خاصة وأن نسبة مبيعات الكتاب قد ارتفعت في الأسابيع الأخيرة منذ بدء الحرب في غزة. وهنا تكمن المفارقة، إذ أنه على الرغْم من الأرقام المسجلة، قررت دار النشر سحب الكتاب.
وهناك من طرح فرضية تقول إن أي إدانة للسياسة التي تنتهجها الدولة العبرية يتم إسكاتها بشكل منهجي، مثل حادثة اعتقال نقابي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتهمة دعم الإرهاب حسب السلطات المختصة.
فيما ذهب آخرون إلى القول إن هناك رقابة قد مورست بهدف إعاقة الوصول إلى الكتاب المذكور، وإن الخطوة تندرج في سياق مطاردة كل من يتجرأ على انتقاد الدولة العبرية، ولهذا سحبت دار النشر عمل بابه.
ويعدّ إيلان بابه أحد الباحثين الرئيسيين في تاريخ دولة إسرائيل ومشروع الحركة الصهيونية في فلسطين التاريخية.
ويوضح المؤلف في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، من خلال بحث موثّق بعناية، أن تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 قام على طرد السكان العرب بطرق التطهير العرقي. وتشكل سياسة الطرد المنهجي هذه ما يسميه "الإبادة الجماعية التدريجية".
الجدل بشأن صور اعتقال الفلسطينيين عراة في غزة.. خارجية أميركا: إسرائيل تعهّدت بعدم تكرار ذلكشاهد: جنود إسرائيليون يخربون البيوت والمتاجر وينشدون أغانٍ عنصرية ضد الفلسطينيين في غزةويتزامن سحب مبيعات أعمال إيلان بابه مع الاستحواذ على "مجموعة النشر هاشيت"، التي تملك فايارد، من قبل رجل الأعمال والملياردير اليميني فنسنت بولوريه الذي تقدر ثروته بتسعة مليارات دولار وصاحب إمبراطورية إعلامية تملك قناة سي نيوز المثيرة للجدل.
المصادر الإضافية • REVOLUTION PERMANENTE
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في اليابان ... اختبار لسيارة أجرة طائرة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًا فيديو: ومات قهرا.. وفاة نائب تركي بعد إصابته بذبحة صدرية أثناء إلقائه خطابا عن حرب غزة فرنسا إسرائيل كتب تاريخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل كتب تاريخ فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا العراق الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين شرطة غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني التطهیر العرقی فی فلسطین یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض الآن ضد إسرائيل.. والويل كل الويل للخونة
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها رحلة كفاح الكلمة ضد الصهاينة الطغاة وغشوميتهم الباغية على أشقائنا الأحباب الشعب الفلسطيني.
في الأيام الأخيرة لاحظنا انتفاضة أصبحت واضحة من دول أوروبا الكبرى، ضد الكيان الصهيوني ما بين مقاطعات اقتصادية وسياسية وحتى وصلت للتهديد بحظر تصدير السلاح للصهاينة، مالم يتوقفوا عن حرب الإبادة ضد غزة والشعب الفلسطيني بل إن منهم من بدأ يعلن اعترافه ودعمه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وأيضا بدأت تظهر في الأفق وعلى السطح السياسي بوادر خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو، من المؤكد ستظهر تبعاتها في الأيام القادمة، فحسابات ترامب الآن بدأت تتضح شيئا فشيئا والتي يفهم منها أنا وأمريكا أولا ومن بعدنا الطوفان، رجل رغم علامات الاستفهام الكثيرة على العديد من أفعاله وتصرفاته إلا أنها يفهم منها أنها تؤدى إلى طريق واحد مصلحته ومصلحة أمريكا سياسيا واقتصاديا ومعه رجال الأعمال الأمريكان المقربون وأهمهم إيلون ماسك.
ونتنياهو أصبح الآن في خطر داهم وعدى مرحلة البراميل بالبحر وأصبح الآن في مرحلة الغرق لا هو قادر يعوم نحو شاطئ وبر الأمان السياسي والاقتصادي وحتى العسكرى ولا أحد يمد يده له إلا قلة معروفة لا داعى لذكرها فهم يعرفون أنفسهم جيدا وغالبا مع سقوطه سيسقطون معه سقطة مدوية فالويل كل الويل للخونة.
فنتنياهو الآن خسر الأغلبية خارج إسرائيل وداخل إسرائيل وأيامه أظن أصبحت معدودة فاليوم الذى يمر أعتقد لن يرى مثله العام القادم احتمال كبير جدا، لأن أوراقه كلها أصبحت مكشوفة للجميع، نتنياهو غرق ومع غرقه نسى قضية أسراه لدرجة أنه يريد أن ينام ويصحو فلا يجدهم على وجه الأرض، وأفعاله كلها تؤكد أنه تخلى عنهم تماما إلا إذا تدخل ترامب التدخل الأخير بإجباره على وقف الحرب والا.. .!، وكلما صمد الشعب الفلسطيني الأبيّ، اقترب سقوط ورقة التوت الأخيرة من على نتنياهو، وعلى الباغي تدور الدوائر.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية
السيدة انتصار السيسي تشيد بالهلال الأحمر المصري في مواجهة عاصفة الإسكندرية
مجمع محاكم مجلس الدولة بـ «الدقي» يطلق خدمة الشهر العقاري