أبو عبيدة بعد مضي 70 يوما على "طوفان الأقصى" يوجه رسالة لأمريكا ويكشف سرا عن جيش إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، ان الشعب الفلسطيني لا يزال يخوض هذه المعركة غير المسبوقة بعد مضي 70 يوما على بدء معركة "طوفان الأقصى".
وأشار أبو عبيدة في بيان له إلى تمكن مقاتلي الكتائب من تدمير أكثر من 100 ألية على مدار الأيام الـ 5 الماضية.
وقال: "يرصد مجاهدونا صراخ الجنود وإطلاقهم الرصاص بشكل عشوائي لدى وقوعهم في كمائننا". لافتا إلى أن "العدو يصب نار غضبه على النساء والأطفاء في جرائم حرب جلية".
وأكد الناطق باسم "كتائب القسام" أن "مجاهدينا الأبطال لا تزال أياديهم على الزناد، يتربصون في الاحتلال بكل شارع وحيّ".
وتابع في البيان أن "ما نراه يتفكك هو جيش الاحتلال، لا كتائبنا".
وذكّر أبو عبيدة بأن "الإدارة الأمريكية تقوم بتسيير جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى".
وفي سياق مجريات المعارك في غزة، أكد أبو عبيدة أن "العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدّعي أنها حرب وجودية". وكشف عن أن "التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان".
إقرأ المزيدكما أوضح أن "ما يُعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي".
إلى ذلك، تطرق الناطق باسم "كتائب القسام" إلى الواجب المطلوب في الوقت الحالي، مبينا أنه "الآن هو الانتفاض والثورة ومقاطعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة"، داعيا مجددا "كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة"
وأردف في بيانه أن "شهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلاه".
وفي اليوم السبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجهاد الإسلامي تل أبيب قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كتائب محمد الضيف تعلن انطلاق عملياتها من الجولان ضد إسرائيل.. والاحتلال يحمّل الشرع المسؤولية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مجموعة مسلحة فلسطينية جديدة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف"، عن انطلاق عملياتها العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي من مرتفعات الجولان السوري المحتل، في أول ظهور ميداني لها .
وفي بيان تأسيسي نُشر أمس، أكدت الكتائب أنها انطلقت وفاءً للقائد العسكري الراحل محمد الضيف، القائد العام السابق لكتائب عز الدين القسام، الذي استشهد في يناير 2025 خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في البيان:"من قلب فلسطين المحتلة نعلن تأسيس كتائب الشهيد محمد الضيف، وفاءً للدماء الطاهرة وامتداداً لطريق المقاومة المستمر. نحن جيل وُلد تحت القصف وشبّ على صوت البنادق، لن نقبل بالذل أو الخنوع".
وأضافت الكتائب أنها "ليست حزباً ولا تنظيماً تقليدياً، بل فعل ثوري مقاوم ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق، ويمتد من غزة إلى الضفة، ومن القدس إلى الداخل الفلسطيني المحتل".
وفي رسالة مباشرة إلى إسرائيل، توعد البيان بأن مقاتلي الكتائب سيكونون "سيفاً مسلطاً على رقابكم أينما كنتم، سنقاتلكم بكل ما نملك".
وختم بيان الفصيل الجديد بالقول: "إلى كل أراضينا السليبة، صوتنا واحد: لا صمت بعد اليوم.. والميدان لنا".
من جهتها ، أصدرت الخارجية السورية، الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل".
ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة".
وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.