صحيفة الجزيرة:
2025-05-30@22:58:35 GMT

زوار “كتاب جدة” يعيشون تجربة التمثيل الصوتي

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الثقافية_علي بن سعد القحطاني
عاش زوار معرض جدة للكتاب 2023، اليوم (الخميس)، تجربة التمثيل الصوتي، وذلك في ورشة عمل قدمها الفنان إبراهيم اللامي بعنوان “التمثيل الصوتي”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض.
وذكر اللامي، في بداية الورشة، نبذة عن التمثيل الصوتي أو ما يطلق عليه الدوبلاج، حيث أوضح أنها كلمة فرنسية معناها فن التلسين، مستعرضًا بداية هذا الفن، التي كانت من خلال المذياع في الأفلام الصامتة.


وتطرق اللامي إلى كيفية الدمج بين المذياع والسينما، التي حضرت عبر الأفلام “فكان الممثل حينها يعيد دبلجة صوته على الفيلم، ومعظم الأفلام المصرية الأبيض والأسود جاءت من الدبلجة، فالممثل يُحيي الكلمة ويجعلها ذات روح”.
وبيّن اللامي أن “دبلجة الصوت مع الوقت أضحت صعبة، وصعوبتها تكمن في إدخال دبلجة على دبلجة، وهذا ما حدث مع مغامرات الفضاء (غرندايزر)، حيث جاء التسجيل متزامنًا مع الدبلجة اليابانية”.

وسرد اللامي أسماء عربية مشهورة بالدبلجة مثل جهاد الأطرش ووحيد جلال وعمر الشماع، ومدى ما كانوا يعانونه من تعب ومرض نتاج هذه الدبلجة، وكيف أنهم يُدخلون حقيقتهم في الشخصية المدبلجة، إضافة إلى كونهم أثناء الدبلجة يكونون مع بعضهم البعض وضمن حيز مسرحي ضيق، مبينًا أن الثمانينات هي العصر الذهبي للدبلجة.
وأضاف اللامي: “أصبحت هناك حرفية في التسجيل، فممثلو الدوبلاج لم يكونوا سينمائيين، ولكن منذ التسعينات بدأ السينمائيون يدخلون عالم الدبلجة ويتحمسون لأجلها”، ملفتًا النظر إلى أن التمرس على الأداء الصوتي يتطلب أن يكون المدبلج ممثلًا وذا دراية كاملة بكيفية استغلال الصوت.

اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع إيقاف المضادات الحيوية ينجح في تحقيق المركز الأول بجائزة الجودة

ويقام معرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن مبادرة معارض الكتاب للعام الحالي في السعودية، على مساحة تقدر بنحو 34 ألف متر مربع، كما يحتضن المعرض جناحًا خاصًّا للطفل يضم ورش عمل متعددة في الأزياء والموسيقى والكتابة والطهي والمسرح وصناعة الدمى، إضافة إلى مسرح للطفل وبرنامج تدريبي في صناعة القصص المصورة وصناعة الرسوم المتحركة؛ لتثقيف الأطفال، في مساحات مفعمة بالإبداع والمعرفة. كما يُسلط المعرض الضوء على قصص الأنمي المصورة، وفن المانجا للرسوم اليابانية، وذلك عبر تخصيص أجنحة تشهد تنظيم فعاليات متنوعة تراعي جميع الاهتمامات والميول.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات

 

ترتقي “لوكو بير”، الوجهة الرائدة للترفيه العائلي الداخلي في دبي، بتجربة المرح العائلي إلى مستوى جديد كلياً، من خلال ساحة التصويب بالليزر العصرية والمتطورة، وتقديم أول تجربة هايبر بولينج من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يقع “لوكو بير” في منطقة القوز، ويُعد الوجهة المثالية لعشاق ألعاب الترفيه الداخلي، حيث يوفّر ملاذاً ممتعاً للهروب من حرارة الصيف. ويتميّز المكان بأجوائه الحيوية والمليئة بالطاقة، مما يجعله خياراً مثالياً للأصدقاء والعائلات والمراهقين لإطلاق روح التحدي والانغماس في مغامرات متواصلة من الإثارة والتشويق.
وقال “أنشول خيتان”، الرئيس التنفيذي لـ “لوكو بير”: “قمنا بتصميم تجارب التصويب بالليزر وهايبر بولينج بهدف إحداث نقلة نوعية في مفهوم الترفيه الداخلي، ودفعه إلى مستوى جديد من التفاعل والإثارة. أردنا أن نخلق بيئة يشعر فيها اللاعب وكأنه داخل لعبة فيديو واقعية، سواء خلال مهمات الليزر تاغ المشوّقة أو في منافسات البولينغ التي أُعيد ابتكارها بالكامل لتجمع بين التحدي الواقعي، والاستراتيجية الذكية، والمرح بلا توقف”.
تجربة التصويب بالليزر في “لوكو بير” صُمّمت خصيصاً لعشّاق التحدي الحقيقي، ممن يبحثون عن أكثر من مجرد لعب ترفيهي. تضم الساحة ميادين قتال مصمّمة حسب الطلب، وممرات مظلمة، وتنسيقات متغيرة تتطلب التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، وردود الفعل السريعة. كل منافسة تتحوّل إلى مهمة مشوّقة مدفوعة بالأدرينالين، تتيح للاعبين دخول عالم أشبه بلعبة حية مليئة بالإثارة والتحدي. سواء كنت تخطط لمنافسة جماعية مع الأصدقاء أو تجربة لا تُنسى لفريق العمل، فإن ساحة الليزر تاغ في “لوكو بير” تَعِدُك بتجربة ترفيهية غامرة تجعل الجميع يعودون لخوضها مراراً وتكراراً.
وعلى بُعد خطوات فقط، يكشف “لوكو بير” عن إنجاز جديد يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات من خلال تجربة الهايبر بولينج الثورية. هذه النسخة المبتكرة من لعبة البولينج التقليدية تضيف بُعداً تفاعلياً مليئاً بالحماس، حيث لا يكتفي اللاعبون بالتصويب نحو القُرَم، بل يستهدفون أهدافاً رقمية تُعرض على الممرات مباشرة. وبفضل التحديات الفورية، والمؤثرات البصرية الديناميكية، وأنظمة التهديف الذكية، تتحول اللعبة إلى منافسة مشوّقة لجميع الأعمار، تجمع بين المهارة والتخطيط الاستراتيجي. سواء كنت زائراً يبحث عن المرح أو متنافساً يسعى لتحقيق الفوز، تُقدّم لك هايبر بولينج تجربة نابضة بالحيوية تُعيد إحياء متعة البولينج بروح عصرية.
يضيف “أنشول” قائلاً: لقد تم تصميم ‘لوكو بير’ انطلاقاً من قناعة راسخة بأن روح المغامرة يجب أن تكون متاحة للجميع. أردنا أن نبتكر مساحة تجمع العائلات والمراهقين والأصدقاء تحت سقف واحد، ليعيشوا لحظات من التواصل والتحدي وصناعة ذكريات لا تُنسى — وكل ذلك في أجواء مكيّفة ومريحة خلال أشهر الصيف الحارة في دبي.”
وإضافة إلى تجارب الليزر تاغ والهايبر بولينغ، يقدّم “لوكو بير” يوماً كاملاً من المرح داخل مساحة شاسعة تمتد على 70,000 قدم مربع. يمكن للزوار القفز والتسلق والتسابق داخل ساحة الترامبولين التفاعلية التي تضم مسار “نينجا”، وخوض تحديات تسلق الجدران، والانغماس في ألعاب الأركيد والواقع الافتراضي، وحتى الاستمتاع بتجربة فريدة داخل مختبر “سلايم” المضيء في الظلام. وقد تم تصميم هذه الأنشطة بعناية لتناسب جميع الفئات العمرية، من الأطفال الصغار إلى البالغين، ليضمن “لوكو بير” تجربة ترفيهية شاملة وممتعة للجميع، تحت سقف واحد.


مقالات مشابهة

  • ريا أبي راشد: أخوض تجربة التمثيل قريبا
  • عادل عوض لـ“الفجر الفني”: "سعيد بمشاركتي في التحكيم.. و”كريستال” أجمل تجربة استعراضية في السينما")
  • “لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • الثقافة تختتم المعرض التشكيلي “مع غزة أعيادنا انتصارات”
  • في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”
  • “سي إن إن” البرازيلية: مراكش وفاس يقدمان تجربة طبخ لا تُنسى
  • سفير إيطاليا في سوريا: معرض “بيلدكس” حدث كبير للتعاون الاقتصادي
  • طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” المشروع
  • طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” السياسية