آخر ظهور للمراسل وائل الدحدوح قبل إصابته في قصف للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
لم يمر الكثير على فقدانه زوجته وابنه وابنته وحفيدته في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات في قطاع غزة، ليقع اليوم الصحفي والمراسل وائل الدحدوح ضحية العدوان الغاشم.
«بتنتقموا منا في الولاد!! معلش» كلمة قالها وفؤاده يعتصر على فقدان أحبته وذويه، إلا أن الفاجعة لم تمنعه من استكمال مهام عمله، ليخرج بعدها «الدحدوح» ممارسًا عمله بحيادية ناقلًا الواقع المؤلم التي تعيشه سكان غزة.
صدمة جديدة تلقاها المراسل والصحفي وائل الدحدوح، بعدما كشفت الصفحة الرسمية لتلفزيون فلسطين، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عبر مقطع فيديو قصير «ريلز»، عن إصابته بشظايا خلال تغطيته للأحداث في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وظهر وائل الدحدوح خلال المقطع، يتلقى الرعاية الطبية داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، وهو ينزف نتيجة إصابته بشظايا اخترقت جسده خلال انفجار وقع بالقرب منه.
خلال الساعات الماضية، آثار وائل الدحدوح، ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو حصد آلاف المشاهدات عبر تطبيق يوتيوب، وثق فيه صبر غزة وأهلها وأطفالها، وهو يجيب على أسئلة طفلة فلسطينية تسمى «لمى» والتي كانت تجري معه حوارًا، وهي تشع أمل والابتسامة لا تفارق وجهها.
وظهر «الدحدوح» رفقة الطفلة وهي تسأله عبر الفيديو: «شو رسالتك يا عمو وائل؟»، إشارة للفترة العصيبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح إصابة وائل الدحدوح المراسل وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تحويل الحادث لقضية رأي عاموأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.