أستاذ اقتصاد: إنجازات حياة كريمة والتحالف الوطني ساهمت في انخفاض معدل البطالة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كانت واحدة من أهم أسباب فكرة تقليص الفجوة التنموية بين أقليم الصعيد والوجه البحري، وبالفعل نجحا في ذلك.
فكرة الهجرة من الريف الى الحضروأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية، على قناة «إكسترا نيوز»: «لو نظرنا إلى الأرقام، وبمقارنة بسيطة ما بين التقارير التي كانت ترصد أهم المؤشرات الاقتصادية الكلية، سواء فيما يتعلق بمعدل البطالة أو مستوى الفقر، أو غيره ما بين أقليم الصعيد، ومحافظات الوجه البحري، سنجد أنه كانت هناك فجوة تنموية كبيرة، وكانت آثارها الاقتصادية لا تلقى بظلالها فقط على أقليم الصعيد، لكن أيضا كانت بتلقي على العاصمة، لأنه لم يكن للمواطن في محافظات الصعيد، الباحث عن التنمية أو مصدر رزق أكبر، سبيل سوى فكرة الهجرة من الريف الى الحضر، فجاءت هذة النوعية من المبادرات لتقليل هذة الفجوة التنموية».
وتابع: «توليفة القطاعات التي استهدفتها هذة المبادرات، كانت تتحدث عن المجالات كافة، التي يمكن أن ترفع من مستوى رفاهية المواطن، سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يحصل عليها المواطن، او فيما يتعلق بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال الاهتمام بمستوى الرعاية الصحية، وإنشاء مستشفيات، أو من خلال المستوى التعليمي المتعلق برفع الكفاءة للمواطن نفسه، الآن الأرقام تشير الى تقليص هذة الهوة التنموية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني الصعيد الوجه البحري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".
ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".