منها عمر وسلمى 2 وكيد النسا.. أشهر أعمال المخرج الراحل أحمد البدري
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حالة من الحزن سيطرت على محبي المخرج أحمد البدري، أحد أبرز الأسماء في صناعة السينما بعد إعلان خبر وفاته منذ قليل، وذلك بعد أزمته الصحية الأخيرة التي تسببت في بتر قدمه، وظل بسببها في مستشفى معهد ناصر بالعناية المركزة.
أعمال فنية عديدة حققت نجاحا كبيرا قدمها المخرج أحمد البدري، أبرزها فيلم عمر وسلمى 2، بطولة الفنان تامر حسني والفنانة مي عز الدين، وفيلم «لخمة راس» بطولة أشرف عبدالباقي وأحمد رزق، و«كامل الأوصاف، عليا الطرب بالثلاثة، أنا مش معاهم».
لم تقتصر الأعمال الفنية التي أخرجها أحمد البدري عند هذا الحد، حيث قدم فيلم «نمس بوند» وهو عمل كوميدي بطولة هاني رمزي ودوللي شاهين وياسر فرج، كما أخرج فيلم «جيم أوفر» بطولة الفنانة يسرا ومي عز الدين.
ومن بين الأعمال التي قدمها المخرج أحمد البدري فيلم «غش الزوجية» لرامز جلال عام 2017، و«القرموطي في أرض النار» لأحمد آدم، كما شارك في الأعمال الدرامية، بإخراج مسلسل «كيد النسا».
رحلة أحمد البدري الفنيةرحلة طويلة خاضها المخرج أحمد البدري قبل شهرته في الوسط الفني، إذ في البداية شارك كمساعد مخرج في مسرحية شهيرة وهي «عش» المجانين لمحمد نجم وحسن عابدين، وذلك بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية قسم الإخراج عام 1977.
عمل أحمد البدري في البداية كمساعد مخرج للعديد من كبار المخرجين، ومنهم المخرج الكبير محمد فاضل الذي شارك معه في أشهر مسلسلاته في الثمانينات مثل «وقال البحر، ليلة القبض على فاطمة، رحلة السيد أبوالعلا البشري، عصفور النار، الراية البيضا»، كما شارك مع المخرج نادر جلال، كمساعد مخرج في فيلم سلام يا صاحبي عام 1986.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخرج أحمد البدري وفاة المخرج أحمد البدري أعمال المخرج أحمد البدري الأعمال الفنية المخرج أحمد البدری
إقرأ أيضاً:
ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.
وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.
وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".
وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".
كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".
وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".
وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".
وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".
تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".
وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".
وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.