صحافة العرب:
2025-07-04@05:29:03 GMT

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن محمد طلب يكتب قحت لا تمثلني، محمد طلب يكتب قحت لا تمثلني العنوان أعلاه عبارة عن هاشتاق منتشر على الوسائط هذه الأيام وسجلت حوله كثير من البوستات والمقالات .،بحسب ما نشر صحيفة الصيحة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

العنوان أعلاه عبارة عن (هاشتاق) منتشر على الوسائط هذه الأيام وسجلت حوله كثير من البوستات والمقالات والفيديوهات، وبغض النظر عن الجهة التي روجت له أو حتى سيئات قحت واخطاءها الكبيرة أو الصغيرة لاشك أن لها محاسن قلت أو كثرت وهذه طبيعة الجماعات والأحزاب.

وكل فرد منا في هذه الدنيا له عمل سيئ وآخر حسن والإنسان هو مكمن الخير والشرور يطغى أحدهما في هذه الحياة وظروفها على الآخر ويجعله صغيراً كامناً ولكن لا يقضي عليه تماماً فما بالكم بالتنظيمات الكبيرة التي تتكون من مجموع أفراد يختلفون ويتفقون حتى يصلوا لتكوين حزب أو تنظيم معين.. فقحت نفسها ما هي إلا مجموعة من هذه الأحزاب السياسية والتنطيمات المهنية التي ولدت بعد مخاض عسير بما في ذلك الكيانات (الإسلامية).

اتفقت هذه المجاميع على الحد الأدنى وهو إسقاط حكومة الإنقاذ ومشروعها الحضاري ومن ضمنهم حزب عراب ثورة الإنقاذ نفسها ومشروعها الذي ذهب للسجن حبيساً وأصبح البشير رئيساً.

وهذه حقائق معلومة للجميع ولا تحتاج لأدنى إثباتات وبالتالي وجود الأخطاء والتناقضات في (قحت) المكون من هذه المجاميع الضخمة والمتناقضة في غير هدفها (الأصل) أمر حتمي ومفروغ منه تماماً.

و(قحت) هي اختصار لـ(قوى الحرية والتغيير) و هو تجمع يضم كل الأحزاب السودانية عدا (غريمهم جميعاً) وهو أمر له دلالات واضحة مثلما أن الدعم السريع كان (غريمهم جميعاً) عدا (غريمهم الأصل) الذي كون الدعم السريع ودعمه وخلق قانونه وثبت أركانه وللأمر الواقع أثره في كيفية التعامل معه مرحلياً حسب رؤية أي كيان والأهم مدى تأثير القرار على وحدة البلاد وأمنها وأمانها.

وما يحدث الآن حول (قحت لا تمثلني) يذكرني قصة حدثت لزميل لنا في امتحانات الشهادة الثانوية عندما كان لشهادة السودانية (شنّ ورنّ) أي قبل (ما تتعولق وتتخولق)…

لظرف ما كان زميلنا (ما مذاكر كويس) وفي (القاب) رشح ست مقالات لامتحان التاريخ و(قفل عليها) تماماً بعد أن درسها جيداً ومن ضمنها مقال (سياسة باسمارك الداخلية) ولحظه العاثر كل ترشيحاته (طلعت فشوش) وكان أول مقال في الامتحان هو سياسة (باسمارك الخارجية) فحمد صاحبنا الله على ذلك وشرع يكتب المقال مبتدئاً بجملة كاذبة وخبيثة وبـ(دعك من سياسة باسمارك الخارجية الآن للسوء الذي اعتراها ودعنا نتحدث عن سياسته الداخلية الناجحة) وكتب مقالاً بدرجة امتياز…. وقطعاً رسب صاحبنا و(سقط) في ذلك الامتحان سقوطاً مريعاً لكنه على الأقل حفظ ماء وجهه وأثبت أنه يعرف شيئاً ما….

لذا أعتقد أن كل من يقول (قحت لا تمثلني) يشبه زميلنا (صاحب باسمارك)

وكأنه يقول لنا (دعكم ممن يمثلني وتعالوا معي إلى من لا يمثلنا جميعاً) بأسلوب (الخم) و(الدغمسة) و(عدم المذاكرة) ومحاولة حفط (ماء الوجه)

و لذلك يكون ردنا أيضاً وعلى ذات النهج لكل من يقول (قحت لا تمثلني) دعك ممن لا يمثلك وكن شجاعاً وقل لنا من يمثلك….

وعموماً نحن يمثلنا كلام محجوب شريف:

الاسم الكامل إنسان والشعب الطيب والديّ المهنة بناضل بتعلم تلميذ في مدرسة الشعب والمدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في القلب… أكملوها وترنموا بها إن كانت تمثلكم ودعكم مما لا يمثلكم ومن لا تحبونه… فالخير والشر خطان متوازيان لا يلتقيان…

سلام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شحاتة السيد يكتب: الأسرار المناخية في الأمطار الصيفية

لم تعد السماء تمطر كما اعتدنا في كتب الجغرافيا المدرسية. في القاهرة، وكما في العديد من المدن حول العالم، أصبحنا نشهد أمطارًا تتساقط فجأة خلال أيام الصيف الحارة، من دون مقدمات واضحة أو تفسير مباشر. 

والسؤال الذي يطرحه المتخصصون والمواطنون على حد سواء هو: ما الذي يحدث في مناخنا؟ هل الأمطار الصيفية مجرد حدث عارض، أم هي مؤشر عميق على تحولات مناخية شاملة تؤثر في النظام الجوي بأسره؟
من المعروف علميًا أن الأمطار غالبًا ما ترتبط بموسم الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة وتتهيأ الظروف الجوية لتشكيل الغيوم وسقوط الأمطار. بينما في الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة الأربعين أحيانًا في بعض المدن، يتطلب تشكل الأمطار آليات مختلفة وعوامل فيزيائية دقيقة.

الزيادة الحرارية في الطبقات السطحية من الغلاف الجوي تؤدي إلى رفع وتيرة التبخر، مما يحمل الهواء بكميات هائلة من بخار الماء. مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تتعزز هذه العملية بشكل غير معتاد. ولكن البخار وحده لا يكفي لتكوين الأمطار، بل يتطلب الأمر حدوث اضطرابات هوائية معينة، مثل اندفاع منخفض علوي بارد من الطبقات العليا للجو، أو تصادم كتل هوائية مختلفة.
هذا التفاعل بين كتلة هوائية ساخنة محملة بالرطوبة وكتلة باردة علوية يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي، مما ينتج عنه ما يُعرف بالعواصف الحملية أو الأمطار الرعدية الصيفية. وفي بعض الحالات، تكون هذه الأمطار غزيرة ومركزة، وتظهر في غضون دقائق، وهو ما شهدناه في مشاهد متكررة خلال السنوات الأخيرة في القاهرة، وبيروت، وعمان، وحتى في الرياض.
السؤال الأكثر عمقًا لا يتعلق فقط بكيفية تشكّل هذه الأمطار، بل بما تعنيه من دلالات مناخية. فظهور نمط مناخي غير مألوف، مثل هطول الأمطار في أوقات غير معتادة، يعني غالبًا أن النظام المناخي بدأ يختل، وأن خطوط التوازن التي كانت تضبط العلاقة بين فصول السنة بدأت تتحرك.

العلماء يربطون هذا التغير مباشرة بالاحترار العالمي الناتج عن تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. فمع كل جزء من الدرجة المئوية التي ترتفع فوق المتوسط المعتاد، يحتفظ الغلاف الجوي بمزيد من بخار الماء، مما يجعله أكثر قابلية لتوليد طاقة كامنة تؤدي إلى تطرف مناخي. وما كان يومًا من الحالات النادرة، كالأمطار الصيفية، يتحوّل شيئًا فشيئًا إلى نمط متكرر.
تساعد تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ونماذج المحاكاة الجوية، وأدوات الاستشعار عن بعد في توفير بيانات دقيقة حول أنماط التحول هذه. 

ورصدت العديد من المراصد المناخية الإقليمية والدولية تحوّلات واضحة في التوزيع الموسمي للهطول المطري في مناطق متعددة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن بين أهم ما كشفته هذه النماذج هو وجود تحولات زاحفة في نطاقات الأمطار، حيث تتوسع بعض المناطق شبه الجافة لتدخل في نطاق المطر الموسمي، بينما تنحسر مناطق أخرى.

تظهر هنا معضلة من نوع جديد: إذا تغير نمط سقوط الأمطار من شتوي إلى صيفي، أو أصبح غير منتظم، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على الزراعة، والتخطيط العمراني، وإدارة موارد المياه. فالمزارع الذي كان ينتظر المطر في ديسمبر ويناير، لن يجد فيه فائدة إن جاء في يوليو، لأنه حينها يكون قد زرع أو حصد بالفعل. كما أن المدن غير المجهزة بتصريف مياه الأمطار في الصيف معرضة للغرق والشلل، كما شهدنا في القاهرة قبل عامين.

ثمّة ما هو أعمق من مجرد السيول المؤقتة. فهذه الظواهر تعكس اضطرابًا أكبر في دورة المياه العالمية، وتؤشر إلى اختلال في حركة التيارات النفاثة، وتغير في مواضع الضغط الجوي العالي والمنخفض، وكلها عناصر دقيقة تدخل في حسابات ما يُعرف بالتوازن الديناميكي للغلاف الجوي.

يظن البعض أن هذه الأمطار خيرٌ في غير أوانه، لكنها في الحقيقة قد تكون نذيرًا بتحولات أكثر جذرية، من بينها تغير حدود الفصول نفسها. فعندما تتكرر الأمطار في الصيف، وتصبح درجات الحرارة معتدلة في الشتاء، فإننا أمام تلاشي تدريجي لما نعرفه من خصائص الفصول الأربعة، ودخولنا في مرحلة مناخية جديدة قد تُعرف باسم مناخ الانتقال المتغير أو مناخ الفوضى.

هذا المفهوم ليس مجرد تشبيه أدبي، بل هو مصطلح علمي بدأ استخدامه لوصف الحالة التي لا يمكن فيها التنبؤ بسلوك المناخ على المدى المتوسط بسبب كثرة المتغيرات. وهذا ما يجعل النماذج المناخية طويلة الأجل أكثر عرضة للخطأ، ويزيد من صعوبة وتعقيد التخطيط الحضري والمائي والزراعي.

على صعيد السياسات، تطرح هذه الظاهرة تحديات كبيرة. فلم يعد المناخ مجرد شأن بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي. فأي تغير في نمط المطر قد يخلق نزاعات حول الموارد، أو يفاقم الهجرة المناخية، أو يسبب ضغطًا على شبكات البنية التحتية. ومن هنا تأتي أهمية أن تضع الحكومات سيناريوهات استباقية تتضمن بناء بنية تحتية قادرة على امتصاص الصدمات المناخية، وتوفير نظم إنذار مبكر، وتعزيز البحث العلمي.

أصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها في هذا المجال. فأنظمة التعلم العميق قادرة على تحليل ملايين البيانات المناخية في وقت قياسي، واستنباط أنماط قد تعجز النماذج التقليدية عن رصدها. كما أن المحاكاة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتنبأ بمواقع العواصف والأمطار وتوقيتها وشدتها، بدقة متزايدة يومًا بعد يوم.
لكن رغم هذه الأدوات، تبقى الحاجة إلى الوعي العام، وإلى ربط المواطن بهذه التغيرات من خلال إعلام علمي رشيد، يقدم الحقائق دون تهويل، وينبه إلى المخاطر دون إثارة الهلع. فالتغير المناخي ليس مجرد موضوع للنقاش السياسي في المؤتمرات الدولية، بل هو واقع يومي نشهده في تفاصيل الطقس وفي تغير سلوك السماء.
تلك الغيوم الصيفية التي تمر من فوقنا ليست مجرد مشهد عابر، بل هي وثيقة حيّة تشهد على أن مناخ الأرض يكتب فصلاً جديدًا من تاريخه، فصلًا تندمج فيه الفصول وتختلط فيه التوقعات، وتصبح فيه المظلة جزءًا من حقيبة الصيف.

طباعة شارك الأمطار الجغرافيا موسم الشتاء

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • رسالة مؤثرة من المنجم بعد رحيله عن الشباب: “الله يكتب فيها الخير”
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كتابات)
  • بلال قنديل يكتب : هذا المساء
  • شحاتة السيد يكتب: الأسرار المناخية في الأمطار الصيفية
  • حسين خوجلي يكتب: وخزة الكراسي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة…. ٢)
  • "حين يكتب الحب".. أحدث أعمال جميلة عوض
  • جميلة عوض تشارك في بطولة فيلم "حين يكتب الحب" بجانب معتصم النهار