المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع الجرداح عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بصواريخ بركان وتحقق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
2023-12-15shazaسابق إصابة خمسة أشخاص جراء تدهور سيارة على طريق حمص طرطوس انظر ايضاًإصابة خمسة أشخاص جراء تدهور سيارة على طريق حمص طرطوس
حمص-سانا أصيب اليوم خمسة أشخاص جراء تدهور سيارة سياحية على الطريق الدولي حمص طرطوس بالقرب …
آخر الأخبار 2023-12-15إصابة خمسة أشخاص جراء تدهور سيارة على طريق حمص طرطوس 2023-12-15فولودين: روسيا أحرزت تقدماً بخصوص تعزيز سيادتها المالية 2023-12-15انتهاء أعمال صيانة مدرسة تل عودة بريف القامشلي 2023-12-15ألينيك: التجارة بين روسيا وبيلاروس تبلغ مستوى تاريخياً 2023-12-15الرئيس شي جين بينغ: الصين مستعدة لبذل الجهود لتعزيز التنمية الصحية للعلاقات مع الولايات المتحدة 2023-12-15فنزويلا وغويانا تتفقان على عدم استخدام القوة أو التهديد بها بشأن قضية الخلاف الحدودي 2023-12-15قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية 2023-12-15علييف يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في أذربيجان 2023-12-15مقتل 12 عنصراً وإصابة سبعة آخرين من أفراد الشرطة جراء هجوم إرهابي جنوب شرق إيران 2023-12-15الصين: نطاق المراقبة الأمريكية يتعارض مع القانون الدولي
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل وزاري يشمل وزيرين 2023-12-13 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإحداث الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية 2023-12-13 تعديل قانوني يسمح للضباط المحالين للمعاش من حملة الشهادة الجامعية بالعودة للخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد إلى لواء دون التقيد بالملاك 2023-12-11الأحداث على حقيقتها استشهاد مواطن بانفجار لغم من مخلفات إرهابيي تنظيم (داعش) بريف دير الزور 2023-12-14 انضمام عشرات المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي إلى عملية التسوية الشاملة 2023-12-14صور من سورية منوعات الصين تطلق مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام 2023-12-15 روسيا تستعد لإطلاق قمر جديد لمراقبة الطقس وبحار القطب الشمالي 2023-12-13فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة رسائل بوتين.
. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-15 تقييم استخباراتي أميركي: (إسرائيل) تستخدم (قنابل غبية) بشكل مكثف خلال حربها على قطاع غزة 2023-12-14حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-1515 كانون الأول 2011 – إنزال العلم الأمريكي في العراق إيذاناً بانتهاء الاحتلال الأمريكي له 2023-12-1414 كانون الأول 1950- الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على إنشاء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2023-12-1313 كانون الأول 2011- رفع علم فلسطين على مقر منظمة اليونسكو في باريس 2023-12-1212 كانون الأول 1967 – جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تصبح عضواً في جامعة الدول العربية 2023-12-1111 كانون الأول – ذكرى تأسيس منظمة اليونسيف 2023-12-1010 كانون أول- اليوم العالمي لحقوق الإنسان
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
أحمد الفقيه العجيلي
تبدو المفارقة في المشهد العربي اليوم لافتة: فبعض الأنظمة تبدو أكثر تشددًا تجاه حركات المقاومة مما هي عليه القوى الكبرى نفسها. ولا يرتبط الأمر بخلاف سياسي محدود؛ بل بتراكم تاريخي وتعقيدات تتداخل فيها هواجس الأمن الداخلي، وتحولات الإقليم، ومحاولات إعادة بناء الأولويات بعيدًا عن القضية الفلسطينية.
حركات المقاومة- وفي مقدمتها حماس- تمثل نموذجًا حساسًا لدى عدد من الأنظمة. فهي قوى شعبية تمتلك خطابًا مؤثرًا، وحضورًا ميدانيًا متماسكًا، وقدرة على الاستمرار رغم الظروف القاسية.
هذا النموذج يُثير مخاوف متوارثة من انتقال "عدوى القوة الشعبية" إلى الداخل، كما حدث حين ألهبت ثورات الخمسينيات مشاعر الشعوب العربية، أو عندما فجّرت انتفاضة 1987 موجة تعاطف وضغط شعبي هزّت المنطقة بأكملها. لذلك تصبح هذه الحركات هدفًا مزدوجًا: تُحارَب من الاحتلال لأنه يراها خصمًا مباشرًا، وتتحفظ عليها بعض الأنظمة لأنها تمثل نمطًا لا ترغب في رؤيته يتكرر.
الأحداث الأخيرة كشفت هذه المعادلة بوضوح؛ فبعد طرح "خطة ترامب"، التي تكشف عن ثغرة قاتلة: غياب الضمانات الحقيقية لوقف الخروقات الإسرائيلية. هذه الخطة لم تُبنَ على أساس موازين قوى متكافئة أو حقوق ثابتة؛ بل اعتمدت في جوهرها على أجندة أمريكية- إسرائيلية تهدف إلى تصفية المقاومة ونزع سلاحها أولًا، دون إلزام الاحتلال بضوابط ردع فعالة لوقف الاستيطان أو الاغتيالات أو التعدي على المقدسات.
وبالتالي تجعل تركيزها كله على مطالبة المقاومة بالتنازل، دون وضع آليات عقابية لإلزام الطرف الإسرائيلي.
والأدهى، أن دور الوسطاء العرب والدوليين يظل في الغالب ضعيفًا وغير فعّال عند وقوع الخروقات الإسرائيلية الكبرى؛ فبدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفرض عقوبة على العدو، تقتصر ردود فعلهم غالبًا على بيانات حذرة أو متابعة للمشهد، ما يضعهم في موقع "المراقب" بدلًا من "الضامن الفعّال". هذا الضعف في آليات الضمان يرسخ الانطباع بأن أي تسوية تُطرح، هي بالأساس إطار قابل للتلاعب من قبل الاحتلال، يتيح له استخدام الوقت لصالحه للمزيد من القضم والتمدد.
التاريخ القريب يدل على أن أي تسوية لا تنطلق من الإرادة الفلسطينية تتحول إلى إطار قابل للتلاعب. حدث ذلك في كامب ديفيد، وفي أوسلو، ويتكرر اليوم مع خطة ترامب. فالاحتلال يملك القدرة على إعادة تفسير البنود واستخدام الوقت لصالحه، بينما تكتفي الأطراف العربية المعنية بمتابعة المشهد أكثر مما تُسهم في تشكيله.
ويبقى السؤال: هل يمكن لمثل هذه الخطط أن تنجح؟ التجربة تشير إلى أن نجاحها يتطلب قبولًا فلسطينيًا واسعًا، وهو ما لم يتحقق، خصوصًا أن الخطة بُنيت على منطق أحادي يجعل "الحل" أقرب إلى إعادة ترتيب الاحتلال بلغة سياسية ناعمة. وهكذا تبقى المقاومة- رغم اختلاف تقييم أدائها- الطرف الوحيد الذي يتحرك على قاعدة الفعل لا البيانات.
بحسب ما أتابعه من قراءات وتحليلات، فإن فرص نجاح أي خطة لا تُلزم الاحتلال بقواعد واضحة وتضمن الحد الأدنى من الحقوق، ستظل ضعيفة. فالخطة التي تستند على الضغط على المقاومة دون ردع الاحتلال، تشبه محاولة بناء بيتٍ على أرض رخوة؛ أول هبّة ريح تكشف هشاشته.
ولعل العدو يدرك- قبل غيره- أن كسر حماس ليس سهلًا؛ فالمقاومة التي صمدت تحت الحصار، وتحت النار، وتحت كل حملات التشويه، ليست مجرد تنظيم؛ إنها حالة وعي تشكّلت عبر عقود من الجراح والأمل. وهذا ما يجعل بعض الأنظمة أكثر حذرًا… وربما أكثر عداءً.
في الجوهر، الموقف المتشدد تجاه المقاومة لا يرتبط بقيم سياسية بقدر ما يرتبط برغبة عدد من الأنظمة في طيّ صفحة الصراع، أو على الأقل تحييده عن حساباتها الجديدة. لكن وجود مقاومة فاعلة يعيد تذكير الجميع بأن الملف لم يُغلق، وأن أي ترتيب لا يأخذ حقوق الفلسطينيين بجدية لن يعيش طويلًا.
لهذا تبدو المفارقة مفهومة: تُنتقد المقاومة لأنها ترفض التكيف مع المعادلات الجديدة، ولأن استمرارها يربك خطاب “الاستقرار بأي ثمن”. أما الاحتلال، فاعتاد أن يجد من يخفف عنه عبء الانتقاد، حتى وهو يمضي في خروقاته يومًا بعد يوم.
ولذلك، كلما اشتد الهجوم على حماس… ازددتُ يقينًا أن ما يؤلم خصومها ليس فعلها، بل ثباتها.
وما يزعجهم ليس قوتها، بل قدرتها على النجاة. وما يخيفهم ليس خطابها؛ بل الأمل الذي تبقيه حيًا في قلوب الناس.
هذه الصورة ليست تحليلًا سياسيًا بقدر ما هي قراءة واقعية لمشهد يتكرر عبر العقود: حين يتراجع الصوت الرسمي، تظل القوى الشعبية- مهما اختلفت التقديرات حولها- هي الكف التي تمنع سقوط القضية بالكامل.
في النهاية.. يظل الثابت أن من يحمل البندقية ومن يرفض الانحناء هو الأكثر استهدافًا. أما من يفاوض بلا أوراق قوة، أو يساير الرياح حيثما هبّت، فلن يكون موضع قلق لأي أحد.